رواد اتصالات وصناع إعلام يجتمعون لدعم ‘كابسات’ في دبي
المشاهدات 1350
تاريخ الإضافة 2018/01/28 - 5:31 PM
آخر تحديث 2025/05/05 - 1:37 PM
[caption id="attachment_148901" align="alignnone" width="300"]

رواد اتصالات وصناع إعلام يجتمعون لدعم ‘كابسات’ في دبي[/caption]
دبي/متابعة الزوراء:
أعلنتْ مدينة دبي للاستديوهات عن تعاونها مع مزود خدمات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات “دو” في الإمارات، بهدف دعم المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الصناعية “كابسات” الذي إقيم في الفترة بين 14 و16 يناير 2018 في مركز دبي التجاري العالمي.ومنح هذا التعاون لزوار المعرض فرصة التجوال في الاستديوهات العازلة للصوت والتابعة لمدينة دبي للاستديوهات، التي تحتضن قطاعات إعلامية عديدة مثل البث وصناعة الأفلام والإنتاج الإعلامي والترفيه، كما تمكنوا من الاطلاع على عملية صناعة المحتوى وإدارته وتوزيعه، إضافة إلى تجربة منتجات وتقنيات جديدة. واستقطب المعرض مجموعة واسعة من الزوار والخبراء على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقال ماجد السويدي، المدير العام لمدينة دبي للاستديوهات، “لقد شهدت منطقتنا نمواً ملحوظاً في الطلب على صناعة الأفلام وإنتاجها، وقد أصبحت إمارة دبي مركزاً حيوياً لصناعة الأفلام ونفخر بمساهمتنا في تعزيز هذه الرؤية”.
وأشار تقرير “نظرة على الإعلام العربي 2016 - 2018” إلى أن الرقمنة تعتبر أحد التوجهات الرئيسة التي تقود نحو إحداث نقلة نوعية في صناعة الإعلام.
وتعتمد تلك النقلة إلى حدّ كبير على الشباب الذين أصبحوا مستهلكين ومنتجين للمحتوى عبر الإنترنت في نفس الوقت، وذلك كنتيجة أساسية لارتفاع معدلات استخدام الهواتف الذكية والفيديو. وفي هذا الصدد، توفّر مدينة دبي للاستديوهات بيئة ملائمة ومجتمعاً يتيح أمام اللاعبين الرئيسين والأفراد مجالاً لتحقيق انتقال سلس ضمن هذا القطاع، والمساعدة على ازدهار أعمالهم في هذا العصر الجديد.
وتحتضن مدينة دبي للاستديوهات العديد من الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات والشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة، وتوفر منصّة متكاملة، ومجتمعاً حيوياً يجمع أصحاب الخبرة المؤهلين على جميع المستويات، بالإضافة إلى ضمان بيئة حيوية مناسبة لقطاع الإنتاج الإعلامي والمبدعين في المنطقة.
وأضاف السويدي “تعيد رقمنة المحتوى أو الخدمات أو الإنتاج تحديد استراتيجيات الدخول إلى الأسواق وتعمل على تغيير الطلب من الزبائن. فمثلاً، تدفع الرقمنة نحو ظهور جيل جديد من الشركات الناشئة التي تعتمد على التقنيات السحابية والهواتف المتحركة، فضلاً عن إنشاء مكاتب إقليمية للشركات الدولية، وإطلاق نوع جديد من المنصات الرقمية.