رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
سبع علامات تدل على أن وقت الطلاق حان


المشاهدات 1069
تاريخ الإضافة 2018/01/16 - 6:32 PM
آخر تحديث 2024/05/08 - 1:52 PM

[caption id="attachment_147345" align="alignnone" width="300"]سبع علامات تدل على أن وقت الطلاق حان سبع علامات تدل على أن وقت الطلاق حان[/caption] معرفة الزوجين أن وقت الطلاق قد حان أمر في غاية الصعوبة، قرار من هذا النوع لا يجب أخذه باستخفاف. إذاً كيف يمكنكِ التأكد من أن حياتكِ الزوجية قد إنتهت فعلياً؟يبدو أنه لا يوجد إجابة سحرية يمكنها أن تحدد لكِ بشكل قاطع أنه عليكِ رفقة زوجكِ إسدال الستار على زواجكما، لأن قرار مثل هذا ليس بالقرار الهين خاصة في حال وجود الأطفال، لكن يجب أن نعي جميعاً أن الإنفصال أحياناً يكون الحل الأمثل بدل الإبقاء على علاقة زوجية غير صحية تسبب في أذيتنا. لمساعدتكِم على إتخاذ القرار المناسب، إليكم العلامات التي وضعها خبراء علم النفس للدلالة على إنتهاء صلاحية الزواج. - عندما يقتنع كل منكما أنه سيكون أفضل بمفرده قد تبدو حياة الشخص غير المتزوج صعبة حيث لا يوجد من يؤنس وحدته ويشاركه حياته بأوقاتها السعيدة والصعبة، بعكس الشخص المتزوج. إلا أن بعض الزيجات تكون مؤذية لدرجة أن يشعر كلا الزوجين أن حياته بمفرده كانت وستكون أفضل بكثير من هذا الزواج. هذا الأمر واحد من أهم العلامات التي تنذر على أن صلاحية الزواج أوشكت على الإنتهاء. - البقاء معاً فقط من أجل الأولاد الأطفال في غاية الذكاء وأكثر وعياً مما يظن الوالدين والأهم أنهم يميلون لتكرار نفس نوعية العلاقة التي شاهدوها وعايشوها في طفولتهم مع أزواجهم في المستقبل. لذا هل تعتقدين أنكِ ترغبين في أن يعيش أطفالكِ نفس نوعية العلاقة التي تربطكِ بشريكِ حياتكِ حالياً؟ إذا كانت الإجابة «لا» فهذه علامة أخرى تؤكد على ضرورة إنهاء هذا الزواج. - عدم الرغبة في استشارة المختصين والمقربين في بعض الأحيان يلجأ الزوجان إلى استشارة المختصين أو الأشخاص الذين يثقون بهم من المقربين حول علاقتهما وذلك في محاولة أخيرة لإنقاذ زواجهما. إلا أن هذا الأمر يحتاج إلى إلتزام ورغبة حقيقية في إنقاذ الزواج من كلا الطرفين، إذا أحسستِ ولاحظتِ أن زوجكِ لا يرغب في بذل الجهد الكافي من أجل إعادة التفاهم للعلاقة الزوجية أو حتى أنتِ نفسكِ متقاعسة على فعل ذلك، فهذه أيضاً علامة على انتهاء عمر الزواج الإفتراضي. - البقاء باعتبار هذا الزواج هو أهون الشرين إذا كان بقاءكِ مع شريكِ حياتكِ يرجع فقط لأنكِ تعتبرين أن حالكِ الآن أضمن وأسهل من بداية جديدة محفوفة بالمخاطر فعليكِ التفكير جدياً في الطلاق. لكون الزواج بمثابة شراكة روحية وجسدية بين إثنين يقوم كل واحد منهما بتنفيذ واجباته تجاه هذه الشراكة ويعمل على إشباع حاجات الطرف الآخر على شتى الجوانب النفسية والجسدية والروحية. ع ندما يتوقف ذلك الأمر فهذه علامة على إنتهاء الرغبة في استمرار إنجاح هذه الشراكة وبالتالي نهاية الزواج. - إذا فقدتِ ثقتكِ أو إحترامكِ للطرف الأخر الزواج القوي يرتكز على الثقة والتفاهم والإحترام المتبادل، إذا فقدت الثقة إعلمي سيدتي أن أهم أسس الزواج فقدت. كما التعرض للأذى النفسي أو البدني أمر لا يجب القبول به فهو يفقدكِ إحترامكِ لذاتكِ أولاً تم إحترامكِ وثقتكِ في شريكِ حياتكِ وهو ما يشكل علامة قوية على ضرورة إنهاء هذه العلاقة التي تفتقد للثقة والإحترام. - القلق من أقاويل الناس بعد الانفصال في بعض المجتمعات العربية خاصة المحافظة، يكون الطلاق أمر محرج ومخجل، إذا كنتِ تستمرين في علاقتكِ مع زوجكِ خوفاً من كلام الناس فهذه علامة على ضرورة إنهاء زواجكِ. لأن كلام الناس لن يعيد إليك حياتكِ الضائعة ولن يحسن من الضرر النفسي الواقع عليكِ نتيجة الإستمرار في علاقة فاشلة ومؤذية تسبب لكِ الأسى والحزن الدائمين. - افتقاد الإخلاص أو الخيانة عندما يبدأ أحد الزوجين في عمل علاقة مع طرف أخر ويرتبط به حتى ولو نفسياً أو عن طريق المحادثات الخاصة على الفيسبوك وغيره من مواقع التواصل فربما عليه التفكير جيداً في إنهاء هذه العلاقة الزوجية وعليه ألا يخدع نفسه باعتبار أن مثل هذه العلاقات غير ضارة.

تابعنا على
تصميم وتطوير