[caption id="attachment_147184" align="alignnone" width="300"] جهاز استشعار قابل للبلع سيغير فهمنا لأمعاء الإنسان[/caption] كشف بحث علمي جديد النقاب عن تأثير بعيد المدى للأمعاء، وعملها الداخلي على الصحة العامة للإنسان بداية من القلق ووصولاً إلى التوحد.يبدو الأمر أكثر تعقيداً في الجهاز الهضمي، أكثر مما كان معروفا عنه.أثبت البحث أن استخدام جهاز استشعار جديد قابل للبلع من شأنه أن يلقي الضوء على النظم الحيوية في القناة الهضمية، التي كانت خافية على العلماء في السابق.وكشف باحثون في جامعة ريميت في ملبورن، بأستراليا، عن نتائج من التجارب البشرية الأولى بواسطة كبسولة في حجم حبة الدواء، مصممة لمساعدة الأطباء على كشف وتشخيص اضطرابات وأمراض الأمعاء. ويمكن لجهاز الاستشعار أن يتحمل الظروف القاسية لحمض المعدة والإنزيمات المعوية، بينما يقوم بالتقاط قياسات الوقت الفعلي لغازات الأمعاء، بما في ذلك الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون والأكسجين، ويرسل كل هذه البيانات إلى جهاز يشبه الهاتف الذكي.وخلال الدراسة تم اختبار جهاز الاستشعار على 7 مشاركين بصحة جيدة، ويتناولون وجبات غذائية منخفضة وعالية الألياف. وتمكنت أجهزة الاستشعار من القيام بقياس دقيق عندما تكسرت المواد الغذائية في أمعاء المشاركين، مما يؤكد إمكاناتها كأدوات إكلينيكية لرصد صحة الأمعاء ونشاطها.