رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
الداخلية توضح ملابسات قضية طرحت في الاعلام مست المجتمع العراقي


المشاهدات 1073
تاريخ الإضافة 2018/02/20 - 6:59 PM
آخر تحديث 2025/06/24 - 6:31 AM

[caption id="attachment_152329" align="alignnone" width="283"]الداخلية توضح ملابسات قضية طرحت في الاعلام مست المجتمع العراقي الداخلية توضح ملابسات قضية طرحت في الاعلام مست المجتمع العراقي[/caption] بغداد/الوكالة الوطنية العراقية للانباء/nina/ اصدر وزارة الداخلية توضيحات بشان ملابسات قضية طرحت في الاعلام مست المجتمع العراقي . وذكر بيان للمكتب الاعلامي لوزير الداخلية « في الوقت الذي تحرص فيه وزارة الداخلية وبشهادة الجميع على أن توفر بيئة اعلامية مهنية تمارس فيها وسائل الاعلام المختلفة سواءً المحلية منها او العربية او العالمية، عملها بحرية تامة وبتسهيل اجراءات عمل كبيرة من قبل دوائر الوزارة الاختصاصية ، فإن عيون الوزارة ايضاً ترنو الى أن يكون عمل وسائل الاعلام نزيها مهنياً في نقل صورة صادقة لا يستخدم فيها التشويه وتلفق بها الاكاذيب التي تجعل صورة الوضع العام قاتمة في وقت أحوج ما نكون فيه الى التعاون للنهوض بواقع بلدنا بعد تجربة مريرة عشناها بمحاربة الارهاب قدم فيها ابناء شعبنا بأطيافه المختلفة وقواته الامنية أروع صور الإيثار والتضحية.واوضح « بناء على ما تقدم تود وزارة الداخلية أن تبين بأن الاعلامي ( علي عذاب ) قام بعرض قضية على احدى وسائل الاعلام ذكرت فيه المواطنة التي استضافها في برنامج أن والدها قام ببيعها بمبلغ 15 مليون دينار الى صاحب شقة تدار لأغراض منافية للآداب ويطلب منها صاحب الشقة جلب مبلغ يومي قدره 300 ألف دينار، على حد زعمها، وإلا سيقوم بطردها خارج الشقة، وبناءً على ما تم عرضه فقد أخذ وزير الداخلية قاسم الاعرجي وكعادته وثقته بوسائل الاعلام القضية على محمل الجد وقام بتشكيل لجنة عليا بإشرافه المباشر وبمتابعة شخصية من قبل قائد شرطة بغداد من اجل الوصول الى الحقيقة. وبعد اجراء التحري والتحقيق والمتابعة القانونية والاجراءات الاصولية تم الوصول الى المواطنة صاحبة القضية التي اعترفت صراحة بأن مقدم البرنامج قام بالاتفاق معها لقاء مبلغ مالي زهيد من اجل تأليف وتلفيق هذه القصة المفبركة ليحصل على السبق الاعلامي على حساب مبادئ المهنة الاعلامية التي كانت وما تزال خير عونً لرجال الداخلية في عملها وتضحياتها الكبيرة، متجاوزاً بذلك تقاليد وأعراف مجتمعنا العراقي الكريم الذي يرفض هذه الاساءة لشرف العراقيات بهذا الاسلوب الرخيص ويصور للرأي العام تصويراً خاطئا عن شعبنا الذي أبهر العالم بصموده وانتصاراته وقدرته، حيث سجلت نساؤنا ورجالنا صفحات مشرفة من صون العرض والوقوف بوجه أعتى هجمة ارهابية. وبين « انه من خلال ما تم ذكره من حقائق فإن وزارة الداخلية وبحكم وظيفتها الدستورية ستحتفظ بحقها القانوني الكامل لاتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة بحق كل من لفق وكذب وشوه صورة المجتمع العراقي.

تابعنا على
تصميم وتطوير