رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
محللون سياسيون: القوائم الكبيرة ستستمر والتغيير لن يتجاوز الـ20 % في المرحلة المقبلة ... نواب يفصحون لـ "الزوراء" عن تصوراتهم للخارطة السياسية الجديدة وسط تأكيدات بضرورة الخروج من «التخندق»


المشاهدات 1041
تاريخ الإضافة 2018/01/07 - 8:29 PM
آخر تحديث 2024/05/17 - 6:24 PM

[caption id="attachment_145964" align="alignnone" width="300"]محللون سياسيون : القوائم  الكبيرة ستستمر والتغيير لن يتجاوز الـ20 % في المرحلة القادمة محللون سياسيون : القوائم الكبيرة ستستمر والتغيير لن يتجاوز الـ20 % في المرحلة القادمة[/caption] الزوراء/ ليث جواد: رجح النائب عن التحالف الوطني حبيب الطرفي بقاء مكونات التحالف على تماسكها في الانتخابات المقبلة، مبينا ان مكونات التحالف حتى وإن اشتركت في الانتخابات المقبلة بصورة منفردة فانها بعد اعلان نتائج الانتخابات ستعود الى خيمة التحالف من جديد، وفيما توقعت النائبة عن تحالف الوطنية صباح التميمي ظهور تحالفات جديدة وقيادات شابة ستعمل على تصحيح مسار العملية السياسية ، اكد المحلل السياسي هشام الهاشمي إن القوائم الكبيرة الخمس ستستمر كونها احزاب مسيطرة على السياسة والحكم والادارة.وقال النائب حبيب الطرفي في حديث لـ «الزوراء»: إن التحالف الوطني ككيان سياسي باق ومحافظ على نفسه وإذا اشتركت مكوناته أو أحزابه بكيفية تبدو على انها غير تحالفية، لكنها بنهاية المطاف ستجتمع جميعا ويكون تحالفا وطنيا من جديد. واضاف الطرفي: أن المكونات الثلاثة ستبقى قائمة اضافة الى تحالفات جديدة التي ستظهر في الانتخابات المقبلة، والتحالف الوطني سيبقى متماسكا وذا منهج واضح، معتبرا أن تشكيل تحالفات وطنية جديدة حالة جيدة ومرحب بها، وهي خطوة بالاتجاه الصحيح .بدورها قالت النائبة عن تحالف الوطنية صباح التميمي في حديث لـ «الزوراء»: إن المرحلة المقبلة ستظهر فيها تحالفات جديدة إضافة الى ظهور قيادات شابة ستعمل على تصحيح مسار العملية السياسية للخروج من التخندق الطائفي والمذهبي الذي مزق البلد طوال الأعوام الماضية، مبينة، أن بعض التحالفات القديمة ستنتهي وتلغي ارتباطها مع حلفائها السابقين وتعمل على تشكيل تحالفات جديدة. واوضحت التميمي: أن العراق لن تقوم له قائمة ولن يعود الى مصاف الدول النامية ولن يكون هناك تطور وموازنة اقتصادية طبيعية او استقرار امني مالم يخرج من التخندق الطائفي والمذهبي ويتخلص من الجهل الموجود فيه، مؤكدة أن التغيير لا يقع على عاتق السياسي او المواطن فقط، وانما يقع على الاثنين معا من خلال تشكيلهم منظومة تعمل بجد على تصحيح مسار العملية السياسية من خلال اختيار الشخصية المناسبة التي ستمثله في البرلمان المقبل خير تمثيل.أما المحلل السياسي هشام الهاشمي قال في حديث لـ «الزوراء»: إن القوائم الكبيرة الخمس ستستمر كونها احزاب مسيطرة على السياسة والحكم والادارة، موضحا أن التغيير إن حصل، فهو لن يتجاوز الـ20% في المرحلة القادمة عبر القوائم الصاعدة التي تسعى للتغيير والاصلاح بالرغم من قوة التيار الصدري.وتابع الهاشمي: أن التغيير يكون تراكميا اذا نجح في تغيير 20% في الانتخابات المقبلة فان الجولات الانتخابية المقبلة ستشهد تغييرا اكثر، مرجحا أن القوائم الكبيرة ستحافظ على مكتسباتها وتكون هي الاقوى والاكثر اتساعا، وربما تزاحمها بعض القوائم والاحزاب الصاعدة في الانتخابات المقبلة. وبدوره قال المحلل السياسي واثق الهاشمي في حديث لـ «الزوراء»: إن التحالفات الثلاثة السنية والشيعية والكردية ستبقى بفعل تاثير اللاعب الخارجي الذي ما يزال الأبرز، موضحا أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة شراكة وطنية ونفتقد للمعارضة بالرغم من كون الجميع يطالب بالمعارضة، لكن على ارض الوقع الجميع يرفض أن يكون في صف المعارضة.وتابع الهاشمي: للخلاص من هذا الواقع يجب تطبيق قانون الأحزاب الذي لم يدخل حيز التنفيذ لغاية الآن، مشددا على ضرورة قطع يد التدخل الخارجي والبحث عن معارضة قوية، وأن تكون الحكومة المقبلة حكومة أغلبية سياسية.

تابعنا على
تصميم وتطوير