[caption id="attachment_154003" align="alignnone" width="300"] من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون: المخرج الدكتور طارق الجبوري لـ "الزوراء" :أحضر لأكبر فيلم اسمه (أيام التراب)[/caption] حوار جمال الشرقي عرفت الزميل والصديق طارق الجبوري منذ سبعينيات القرن الماضي مخرجا متميزا لا تناط به الا الاعمال الكبيرة، المسلسلات الهادفة التي يكتبها كبار كتاب السيناريو وعرفته مخرجا لافلام ترشحت للمشاركة في مهرجانات عربية وعالمية، مخرج يمتلك الخيال البعيد والافق الواضح، اخرج افلاما علمية وهذا في حسابات الجهد يعد من الافلام الصعبة التي قد لا يوفق فيها الا المخرج المتمكن من ادواته العلمية والمهنية . د. طارق الجبوري له من الاعمال ما يغني سيرته الذاتية ويجعله في مصافي المخرجين التلفزيونيين والسينمائيين . اسمه الدكتور طارق عبد الرحمن، ولد ببغداد وانهى فيها الدراسة الابتدائية و المتوسطة و الثانويـــة ثـم حصل على شهادة البكالوريوس و الماجستير و الدكتوراه في كلــية الفنون الجميلة.. بغداد *استاذ في جامعة بغداد كلية الفنون الجميلة ..قسم الفنون السمعية و المرئية. *استاذ محاضر في جامـــعة اربيل كلية الفنون الجمية قسم السينما. *عضو نقابة الفنانين العراقيين. *عضو مؤسس اتحاد الاذاعين والتلفزيونيين العراقيين.*عضو نقابة الصحفيين العراقيين.*عضو جمعية الصحافة العراقية . الف عددا من الكتب في مجال التلفزيون والسينما . 1- كتاب سينما الخيال العلمي. 2-كتاب السينما على هامش النــــقد. 3- سينما الحرب حرب السينما. * اخرج للتلفزيون الاعمال التالية: 1- برنامج سينما سينما. 2- برنامج نجوم المرح. 3- برنامج على هامش الذاكرة. 4- برنامج قطار العمر. 5- برنامج روائع الافلام. 6- فيلم شاهد من هذا العصر (تلفزيون العراق ). 7- فيلم قصة المدينة ( تلفزيون العراق). 8- فيلم حقوق الانسان لمن ( شركة البحر ). 9- فيلم الملاك المحاصر ( شركة بابــل). 10- فيلم طيور الشمس ( تلفزيون العراق). 11- فيلم رحلة النبي براهيم ( شركة بابـــل). 12- الفيلم الكارتوني زو .. الانسان الطير( المركز القومي لأفلام التحريك). *اخرج سهرات تلفزيونية و مسلسلات منها: 1-التمثيلية التلفزيونية اللعنة 2-التمثيلية التلفزيونية الياقوتة 3- المسلسل التلفزيوني قلوب لا تعرف اليأس 4- التمثيلية التلفزيونية لا تطرق باب الورطة 5- التمثيلية التلفزيونية براءة ذمة 6- المسلسل التلفزيوني خطوات الالف ميل 7- المسلسل التلفزيوني عابر سبيل 8- المسلسل التلفزيوني راعي الشهبة شركة بغــداد 9- المسلسل التلفزيوني الكـــانوص شركة الانغام 10- المسلسل التلفزيوني حنين النــوك شركة بغـــداد 11-المسلسل التلفزيوني زمن القلوب الوحيدة تلفزيون العراق 12-المسلسل التلفزيوني موسوعتنــا الصغيرة شركة بـــابل 13- المسلسل التلفزيوني سيرك المعلومات شركة بغداد/شركة العرب 14- المسلسل التلفزيوني علمي علمك شركة العرب 15-المسلسل