الولايات المتحدة تعرب عن قلقها من الانشقاقات بالأحزاب الكردية ... السفير الأمريكي في بغداد يعلن موقفا جديدا بشأن خروج قوات بلاده من العراق
سياسية
أضيف بواسطة zawraa
الكاتب
المشاهدات 1162
تاريخ الإضافة 2018/01/10 - 7:36 PM
آخر تحديث 2024/12/18 - 7:56 PM
[caption id="attachment_146649" align="alignnone" width="300"]
الولايات المتحدة تعرب عن قلقها من الانشقاقات بالأحزاب الكردية ... السفير الأمريكي في بغداد يعلن موقفا جديدا بشأن خروج قوات بلاده من العراق[/caption]
بغداد/ متابعة الزوراء:
اعلن السفير الامريكي دوغلاس سيليمان، امس الاربعاء، موقفا جديدا بشأن خروج القوات الاميركية من العراق، وفيما اشار الى انه سيكون هناك انخفاض تدريجي لتلك القوات، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها من عملية الانشقاقات داخل الأحزاب الكردية، مشيرة الى ان ذلك يصعب النقاش بين بغداد وأربيل.وقال سيليمان في مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة ببغداد : ان “تواجد القوات الامريكية في العراق قد انخفض خاصة في الانبار وذلك بالتنسيق مع القوات العراقية والمتمثل سابقا بالدعم الناري من خلال المدفعية في حين يقتصر حاليا بالدور الاستشاري فقط”، مبينا انه “سيكون هناك خفض تدريجي لتلك القوات خلال الاشهر المقبلة دون استبدالها باخرى”.واضاف سيليمان ان “مساعدة واشنطن تتركز حاليا على تدريب القوات العراقية لمسك الاراضي في المناطق التي تحررت، اضافة الى تقديم مساعدات انسانية للنازحين لحين عودتهم”، مشيرا الى ان “الولايات المتحدة انفقت 112 مليون دولار على تامين المناطق المحررة من رفع الالغام والعبوات، اضافة الى اموال اخرى ساهمت بها ضمن برنامج الامم المتحدة الانمائي مخصصة لدعم العراق”.وفي سياق اخر أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقها من عملية الانشقاقات داخل الأحزاب الكردية، مشيرة الى ان ذلك يصعب النقاش بين بغداد وأربيل. وقال سيليمان في حديث صحفي: إن “الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد على أهمية وجود كردستان ضمن عراق موحد، ولدينا في الفترة المقبلة لقاءات مع السياسيين العراقيين لحل الخلافات وسنعمل على تشجيع الحوارات والنقاشات بين بغداد وأربيل”، مبيناً أن بلاده “تشجع بغداد على دفع الرواتب وحل مشاكل المنافذ الحدودية والتنسيق الأمني مع إقليم كردستان”. وتابع سيليمان “لدينا قلق من الانشقاقات داخل الأحزاب الكردية بما يصعب النقاش بين بغداد وأربيل”، مربا بـ”إعلان الإتحاد الوطني الكردستاني قائمة انتخابية كبيرة تخوض الاستحقاقات المقبلة”. وأكد المسؤول الأمريكي أن بلاده “لديها إيمان بان حكومتي بغداد واربيل ترغبان بحل مشاكل كركوك وهناك خطوات فعليه بهذا الصدد”. وتشهد العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان توترا كبيرا، بعد إجراء الأخير استفتاء على الانفصال في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، ما دفع رئيس الحكومة المركزية حيدر العبادي إلى فرض إجراءات عدة بينها إيقاف الرحلات الدولية في مطاري أربيل والسليمانية، ومطالبة الإقليم بتسليم المنافذ الحدودية البرية كافة.وعن موقف واشنطن من تأجيل الانتخابات، اكد سيليمان انه من “الضروري أن تجري في وقتها المشار له بالدستور العراقي”، موضحا أن “الديمقراطيات تواجه صعوبات وينبغي دعمها وفق الاطر الدستورية، وسمعنا من حكومة الانبار ان الانتخابات في 2014 أجريت فيها و30 بالمئة منها بيد جماعات ارهابية”.