رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
في إطار الرغبات الجنسية الوحشية ... مخترع يقتل صحفية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء


المشاهدات 1055
تاريخ الإضافة 2018/01/24 - 5:39 PM
آخر تحديث 2024/05/07 - 6:29 AM

[caption id="attachment_148535" align="alignnone" width="300"]في إطار الرغبات الجنسية الوحشية ... مخترع يقتل صحفية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء في إطار الرغبات الجنسية الوحشية ... مخترع يقتل صحفية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء[/caption] لندن/متابعة الزوراء: ادعى المدعين العامين أن مخترع دنماركي مُتهم بقتل الصحفية السويدية كيم وال وتعذيبها قبل قتلها، ويتهم بيتر مادسن (46 عامًا) باستخدام مجموعة أدوات خاصة لتعذيب السيدة وال على متن الغواصة المصنوعة منزليًا قبل خنقها أو ذبحها من حلقها في آب / أغسطس من العام الماضي,ثم قسم جسدها، ولف الأجزاء في أكياس بلاستيكية، وألقى بها إلى ميناء كوبنهاغن قبل أن يغرق غواصته، UC3 نوتيلوس. واعترف مادسن بإساءة استخدام جثتها ولكنه يصر على أن وفاة السيدة وال جاءت عن طريق الصدفة بعد سقوط باب على رأسها أثناء وجودها على متن الغواصة، وكانت قد وافقت على الركوب جنبًا إلى جنب مع مادسن للرحلة الأولى لغواصته لقصة كانت تقوم بكتابتها. وكُشفت الاتهامات في 16 كانون الثاني / يناير لكن دون أي تفاصيل إضافية، ومنذ ذلك الحين حصلت وكالة أسوشييتد برس على نسخة من صحيفة الاتهام، وستبدأ محاكمة مادسن في 8 آذار / مارس، حيث ستوجه له تهمة القتل العمد، فضلاً عن تمزيق جثتها و “العلاقات الجنسية بخلاف الجماع ذات الطبيعة الخطيرة”. و سيسعى المحامون لطلب أقصى عقوبة بالسجن مدى الحياة. وخرب مؤيدو المخترع غواصته التي تقيم بالقرب من ميناء كوبنهاغن، وفقًا لما ذكرته صحيفة أفتون بلاديت السويدية، واستخدم المخربون رذاذ الطلاء لكتابة “مادسن الحر” أسفل جانب الغواصة، مع كلمة ‘أوسكلديغ’ - وهو ما يعني “البريء” باللغة الدانماركية، وقال المدعي العام جاكوب بوش-جيبسن أن هذه القضية “غير عادية وحشية للغاية”. و شوهدت السيدة وال آخر مرة فيها في 10 آب / أغسطس على متن غواصة مادسن لرحلة حول ميناء كوبنهاغن,وفي الساعات الأولى من صباح اليوم التالي استدعى مادسن خفر السواحل للإبلاغ أن الغواصة تغرق، وبعد ذلك أصبح واضحًا أن السيدة وال كانت مفقودة. ونفى مادسن في البداية أي معرفة له بمصيرها قائلًا إنه أنزلها على الشاطئ قبل أن تتعرض الغواصة للمشاكل,لكنه غير في وقت لاحق أقواله قائلًا إنها قتلت عن طريق الصدفة بعد أن سقطت فتحة باب ثقيلة على رأسها، وكان الغواصون قادرين بسرعة على استعادة حطام غواصة نوتيلوس من أسفل الميناء، ولكنهم لم يجدوا أي أثر للسيدة وال على متنها باستثناء ملابسها الداخلية. واكتشف جذعها بعد أسبوعين تقريبًا من آخر ظهور لها، قبل اكتشاف رأسها وساقيهما في أكتوبر / تشرين الأول,وقال الفاحصون إن الجمجمة لا تحمل أي دليل على وجود كسور من شأنها أن تدعم أقوال مادسن,ثم اكتشفت ذراعيين في نفس المنطقة في نوفمبر تشرين الثاني، كما عثرت الشرطة على بعض ملابس السيدة وال وسكين في أحد الأكياس. وقال المدعي العام جاكوب بوش - جيبسن أمام المحكمة أن جلسة استماع القرص الصلب وُجد في ورشة عمل مادسن تحتوي على أفلام عربدة تعرض فيها نساء حقيقيات تعرضن للتعذيب وقطع الرأس والحرق. وأنكر مادسن، وهو متزوج، أن القرص الصلب يخصه ونفى وجود أي علاقة جنسية بينه وبين السيدة وال,وقال الادعاء في وقت سابق أنهم يعتقدون أن مادسن قتل السيدة وال كجزء من الخيال الجنسي، حيث وُجدت جروح تشويه متعددة لأعضائها التناسلية,ومن المتوقع صدور حكم في 25 نيسان / إبريل.

تابعنا على
تصميم وتطوير