الجبوري: الجيش كان العلاج الشافي لآفة وسرطان الإرهاب الداعشي ... معصوم يدعو الى بناء جيش “قوي ومهني” لا مكان فيه لـ”الولاءات الضيقة”
سياسية
أضيف بواسطة zawraa
الكاتب
المشاهدات 1468
تاريخ الإضافة 2018/01/06 - 7:54 PM
آخر تحديث 2025/07/30 - 6:40 PM
[caption id="attachment_145789" align="alignnone" width="300"]

الجبوري: الجيش كان العلاج الشافي لآفة وسرطان الإرهاب الداعشي ... معصوم يدعو الى بناء جيش “قوي ومهني” لا مكان فيه لـ”الولاءات الضيقة”[/caption]
بغداد/ الزوراء:
اعتبر رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، أن “الانتصارات” أعادت للجيش العراق ثقة الشعب والعالم، فيما دعا إلى بناء جيش “قوي ومهني” لا مكان فيه لـ”الولاءات الضيقة”، فيما هنأ رئيس البرلمان سليم الجبوري، الجيش العراقي بمناسبة ذكرى تأسيسه الـ97، فيما اكد ان الجيش كان العلاج الشافي لآفة وسرطان الارهاب الداعشي.
وقال معصوم في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ97 لتأسيس الجيش العراقي : إن “مرور هذه المناسبة العزيزة يدعونا إلى التشديد على أهمية التلاحم بين القوات المسلحة والمواطنين الذين كانوا سنداً للقوات في الدفاع عن العراق”، مشيراً إلى أن “الانتصارات الكثيرة أعادت للجيش ثقة الشعب والعالم”.
وجدد معصوم التأكيد على “ضرورة إكمال بناء قواتنا المسلحة وتطويرها لا سيما أن استقرار بلادنا في هذه المرحلة الصعبة يعتمد عليها باعتبارها الدرع الحصين”، داعياً إلى “المضي قدما في خطط بناء جيش عراقي قوي بعقيدة هدفها خدمة الشعب وحماية السيادة، جيش دفاعي وطني ومهني ينتمي للعراق كله ولا مكان فيه للولاءات الضيقة”.
من جانبه هنأ رئيس البرلمان سليم الجبوري، الجيش العراقي بمناسبة ذكرى تأسيسه الـ97، فيما اكد ان الجيش كان العلاج الشافي لآفة وسرطان الارهاب الداعشي.
وقال الجبوري في بيان : انه “اصالة عن نفسي ونيابة عن زميلاتي وزملائي اعضاء مجلس النواب، اتقدم باحر التهاني وعظيم التبريكات الى كافة ابناء جيشنا العراقي الباسل من الضباط والمراتب بمناسبة عيدهم المجيد”، مبينا ان “كل معاني الفخر وآيات الاعتزاز تقف عاجزة امام بطولات ومفاخر جيشنا الباسل”.
واضاف ان “الجيش كان بحق السور المنيع وحصن الوطن والمدافع عن الشعب”، مشيرا الى انه “كان العلاج الشافي لآفة وسرطان الارهاب الداعشي المجرم”.
وتابع الجبوري ان “الشجاعة النادرة والتضحيات الزكية التي قدمها منتسبوا قواتنا المسلحة الباسلة في سبيل الوطن وتحرير الارض والانسان من براثن الارهاب الاجرامي، ستظل نبراسا يضيء دربنا في الحاضر والمستقبل وستبقى محط اعجاب الانسانية خصوصا وان العالم كله كان شاهدا على تلك المآثر الخالدة والشجاعة الفذة”.