الموانئ تنتشل سفينة غارقة قرب ميناء خور الزبير
مجتمع
أضيف بواسطة zawraa
الكاتب
المشاهدات 1348
تاريخ الإضافة 2018/01/16 - 7:18 PM
آخر تحديث 2025/05/07 - 1:40 PM
[caption id="attachment_147380" align="alignnone" width="285"]

الموانئ تنتشل سفينة غارقة قرب ميناء خور الزبير[/caption]
البصرة/ متابعة الزوراء:
أعلنت الشركة العامة للموانئ التي يقع مقرها في محافظة البصرة، الثلاثاء، أن قسم الانقاذ البحري التابع لها نفذ باستخدام رافعة بحرية ضخمة عملية انتشال سفينة كانت غارقة قرب ميناء خور الزبير التجاري.
وقال مدير قسم الإعلام والعلاقات العامة في الشركة أنمار عبد المنعم الصافي إن «قسم الإنقاذ البحري في الشركة أنجز عملية انتشال السفينة (حنان) التي يبلغ وزنها 800 طناً، وكانت غارقة قرب ميناء خور الزبير»، مبيناً أن «عملية الانتشال تم تنفيذها باستخدام الرافعة البحرية (أبوذر) التي تبلغ قدرتها على الرفع 2000 طناً».ولفت الصافي الى أن «انتشال السفينة يأتي ضمن سياق حملة تنفذها الشركة لتنظيف القنوات الملاحية من القطع البحرية الغارقة فيها منذ أعوام كثيرة، وأكثرها غرقت من جراء قصفها خلال الحروب».
يذكر أن أكبر قطعة بحرية كانت غارقة في القنوات الملاحية المؤدية إلى الموانئ العراقية وتم انتشالها بعد العام 2003 هي الحفارة البحرية فلسطين، والتي تزن 2780 طناً، وكانت غارقة في قناة خور عبد الله المؤدية الى موانئ أم قصر الشمالي والجنوبي وخور الزبير، ونفذت عملية الإنتشال في العام 2010 بجهد مشترك بين الشركة العامة للموانئ وإحدى الشركات التركية المتخصصة في مجال الإنقاذ البحري وانتشال الغوارق.
يشار الى أن الشركة العامة للموانئ اضطرت قبل العام 2012 الى إبرام عقود مع شركات أجنبية ومحلية لغرض تخليص مسارات مرور البواخر من السفن والزوارق الغارقة من جراء قصفها خلال الحروب، ولاسيما حرب الخليج الأولى (1980-1988)، ومعظم تلك الشركات كانت تقوم بتقطيع القطع البحرية الكبيرة الغارقة الى أجزاء وهي تحت الماء لتسهيل عملية انتشالها كون الرافعات البحرية التي تستخدمها غير مؤهلة لرفعها من دون تقطيعها وإزاحة كميات الأطيان المتراكمة فوقها، وقبل خمسة أعوام امتلكت الشركة الرافعة البحرية (ابو ذر)، والتي تعد أكبر وأحدث رافعة بحرية عراقية، وقد تم تصنيعها في كوريا الجنوبية بتمويل من القرض الياباني، وبواسطتها انتشلت الشركة العديد من السفن والزوارق الغارقة.