التلفزيوني جواهر المعرفة شركة العرب 16- المسلسل التلفزيوني حضارات في الذاكرة= 17-المسلسل التلفزيوني حكايا و ارقام شركة سمير اميس 18- المسلسل التلفزيوني الجواهر شركة الشارقة 19- المسلسل التلفزيوني احفــاد نعمان تلفزيون العراق 20- المسلسل التلفزيوني دو ري مي قناة LBC 21- الفيلم السينمائي الطويل الكعكة الصفراء وزارة الثقافة .. بغداد عاصمة الثقافة 22- الفيلم الوثائقي الواســــطي وزارة الثقافة.. بغداد عاصمة الثقافة * له عدة مقالات و دراسات نقدية و فلسفية في المجلات و الصحف من هذه الدراسات و المقالات: 1- وهم الواقعية. 2- جماليات الواقعية. 3- محور بازان- كراكاول- لوكاس. 4- ارنهايم الفلسفة و الرؤيا. 5- سحر الفانتازيا. 6- البحث عن الفن التاسع. 7- مدخل البحث عن بطل قومي. 8- السينما البولونية. 9- الكاميرا عين. 10- الكتابة عن هامش النقد. *كتب في مجال النقد الفني و تناول عدة افلام و مسلسلات عربية و عالمية منها: 1- فيلم مين فينا الحرامي. 2- فيلم باب الحديد. 3- فيلم الافوكاتو. 4- فيلم العبــور. 5- فيلم الرؤيـــا الان. 6- فيلم روكي. 7- فيلم مدافع نافارون. 8- فيلم القـــطار. 9- فيلم القاتـــل المجهول. 10- فيلم الهلع. 11- فيلم العولمة ( 70 ). * كتب لإذاعة الجمهورية العراقـــية عدة برامــج عن السينما. * صدرت له عدة كتب في مجالات الدراسات السينمائيــة: 1- كتاب سينما على حافة الحرب. 2- سينما الخيال العلمي. 3- سينما النقد ونقد السينما. جريدة الزوراء في صفحتها الاسبوعية ( ذاكرة ) استضافت الدكتور طارق الجبوري واجرت معه حوارا موسعا بدأته بالسؤال التالي . -جريدة الزوراء الغراء ترحب بك وتود ان تقدم نفسك لقرائها الكرام؟ -شكرا للزوراء التي عودتنا على متابعاتها للمبدعين... اسمي الدكتور المخرج السينمائي طارق الجبوري ولدت في جانب الكرخ محله الشيخ علي في 2/8/1950. درست الابتدائية في مدرسة الاشتر النخعي واكملت المتوسطة في متوسطة الجعيفر للبنين كما اكملت الاعداديه في الاعداديه العربية -حدثنا عن النشأة وهل كان لها دور في رسم طريقك الفني وتحديد نوع الهوايات ؟ -منذ صغري كنت مولعا بالسينما وكنت اذهب اليها في مراهقتي مرتين في الاسبوع ودائما في سينما زبيدة او سينما بغداد او سينما رجند في الصالحية وبعض الاحيان اذهب لسينما مترو في الفضل ولعشقي السينما كنت ابحث في الصحف على اعلانات السينما وما سيعرض واجمعها حتى اصبح لدي 3000 شيت سينمائي ولحبي السينما بدات اصنع عارضة سينمائية بسيطة . كما جمعت كل صور ممثلي هوليوود بالالوان وحفظت اسماءهم . اول كتاب اقتنيته عن السينما اسمه صناعة الافلام الروائية اهداني اياه بن خالتي الدكتور محسن الجنابي . ومن تلك الساعة بدات اسير على خطى صحيحة ذات مسحه اكاديمية فعرفت معنى الاخراج والسيناريو وعرفت ان وراء انتاج الفيلم جيش من العاملين. وازداد حبي للسينما وزادت زياراتي الى صالات العرض وكان ذلك يعرضني لعقوبه ابى الذي لايحب توجهي هذا مما يعرضني الى العقاب. وكان علي ان اكون قبل اذان المغرب في البيت وهذا يتقاطع مع وقت العروض السينمائية . -وهل تتذكر تلك السنوات ؟ -كل ذلك تم في عام 1963 /1964وانا في الاعداديه اتيحت لي فرصة الولوج الى عالم الفن حيث زارنا استاذ حسين من الاعداد التربوي مكلف باخراج مسرحية عن فلسطين وطلب ممثلين للعمل في المسرحية فاختبرني ونجحت في الاختبار والسبب ان لي ابتسامه ساخره هو الاستاذ من قال ذلك فاعطاني دور جنرال اسرائيلي. فاكملنا التمرينات بنجاح وعرضت على قاعة مديرية التربية الرصافة في الاعظمية ولاقت نجاحا باهرا مما شجع ادارة التربية ان ترشحه للتلفزيون وفعلا تم بثه من استديو البنگله في تلفزيون العراق بثا مباشرا حيث لا وجود لتسجيل او مونتاج الفيديو انذاك. وهنا اضافت لي هذه التجربه وعيا تقنيا ومشاهدات حقيقية لادوات التلفزة من كاميرات واجهزة صوت واضاءة وستديو وشاشات الخ . -وماذا بعد ذلك ؟ بعد ان كان نسيجا من الخيال كان ذلك عام 1968 كان اختياري للتمثيل قد اضاف لي بعدا جديدا هي كيفيه قياده الممثل سواء على المسرح او امام ثلاث كامرات تلفزيونية. وبدات اقرا كثيرا كنت اذهب الى المكتبة الوطنية في الوزيرية واطالع كتب السينما اضافة لكتبي المقررة واول كتاب قراته في المكتبة هو اخراج الافلام للهواة الذي وضعني على السكة الصحية وعلى اول درجة من السلم . -هل شعرت انك بدأت تمتلك شيئا قريبا من الهواية ؟ -هنا بدات محاولاتي لكتابة القصة والسيناريو وقراءة انذات كل قصص ارسين لوبين البوليسية التي زرعت في نفسي التشويق والسسبنس والترقب والمفاجاة والعنف والتحليل الجنائي . -حدثنا عن المرحلة الدراسية التي شكلت لديك نهجا حقيقيا نحو المسرح او السينما ؟ -عندما قدمت للقبول الى اكاديمية الفنون الجميلة 1971/1972 كنت جاهزا وعلى اتم الاستعداد للقبول . -اكيد تعرضت للاختبار ؟ -نعم اختبرني ذلك الوقت الاستاذ الكبير والذي اعتبره والدي وعرابي المخرج الرائع جعفر علي اكبر والاستاذ الكبير المخرج المسرحي ابراهيم جلال اول اختبار كان عن الموسيقى وكان جعفر علي هو من اختبرني ويجلس خلف البيانو امرني ان اردد ما يعزفه وقمت بذلك بنجاح حيث قال ان لك اذان موسيقية ويمكنك ضبط الايقاع اما استاذ ابراهيم فقد اختبرني بالتمثيل ومثلت دور هاملت في مشهد اكون او لا اكون فاستحسن ابراهيم جلال ادائي المتواضع و سالني ان كنت مثلت من قبل فاجبت بالنعم وشاهدوا الصور وانا اقوم ببطولة المسرحية السابق ذكرها وسالوني عن بعض المخرجين ومن احب منهم كنت اعرف هتشكوك وقد شاهدت له عدة افلام منها فيلم سايكو والطيور . كانت نتيجة الاختبار ممتازة وبصراحة كانت لثقة الاستاذ الكبير الراحل فاضل خليل بي واخذي بيده الى الاستاذ جعفر علي زاد من تشجيعي ورصيد قبولي. -حدثنا عن وجودك في الكلية ؟ -بدايه قبولي في الكلية احببت الصحافة فبدات اكتب في صحيفة الراصد اول مقال كتبتها كانت عن الفيلسوف الصيني كونفسيوش وفلسفته. بعدها عملت في مجلة الطلبة وكنت اكتب عن مسرحيات المنتجة في الكلية وكتبت نقدا عن مسرحية ثورة الزنج لمخرجها الاستاذ سامي عبد الحميد واعجب جدا بالنقد كما كتبت عن مسرحية لسارتر اخرجها الطالب عبد الجبار العبيدي . -متى بدأت التفكير بالعمل كموظف في دائرة الاذاعة والتلفزيون ؟ -على ضوء ذلك طلبت دائرة الاذاعة والتلفزيون تعيين صحفيين ومصورين فوتغرافيين للعمل في مجلة الاذاعة والتلفزيون. وذلك عن طريق الاستاذ فاضل خليل والكل يعرف موهبتي بكتابة النقد وبالفعل تم قبولي كان الراحل زهير الدجيلي هو رئيس تحرير انذاك . كلفني زهير الدجيلي ان اكتب مقالا عن السينما لمجلة السينما العراقية وهي ملحق لمجلة الاذاعة والتلفزيون فكتبت عرضا نقديا لكتاب جان رينوار ونشر انذاك والتحقت بمجموعة محررين مهنيين ومعروفين منهم حسين علي عجه وسلام مسافر والناقد السينمائي رضا الاعرجي وحسين الحسني . ممازاد من خبرتي في مجال النقد . حيث كان التنافس على اشده. بعدها صممت ان اعمل سينما وانا اعرف ان حلمي ان اكون مخرجا وليس ناقدا فقررت تاسيس جمعية هواة السينما.. بعدها تم احتضاننا من قبل مكتب الاتحاد لتاسيس نادي سينما طلابي وقد قام بتجهيزنا بكاميرا واديتنك واجهزه اضاءة. وبالفعل اخرجت اول فيلم لي وثائقي اسمه الف خالصة . بعدها اخرجت فيلم روائي قصير اسمه اغنية للرفاق من مجموعة (خميس يموت اولا) لكاتب اسمه زين العابدين الحسيني. ووصلت للذروة عندما اخرجت فيلم اسمه انصات عبري شاركت به في مهرجان فلسطين الثاني وحصلت فيه على الجائزة البرنزية. في ذات الوقت كانت لي صفحة في مجلة المهرجان اكتب فيها الاقوال الماثورة للعاملين في السينما. كان قد اطلع عليها المخرج الكبير عباس الشلاه واعجبته كثيرا وبحث عني الى ان وجدني ليعبر عن اعجابه بما اكتب واصبحنا اصدقاء استاذ وتلميذ. -كل نشاطاتك تلك هل حظيت باهتمام معين ؟ -نشاطي هذا لفت انتباه الاستاذ جعفر وتحدثنا اكثر من مرة عن امكانية تاسيس قسم للسينما حيث كنت ادرس مسرح ولا وجود لقسم السينما حتى اقنعته بفكرة التاسيس. وفعلا شرع استاذ جعفر بتفعيل فكرة التاسيس واصبحت انا والمنتقين من دورتي طلبة الدورة الاولى للسينما في العراق. من هنا طلبت نقلي من مجلة الاذاعة والتلفزيون الى وحدة الانتاج السينمائي في دائرة التلفزيون وتم قبولي هناك. -كل تلك النشاطات كنت تمارسها وانت موظف؟ -نعم تم تعييني وانا طالب في الكلية اي لا ازال طالبا في قسم السينما اكاديمية الفنون الجميلة . -حدثنا عن اعمالك الفنية وما هو اول فيلم ؟ -اول فيلم عملته هناك هو فيلم (انا سعيدة هنا) بعده فيلم (فرح ملون) وبعده (فيلم طيور الشمس) حصلت على تكريم من الدولة انذاك وعملت مع الاستاذ براهيم عبد الجليل في السباعية السينمائية المتمردون عملت مخرجا مساعدا وكانت تجربة رائعة. تعلمت منها الكثير خصوصا اذا عرفنا بان مدير التصوير كان سعيد شيمي من كبار المصورين المصرين. والمخرج ابراهيم عبد الجليل المخرج التلفزيوني الرائع ومدير الانتاج كان من مصر رجل قدير اسمه لطفي. -بعد دراستك في الكلية وتخرجك منها كيف فكرت ان تكمل دراسة؟ -عندما اكملت الدراسة عام 1976 تخرجت بدرجة جيد جدا اول على قسم السينما وعملت اطروحتي (فرج) فيلما روائيا عن قصة لغائب طعمة فرمان من مجموعة قصصية اسمها مولود اخر ولي فيلم روائي سينما في كليه الفنون الجميلة تمثيل محمد صگر وريكاردوس يوسف وسالم غريبة. عرض هذا الفيلم في برنامج السينما والناس في تلفزيون العراق حلقة خاصة عن تاسيس السينما العراقية واحدث ضجة بين الفنانين الذين اقروا بميلاد مخرج جديد. هكذا استمريت في عمل الافلام الروائية والتسجيلية فاخرجت فيلم شاهد من هذا العصر الذي عرض في مهرجان بغداد التلفزيوني وحقق نجاحا كبيرة وجهات فرنسية اشترت هذا الفيلم. كما عملت فيلم قصه مدينة. يتناول ببلغرافية ارض انتزعها اهلوها من باطن البحر كجنه انزلت من السماء على ارض عدن . -عملت طويلة في وحدة انتاج السينما في دائرة الاذاعة والتلفزيون حدثنا عن الافلام والاعمال التي قدمتها ؟ -عملت عده افلام في وحدة الانتاج السينمائي منها فرح ملون وفيلم سائق ليس للاجرة وفيلم الياقوتة بطولة يوسف العاني وفيلم اللعنة بطولة جواد الشكرچي وصادق علي شاهين وعملت فيلما طويلا هو قلوب لا تعرف الياس بطولة عبد علي اللامي ورياض شهيد وعواطف ابراهيم وزكيه خليفة. وعملت فيلم حب تحت ظلال البردي بطوله رياض شهيد وانعام الربيعي وكريم محسن وطلال هادي القصة والسيناريو لهادي جواد التميمي. وفيلم اللعنة بطولة جواد الشكرچي وصادق علي شاهين وعملت فيلما طويلا هو قلوب لا تعرف الياس بطولة عبد علي اللامي ورياض شهيد وعواطف ابراهيم وزكيه خليفة وعملت فيلم حب تحت ظلال البردي بطوله رياض شهيد وانعام الربيعي وكريم محسن وطلال هادي القصة والسيناريو لهادي جواد التميمي وعملت تمثيلية سهرة لاتطرق باب الورطة سيناريو علي حنون وبطولة شهاب احمد ويعقوب القره غلي -حدثنا عن فيلمك الكبير الكعكة الصفراء الذي عرض في مهرجان ماك في البرازيل ؟ -نعم يعرف الجميع اخرجت فيلم الكعكة الصفراء القصة والسيناريو والحوار لي بطوله جمال امين وساندرا النعيمي ومجموعة من الشباب . وقد نال جائزتين دوليتين في مهرجان ماك في البرازيل ومهرجان القدس العربي غصن الزيتون وشارك في العديد من المهرجانات . -وهل توقف الدكتور طارق الجبوري عن العمل ام لديك الجديد ؟ -ابدا اشعر انني لا ازال استطيع تقديم المزيد واعلن لجريدتكم الغراء ولاول مرة انني الان فانا احضر لانتاج واخراج فيلم ايام التراب رواية للكاتب الكبير زهير الهيتي. وسيناريو وحوار واخراج طارق الجبوري وعايدة ابراهيم وهي اول تجربة ثنائية في الاخراج. يتناول ازاحة الطبقة البرجوازية راعية المثل والثقافة والارض المجتمعي الطيب للعراق. من قبل البرولتاريه الرثة راعية التخلف والفوضى. -جريدة الزوراء الغراء في نهاية هذا الحوار الواسع تتمنى الصحة والعطاء الوفير للمخرج العراقي الكتور طارق الجبوري .