[caption id="attachment_145786" align="alignnone" width="300"] الجيش العراقي .. 97 عاماً من البطولات والمواقف الحاسمة[/caption] الزوراء/ ليث جواد: أعرب نواب عن فخرهم واعتزازهم بالجيش العراقي في الذكرى الـ97 لتأسيسه، مؤكدين أن هذه المؤسسة اذهلت الاعداء وكان لها دور كبير في الدفاع عن العراق ووحدته، فيما لفتوا الى أن الجيش غير الأحداث عبر مشاركته الحاسمة في العديد من المعارك. قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت في حديث لـ «الزوراء»: نبارك ونحيي هذه المؤسسة العسكرية بمناسبة ذكرى تأسيسها الـ97 والتي هي محل فخر واعتزاز لجميع العراقيين، مبينا أن هذه المؤسسة اذهلت الاعداء قبل الاصدقاء، وكان لها دور كبير في الدفاع عن العراق ووحدته، خاصة وأن الجيش العراقي معروف بقدرته وقابليته وشجاعته باعتراف الدول الاقليمية والعربية والعالمية.وأضاف وتوت: أن الانتصار على داعش هو خير دليل على قدرة هذه المؤسسة العظيمة التي سطرت اروع معاني البطولة والفداء في الاعوام الماضية، مؤكدا أن تأسيس الجيش العراقي هو يوم وطني لكل ابناء الشعب العراقي والعرب.ودعا وتوت القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الى ضرورة تطوير هذه المؤسسة من خلال الاهتمام بالبنى التحتية وتكريم القوات المسلحة واعادة النظر بضباط الجيش المتقاعدين الذين بذلوا جهدا كبيرا للدفاع عن العراق، مؤكدا أن احتياجات هذه المؤسسة عديدة، منها الاسلحة الحديثة والتقنيات العسكرية والفنية، لاسيما وان المعركة المقبلة هي معركة استقرار الامن والتي تتطلب تقوية الاجهزة الامنية وتنشيط الجانب الاستخباراتي لكي يبقى العراق مرفوع الرأس.بدوره قال النائب محمد المسعودي في حديث لـ «الزوراء»: تمر علينا الذكرى الـ97 لتأسيس الجيش العراقي الذي استطاع حماية الوطن ببسالة واقتدار وتمكن من استعادة السيطرة على اراضيه التي اغتصبت، مبينا أن الجيش العراقي كانت له مشاركات خارجية ضد الكيان الصهيوني في عام 1973، لكن الخيانات والضغط الدولي والاقليمي حالت دون ان يتقدم ويحرر القدس.وتابع المسعودي: أن الجيش العراقي استعاد هيبته وتمكن من القضاء على داعش بدعم ومساندة من ابطال الحشد الشعبي الذي تأسس بفتوى المرجعية والتي حفظت البلاد، مؤكدا أن القوى الامنية بكل تشكيلاتها لعبت دورا كبيرا في القضاء على الارهاب وقوى الشر وطردهم خارج حدوده لكي يعيش المواطن العراقي بامان واستقرار.ولفت المسعودي الى أن الجيش تحول من قامع للمدنيين الى مدافع عنهم وبات كل جندي يشعر باعتزاز انتمائه لهذه المؤسسة.أما النائب رسول راضي قال في حديث لـ «الزوراء»: إن الجيش العراقي هو اول جيش عربي نظامي تأسس عام 1921 وله مواقف مشهودة في حروب (41 و48 و67 و73) وغير مجرى الاحداث، مؤكدا أن هذه المؤسسة قدمت شهداء وتضحيات من اجل الدفاع عن هذا البلد من الاخطار الخارجية وكان اخرها تحقيق النصر على اشر تنظيم ارهابي في العالم.وشدد راضي على ضرورة، أن «تهتم الحكومة في المرحلة المقبلة في جانب التدريب وتطوير المهارات والكفاءات واعداد قادة اكفاء للمرحلة المقبلة.وبدوره قال الخبير الامني عماد علو في حديث لـ «الزوراء»: نحيي كل الابطال في هذه المؤسسة الامنية وفي مقدمتهم الشهداء والجرحى الذين سقطوا من اجل تحرير الاراضي المغتصبة، مؤكدا أن الجيش العراقي بصورة عامة مؤسسة واحدة سواء قبل 2003 او اليوم، وهو امتداد مترابط ومتصل، وخير دليل على ذلك الانتصارات التي حققها العام الماضي واستعادته هيبته.