رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون: ثامر جعفر لـ "الزوراء" :شاركت بنقل أهم حدث رياضي هو مباراة كأس العالم


المشاهدات 1359
تاريخ الإضافة 2018/01/07 - 5:30 PM
آخر تحديث 2024/05/14 - 2:58 AM

[caption id="attachment_145823" align="alignnone" width="200"]من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون: ثامر  جعفر  لـ "الزوراء" :شاركت بنقل أهم حدث رياضي هو مباراة كأس العالم من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون: ثامر جعفر لـ "الزوراء" :شاركت بنقل أهم حدث رياضي هو مباراة كأس العالم[/caption] حوار – جمال الشرقي ثامر جعفر احمد اللقب العلمي أستاذ مساعد مواليد 1958 دبلوم معهد الفنون الجميلة 1978 - 1983 بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم الفنون السمعية والمرئية 84 – 89 ماجستير فنون الجميلة قسم السمعية والمرئية – التصوير التلفزيوني عمل في تلفزيون بغداد 1980 في قسم الكاميرا المحمولة إلى عام 97 قام بتصوير أعمال درامية ومنوعات وبرامج رياضية من سنة 1985 ولغاية 1997 ثم عمل في الإعلام التلفزيوني وفي الإعلام الرياضي من 97 – 2005 ثم عمل مدير تصوير قناة أبو ضبي مكتب بغداد وعدد من الوكالات العالمية وتدريسي الآن في كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد من 2006 حتى الآن نشر بحوثا عديدة في اختصاص التصوير . اغتنمت جريدة الزوراء الغراء فرصة الاحتفاء بالأستاذ المصور التلفزيوني الأكاديمي ثامر جعفر احمد فكان معه الحوار التالي .   -البطاقة الشخصية الكاملة لطفا - -اسمي ثامر جعفر احمد الحسون مواليد 1958 مدينة هيت السكن الحالي بغداد الاختصاص حسب التدرج دبلوم معهد الفنون الجميلة 1978 – 1983 ثم بكالوريوس كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد 1984 – 1988 ثم ماجستير كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد 2005 قسم الفنون السمعية والمرئية قسم التلفزيون أما الاختصاص الدقيق تصوير تلفزيوني. -طيب حدثنا عن النشأة وهل كان لها دور في رسم طريقك الفني في الحياة ؟ -كان والدي ضابطا في الجيش العراقي ولا يوجد احد من أهلي له علاقة بالفن أو بالتصوير لكن لي خال ماجستير تصوير خريج رومانيا له علاقة بالتصوير وكنت منذ طفولتي وأنا أرى كاميرات التصوير العائدة له ولا زلت حتى الآن متابعا ومتواصلا معه وخلال دراستي الابتدائية والمتوسطة كنت امتلك كاميرا فونوغراف كنت أصور فيها ما يعجبني أن أصوره من مناظر طبيعية وأصدقاء وأهل ونمت هذه الهواية معي وعند نجاحي من المتوسطة قررت أن ادخل معهد الفنون الجميلة وكانت عام 1978 وأكملت دراستي في المعهد . -وهل مارست التصوير في تلك الفترة؟ -خلال دراستي في المعهد أرشدني احد الأصدقاء للتسجيل في استوديوهات الشباب في منطقة الاعظمية وخلال دخولي تم تكليفنا بمهمة التصوير للنشاطات التي تخصهم من رياضة ونشاطات أخرى والطلائع والفتوة . -ومتى دخلت او انتسبت الى تلفزيون بغداد ؟ -انتسبت الى تلفزيون بغداد خلال دراستي في الصف الثالث في معهد الفنون أي عندما صارت عندي القدرة على التصوير بالكاميرا وقد تم تعييني على أجور البرامج عام 1980 في قسم الكاميرا المحمولة . -وهل تتذكر أول عمل شاركت به في قسم الكاميرا المحمولة ؟ -أول عمل كان لي هي مشاركتي في مسلسل ايلتقي الجبلان وكان المسلسل من اخراج الراحل ابراهيم عبد الجليل وكنت فيه مساعد مصور وقد استمر العمل ستة اشهر وقد بدأت العمل مسجلا صوريا ثم مصورا . -والى اي سنة استمر عملك مع قسم الكاميرا المحمولة ؟ -استمر لغاية 1997 -وماذا بعد مسلسل أيلتقي الجبلان؟ -شاركت أيضا بمسلسل وينك يا جسر إخراج فلاح زكي وبعض مشاهد مسلسل المتنبي . -وكيف تم انتسابك للتلفزيون ؟ -كان انتسابي بواسطة صديق كان يعمل معنا في استوديوهات الشباب اخبرني بان التلفزيون بحاجة إلى مصورين في قسم الكاميرا المحمولة وكانت عام 80 . -بعد عام 1997 انقطعت عن العمل في قسم الكاميرا المحمولة فأين عملت ؟ -عملت مع مجموعة كبيرة في قناة ابو ضبي كوكالات إخبارية . -وهل لديك ذكريات مع الكاميرا المحمولة ؟ -خلال وجودي في قسم الكاميرا المحمولة شاركت في نقل بطولات رياضية ومنها بطولة كأس العالم في المكسيك وفيها عملنا برنامجا عن المنتخب تضمن مكان السكن والإقامة والتدريبات وحياة الرياضيين وتم عرضه في التلفزيون . -وما الذي استفدته فنيا من العمل في الكاميرا المحمولة ؟ -العمل في قسم الكاميرا المحمولة هو إبداع فني متكامل ففيه يكون المصور هو المخرج وهو المسؤول عن العمل بشكل منفرد وخاصة بالنسبة لي كنت متمكننا من أدواتي الفنية لأنني درست الكاميرا وتعلمت أصولها الكاملة من حيث التصوير والإضاءة -وكيف تقييم نفسك إذا من حيث القدرة الفنية ؟ -كان المخرجون ينتظروني لكي أوصل لهم ما قمت بتصويره -وهل شاركت في تصوير أعمال عربية؟ -نعم كانت لي مشاركات واسعة مع الأردنيين الذين كانوا يعملون في العراق ومنهم محمد عزيزية وعملنا مع شميم رسام عندما كانت قناة 7 وفيها تعرفت على قاعات الفنون التشكيلية والكلاري وكان البرنامج يعتمد علي بشكل كامل عندما كنت اعمل مع الطلبة العرب في بغداد ومن البرامج الأخرى التي كنت أرفدها بالافلام برنامج استراحة الظهيرة الذي كان من إخراج عماد بهجت . -وهل عملت شيئا للسينما ؟ -لا لان الكاميرا المحمولة هي كاميرا تلفزيونية . -وما هي البرامج التلفزيونية التي عملت بها؟ -برامج عديد خاصة بعد الثمانينيات فقد عملنا للمرسم الصغير وللدراما وبرامج الأطفال مع نسرين جورج وعموما كان مصور الكاميرا المحموله يشارك في الكثير من الإعمال والنشاطات نتيجة حاجة الدائرة وشاركت أيضا في البرامج الرمضانية وحتى الأغاني لكاظم الساهر وحسين نعمه وامل خضير وكنت ايضا اوفر التقارير الثقافية من خلال هذه القاعة التي نجلس فيها اليوم واسمها قاعة الجواهري . -ومع الرياضة هل لديك ذكريات تعتز او تتذكرها يا ثامر ؟ -نعم أتذكر طرفة حدثت لي يوما مع برامج الرياضة وهي عند ذهابنا إلى بطولة العراق بالسباحة فطلبت إن أصور السباحين من الداخل وطلبت من القائمين ان يطلبوا من السباحين ان يقوموا بفعاليات التقلب داخل الماء على الظهر او بطريقة الفراشة وهكذا وعند العرض اتضح انني صورت السباحين بطريقة عكسية والسبب هو انني صورت من خلال المرآة التي تم توفيرها لي . -هل تتذكر اسماء بعض المصورين الذين برعوا في التصوير ؟ -نعم اتذكر جبار غريب وسهام شاكر والأستاذ محمد خطار والمرحوم فائز نوري والمرحوم سالم رديف وغفوري وعصام رديف ولهم مني كل الحب والاحترام والرحمة لمن فارقنا وكانت له بصماته. -طيب في ضوء الوضع التقني الحالي بعد ان توفر الموبايل والكاميرا والكثير من الات التصوير لدى كل فرد وقدرة الناس الحالية على التصوير المنزلي والميداني اين تضع دور الإبداع والجمال في التقاط الصورة؟ -نعم كنا ولا نزال نبحث عن التكوين الفني والتقني واقتناص الفرصة والحدث الذي يدلل على قدرة المصور وليس كل تصوير يقوم به الإنسان هو حالة إبداعية بل ربما يتشابه فيها الكل او الكثير لكن المصور المحترف هو من تجد بصماته واضحة على الصورة وعلى الحدث والإضاءة والحركة وغير ذلك . -حدثنا عن البحوث التي قدمتها خلال وجودك في الأكاديمية كأستاذ تدريسي وهي بحث الصورة التلفزيونية وضرورة التكوين واقصد به اختياراتك وانت تعتزم التصوير فاختيارك للملابس وتناسق الالوان والهندام كلها امور تسمى تكوين الصورة والبحث الثاني هو مدير التصوير وان واناقة لغة الضوء والصورة في المشهد الدرامي وبحث الآلة الجمالية والاتصالية في التصوير التلفزيوني والبحث الرابع يتعلق بالصورة الفوتوغرافية وعنوانه الصورة الفوتوغرافية والبحث الرابع خرجت فيه عن الصورة المتحركة ودخلت عالم الصورة الفوتوغرافية عنوانه الصورة الفوتوغرافية الواقع والرمز والبحث الأخير تربوي يبحث عن دور الرسوم المتحركة في تنمية الوعي الفكري لطلبة المرحلة الابتدائية وبحوث أخرى كلها تم تدريسها لطلبة التصوير في الأكاديمية . -وأين أنت الآن بعد كل تلك المسيرة مع الكاميرا المحمولة والرياضة وبرامج التلفزيون؟ -أنا الآن أستاذ مساعد في كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد ادرس الطلبة وسائل الاتصال الحديثة إضافة إلى إدارتي لقسم الإعلام في الموقع الالكتروني في الكلية . -وكيف ترى مصور اليوم؟ -أتمنى على مصوري اليوم أن لا يستعجلوا ويحسبوا أنفسهم مصورين متكاملين بل عليهم الصبر والمثابرة فالمصور هو الذي يعمل الدراما بشكل صحيح وعلى المصور ان يكون فنانا بعيدا عن التفكير بالمادة. -التهاني للمصور التلفزيوني الأكاديمي الأستاذ ثامر جعفر متمنين له المزيد من العطاء والتألق.

تابعنا على
تصميم وتطوير