حسم التأهل يتأجل للجولة الاخيرة .... الاولمبي يحافظ على صدارة المجموعة الثالثة رغم تعادله السلبي مع السعودية
رياضة
أضيف بواسطة zawraa
الكاتب
المشاهدات 1263
تاريخ الإضافة 2018/01/13 - 11:09 PM
آخر تحديث 2025/02/05 - 7:37 AM
[caption id="attachment_146785" align="alignnone" width="300"]
حسم التأهل يتأجل للجولة الاخيرة .... الاولمبي يحافظ على صدارة المجموعة الثالثة رغم تعادله السلبي مع السعودية[/caption]
الصين / ضياء حسين - موفد الاتحاد العراقي للاعلام الرياضي
أجل منتخبنا الاولمبي بكرة القدم حسم تأهله الى دور الثمانية في نهائيات كاس اسيا تحت 23 عاما المتواصلة منافساتها في اربع مدن صينية لغاية السابع والعشرين من هذا الشهر أجله الى يوم الثلاثاء المقبل عندما يواجه الاردن في الجولة الثالثة والاخيرة بعد تعادله امس السبت امام نظيره السعودي 0-0 ضمن الجولة الثانية التي وضعته في صدارة المجموعة باربع نقاط متفوقا على السعودية والاردن بنقطتين وعلى ماليزيا بثلاث نقاط، لكن نتيجة التعادل فتحت الباب على مصراعيه امام المنتخبات الاربعة للتاهل الى دور الثمانية، في وقت كانت الفرصة سانحة ليكون منتخبنا اول منتخب يضمن التاهل عن هذه المجموعة لولا بعض الاخطاء التي حدثت اثناء المباراة، وعدم قدرتنا على اداء الادوار الهجومية امام منتخب سعى للتعادل من اول دقيقة حتى انتهاء المباراة، وفي مباراة سبقت مباراتنا على الملعب نفسه تعادل المنتخب الاردني مع منتخب ماليزيا 1-1.
تشكيلة المنتخبين
مثل منتخبنا الاولمبي كل من احمد باسل (لحراسة المرمى) واحمد عبدالرضا وبرهان جمعه وعلي لطيف وحمزة عدنان (للدفاع) وصفاء هادي وامجد عطوان وحسين علي وعلاء مهاوي وبشار رسن (للوسط) وابراهيم بايش (للهجوم).
مثل المنتخب السعودي كل من امين البكاري (لحراسة المرمى) وعبدالله العمري ومحمد كريم وحمدان الشمراني وعلي لجامي (للدفاع) وسامي النجعي واسامة خلف وفهد محمد وعبدالله الكبيري (للوسط).
حكام المباراة : ماي نينج (الصين) حكم ساحة وساعده فو مينج وكيم دونك جين من كوريا الشمالية وهو وي مينع من الصين وكاو يي من الصين ايضا وروني كاو مين من سنغافورة حكما رابعا.
أرجحية من دون فاعلية
بداية المباراة كانت بمثابة جس نبض من الفريقين مع سيطرة للاعبينا على وسط الملعب حيث لم تصل اية كرة لحارسنا احمد باسل خلال الدقائق الخمس الاولى ونجح حمزة عدنان وبشار رسن من تشكيل جبهة هجومية على جهة اليمين السعودية، وحصل علاء مهاوي على انذار بعد التحام قوي مع احد اللاعبين السعوديين في ساحة المنتخب السعودي ، السيطرة والحيازة ظلت عراقية لكن من دون فاعلية طيلة الربع ساعة الاولى من المباراة لكن ماتوضح جليا ان المنتخب السعودي يبحث عن نقطة التعادل بل انه يسعى لها لضمان التاهل لدور الثمانية بعد فوزه على ماليزيا في الجولة الثانية كونه سبق ان تعادل مع الاردن في الجولة، مشكلتنا كانت في محاولة اختراق الدفاع السعودي حيث كان يدافع بسبعة او ثمانية ويهاجم بثلاثة لاعبين اعتمادا على الهجمات المرتدة، انتظر منتخبنا 28 دقيقة ليهدد المرمى السعودي بمحاولة خطيرة عندما توغل علاء مهاوي بكرة من جهة اليمين لعبها في منطقة الست ياردات امام المرمى لم يتمكن منها حسين علي ولاابراهيم بايش بعد ان ارتمى لها الحارس السعودي الذي اضاع دقيقتين سقوط مصطنع ، ومن خطا في وسط الملعب ضد امجد عطوان الذي حصل بطاقة صفراء كاد المدافع السعودي سامي النجعي ان يسجل هدفا لولا براعة الحارس احمد باسل الذي ارتمى لكرة النجعي الراسية قبل دقيقتين من نهاية الشوط الذي شهد استفاقة للاعبينا وكانهم تذكروا عند ذلك انهم يمكن ان يخسروا المباراة فبادروا بالضغط على المرمى السعودي بمحاولات فاعلة قبل ان يعلن الحكم الصيني انتهاء هذا الشوط بالتعادل السلبي .
