رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل ... معطيات رسميّة: ارتفاع الحوادث الأمنيّة بثلاثة أضعاف


المشاهدات 1094
تاريخ الإضافة 2018/01/15 - 6:37 PM
آخر تحديث 2024/07/26 - 5:24 PM

[caption id="attachment_147127" align="alignnone" width="300"]بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل ... معطيات رسميّة: ارتفاع الحوادث الأمنيّة بثلاثة أضعاف بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل ... معطيات رسميّة: ارتفاع الحوادث الأمنيّة بثلاثة أضعاف[/caption] الناصرة/ متابعة الزوراء: أصدرَ جهاز الأمن العّام (الشاباك الإسرائيليّ) تقريرًا رسميًا جاء فيه أنّ عدد الحوادث الأمنية في إسرائيل والضفة الغربية ارتفع بثلاثة أضعاف في أعقاب اعتراف الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، على حدّ تعبيره. وفي 6 ديسمبر، قام ترامب بإعلانه بخصوص القدس، ما أدى إلى مظاهرات فلسطينية عنيفة في الضفة الغربية وعلى حدود غزة. وأوضح الشاباك، أنّه خلال شهر ديسمبر، وقع 249 هجومًا في الضفة الغربية، قطاع غزة وإسرائيل، مقارنة بوقوع 84 في نوفمبر و71 في أكتوبر، وأكثر الحوادث جديّةً كانت هجومي طعن، احدهما في محطة حافلات القدس حيث طُعن حارسا امنيا في قلبه، والثاني وقع خلال مظاهرة عنيفة في ضواحي رام الله، عندما قام رجل يرتدي ما يبدو كحزام ناسف، تبينّ لاحقا أنّه مزيف، بطعن حارس حدود في كتفه. ولم يربط الشاباك في تقريره الشهري بين ارتفاع عدد الهجمات وبين إعلان ترامب أوْ أيّ محفز آخر، ولكن قال قائد الجهاز نداف ارغمان إنّ اعلان ترامب عزز الاضطرابات في الضفة الغربيّة. ومتحدثًا أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، توقع ارغمان أنّه ستكون هناك فترة متزعزعة جدًا في الأشهر الستة المقبلة على الأقّل. وأوضح موقع (تايمز أوف أزرائيل) أنّه لا تتوافق معطيات جهاز الأمن مع المعطيات التي أصدرها الجيش الإسرائيلي لعام 2017، والتي أظهرت وقوع 99 هجومًا في العام الاخير. ويبدو أنّ ذلك نتيجة شمل الشاباك لهجماتٍ صغيرةٍ، مثل رشق الزجاجات الحارقة، في معطياته الشهرية، بينما لم يشملها الجيش في تقريره السنوي. ويشمل الشاباك أيضًا في معطياته الهجمات التي تقع في القدس، ما لا يفعله الجيش، لأن مهام الجيش في مكافحة “الإرهاب” تنتهي عند حدود الضفة الغربية، ما يسمى بـ”الخط الأخضر”. وأظهرت معطيات الجيش، تراجعًا ملحوظًا في عدد الهجمات من الضفة الغربية، بالإضافة إلى ارتفاع حاد في الهجمات الصاروخية من غزة. وأظهر تقرير الجيش السنويّ ارتفاعًا كبيرًا في اعتقال المشتبه بهم الفلسطينيين، ولكن من غير الواضح إن كان هناك زيادة في لوائح الاتهام أيضًا. وقال الجيش إنّه تمّ إطلاق 35 قذيفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل خلال عام 2017، تقريبًا عدد الصواريخ التي أطلقت في العامين الأخيرين سوية – 15 في عام 2016 و21 في 2015. ووفقا لمعطيات الشاباك، 19 من 35 الصواريخ وقذائف الهاون هذه أطلقت في شهر ديسمبر وحده. وقال الجيش إنّ عدد الهجمات في الضفة الغربية انخفض إلى 99 في عام 2017، مقارنة بـ -269 في عام 2016 و226 في 2015. وهذه الأعداد ناتجة عامة عن موجة هجمات الطعن والدهس التي انطلقت في أكتوبر 2015 واستمرت حوالي عام. ويستمر الـ”عنف” المتفرق، بما يشمل عدة هجمات ضخمة، مثل هجوم الدهس بشاحنة في القدس الذي راح ضحيته أربعة جنود في شهر يناير وهجوم الطعن داخل مستوطنة حلميش في شهر يوليو الذي راح ضحيته ثلاثة أفراد من عائلة واحدة. وكان هناك أيضا عدة فترات من التصعيد بالتوترات، بما يشمل اعتراف الولايات المتحدة بالقدس كعاصمة إسرائيل في نهاية العام، وموجة المظاهرات خلال الصيف ردًا على قرار إسرائيل وضع بوابات كشف معادن وإجراءات أمنية أخرى عند مدخل الحرم القدسي، في أعقاب هجوم دامٍ وقع هناك. وقال الجيش إنّ عدد الإسرائيليين المصابين في هجمات تراجع من 263 عام 2016 إلى 169 عام 2017. ولكن عدد الأشخاص الذين قُتلوا في هجمات ارتفع إلى 20 عام 2017، مقارنة بـ -17 في العام الذي سبقه. ويأتي تراجع عدد الهجمات في الضفة الغربية مع زيادة بنسبة 15% بعدد الاعتقالات، من 3143 عام 2016 الى 3.617 عام 2017. وقالت منظمة حقوق الإنسان اليسارية “بتسيلم” إنّ قوات الأمن الإسرائيلية هدمت 105 منزلا فلسطينيًا عام 2017، 7 منهم عقابًا على ارتكاب أحد أفراد العائلة هجوما، و98 لبنائها بدون تصريح. وصادر الجيش أيضًا أكثر من 10 مليون شيكل يشتبه بأنها تهدف لتمويل نشاطات مسلحة، قال الجيش.وأغلق الجيش 42 ورشة عمل يعتقد أنها استخدمت لصناعة الأسلحة وصادر 455 مسدسًا كانت بحوزة الفلسطينيين بشكل غير قانونيًّ، على حدّ تعبير الناطق الرسميّ بلسان الجيش.

تابعنا على
تصميم وتطوير