اندفاع وحماس وتغييرات متأخرة
الشوط الثاني بدأه منتخبنا باداء قوي وضاغط وكانه خاسر للمباراة مع تعليمات من المدرب عبد الغني شهد باندفاع حسين علي لجهة اليمين بشكل اكبرمع تعليمات لبشار رسن ليكون مع ابراهيم بايش فسيطرنا على جميع مربعات الملعب واضطر مدرب المنتخب السعودي الارجنتيني لادخال اللاعب راكان العنزي رقم 7 بدلا من فهد محمد رقم 10 لكسر الحصار العراقي على المرمى السعودي والذي ظل من دون اية خطورة برغم الاندفاع الكبير وتنويع اللعب من جهتي اليمين واليسار لكن اداء لاعبينا كان ينبئ بهدف كاد ان يتحقق في الدقيقة 68 عندما اخطا مدافعان سعوديان بابعاد الكرة لتتهيأ امام علاء مهاوي لعبها امام المرمى لعبها بشار رسن الى الخارج ، حالات سقوط لاعبي المنتخب السعودي حصلت لاكثر من مرة لقتل حماسة لاعبينا حتى الدقائق العشر الاخيرة شهدت تغييرا ثانيا للمنتخب السعودي بدخول فهد الرشيدي بديلا لعبد الله الكبيري فيما انتظر مدربنا عبد الغني شهد الدقيقة 84 ليزج بفرحان شكور وعلاء عباس بدلا من حسين علي وابراهيم بايش فيما تحصل المنتخب السعودي على كرة على حدود منطقة الجزاء لعبت الى خارج الملعب قبل ان يحصلوا على كرة ثابتة اخرى كانت نتيجتها كسابقتها الى الخارج مع انها حبست الانفاس ومرت كرة سعودية اخرى في الوقت بدل الضائع من فوق عرضة المرمى لتنهي احداث المباراة بتعادل سلبي .
عراقيون من نوع اخر
للمرة الثانية خلال اربعة ايام يشهد ملعب تشانغ شو حضورا لاكثر من 200 عراقي حضروا من مدينة ايوا ومدن صينية اخرى التي تبعد حوالي خمس ساعات عن مكان اللقاء لمؤازرة منتخبنا الاولمبي وحرصوا على احضار مزاميرهم وطبولهم في منظر لافت في مدينة لايحب ابناؤها كرة القدم ، بل انهم وعدوا بالحضور بعد ثلاثة ايام لمباراة الاردن...
بين سفارتنا وسفارة السعودية
في رسالة سابقة اشرنا الى اتصال من النائب الاول للسفارة العراقية في الصين لكن منذ يوم وصولنا حتى الان لم يتصل أي احد، وقديما قالوا لو عرف السبب بطل العجب فبعد اتصال للزميل حسين الخرساني المنسق الاعلامي للمنتخب الاولمبي اكد له المسؤول الذي اتصل به اولا انهم ارسلوا رسالة الى وزارة الخارجية يعلموهم بوصول المنتخب الاولمبي الى الصين ولم يحصلوا على رد حتى الان ...!! في وقت يعلم الجميع ان كل الاوامر الادارية الصادرة من اللجنة الاولمبية تذهب نسخة الى وزاة الخارجية، في وقت شهدت مباراتنا امام السعودية حضور السفير السعودي في بكين وكان له اثر كبير في شحذ همم اللاعبين السعوديين بعد لقائه بهم قبل المباراة.