آمال العرب في بطولة آسيا تحت 23 عاماً وتاريخ البطولة من الألف الى الياء
رياضة
أضيف بواسطة zawraa
الكاتب
المشاهدات 1392
تاريخ الإضافة 2018/01/06 - 5:36 PM
آخر تحديث 2025/07/01 - 11:44 AM
[caption id="attachment_145657" align="alignnone" width="300"]

آمال العرب في بطولة آسيا تحت 23 عاماً وتاريخ البطولة من الألف الى الياء[/caption]
تستعد سبعة منتخبات عربية لخوض غمار كأس آسيا تحت 23 عاماً في الصين بين 9 و27 كانون الثاني/ يناير الجاري.
سلطنة عُمان، قطر، فلسطين، العراق، الأردن، السعودية، سوريا؛ هي المنتخبات التي ستحمل لواء العرب في النسخة الثالثة من البطولة.
ووقع منتخبا قطر وعُمان إلى جانب بعضهما البعض في المجموعة الأولى إلى جانب أوزبكستان والصين المستضيفة.
في حين تغرّد فلسطين وحيدة في المجموعة الثانية مع اليابان وكوريا الشمالية وتايلاند، وفي الثالثة لدينا ثلاثة منتخبات عربية هي السعودية والعراق والأردن، ومعهم ماليزيا.
وأخيراً سوريا في الرابعة مع أستراليا وكوريا الجنوبية وفيتنام.
وتطمح المنتخبات العربية إلى تكرار تجربة النسخة الأولى من البطولة في سلطنة عُمان عام 2014، حين سيطرت منتخبات العراق (أولاً) والسعودية (ثانيةً) والأردن (ثالثاً) على المراكز الثلاثة الأولى تاركين لمنتخب كوريا الجنوبية المركز الرابع.
أما في النسخة الماضية “قطر 2016” المؤهلة إلى مسابقة كرة القدم في أولمبياد ريو 2016 فلم يكن في المباراة النهائية أي منتخب عربي واكتفى العراق بالمركز الثالث بالغاً ريو وقطر رابعةً أما اللقب فتوج به منتخب اليابان على حساب نظيره الكوري الجنوبي.وتعد نتائج منتخب أسود الرافدين هي الأفضل بين جميع المنتخبات على الإطلاق فقد لعب 12 مباراة فاز بـ10 وخسر 1 وتعادل 1 في حين حل اليمن أخيراً بدون أي فوز أو أي تعادل.
وتتطلع المنتخبات العربية إلى خطف اللقب من أرض الصين، وهي قادرة على ذلك بالأخص تلك التي لديها تقاليد في منتخبات الشباب والفئات العمرية والتي تحمل في صفوفها لاعبين قادرين على صناعة الفارق أمام منتخبات شرق القارة القوية مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
وتعتبر نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً من المنافسات الحديثة التي اعتمدها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خاصة وأن أولى نسخها دشنت في عام 2014.
واحتضنت سلطنة عمان النسخة الأولى في عام 2014 ثم استقبلت دولة قطر منافسات النسخة الثانية من البطولة في عام 2016 فيما ستقام النسخة الثالثة (2018) في جمهورية الصين الشعبية.
عمان ـ 2014
ـ استضافت سلطنة عمان النسخة الأولى من نهائيات كأس آسيا تحت 22 عاماً (المسمى القديم للبطولة) إذ دارت البطولة بين 11 و26 كانون الثاني/يناير 2014 عوضاً عن 23 يونيو إلى 7 يوليو 2013 بسبب اجراء مسابقة كأس شرق آسيا في ذات التوقيت في كوريا الجنوبية.
شارك في هذه البطولة 8 منتخبات عربية وهي: عمان وسوريا والأردن والعراق واليمن والكويت والسعودية والإمارات.
وتوّج المنتخب العراقي باللقب الآسيوي عقب فوزه في النهائي على السعودية 1 -صفر فيما أكملت الأردن هذه البطولة في المركز الثالث بعد فوزها على كوريا الجنوبية بركلات الجزاء 3-2 بعد أن انتهت المواجهة بالتعادل السلبي.
احتل اللاعب الإيراني كاوه رضائي، اللاعب الحالي لفريق رويال شارلروا البلجيكي، المركز الأول في لائحة هدافي البطولة برصيد 5 أهداف فيما أحرز العراقي أمجد كلف، لاعب الزوراء، جائزة أفضل لاعب في البطولة.
قطر – 2016
ـ أقيمت النسخة الثانية من النهائيات في دولة قطر بين 12 و30 كانون الثاني/يناير 2016 بمشاركة 16 منتخباً.
انطلاقاً من سنة 2016 باتت البطولة تسمى كأس آسيا تحت 23 عاماً عوضاً عن كأس آسيا – تحت 22 عاماً.
كانت البطولة التي أقيمت في قطر هامة جداً بالنسبة للمنتخبات الطامحة لقطع بطاقة التأهل لأولمبياد ريو 2016 إذ حجز أصحاب المراكز الثلاثة الأولى (اليابان وكوريا الجنوبية والعراق) أماكنهم في التظاهرة الأكبر في العالم.
شهدت البطولة مشاركة 7 منتخبات عربية: قطر والعراق والأردن والسعودية والإمارات وسوريا واليمن.
أحرز المنتخب الياباني اللقب بفوزه في النهائي على كوريا الجنوبية 3-2 فيما فاز منتخب العراق على قطر في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع بعد التمديد 2-1.
توّج اللاعب القطري أحمد علاء الدين، لاعب الغرافة، هدافاً للبطولة برصيد 6 أهداف فيما نال الياباني شويا ناكاجيما، لاعب بورتيمونينسي البرتغالي، جائزة أفضل لاعب في النهائيات.
الصين – 2018
ـ ستكون النسخة الثالثة من النهائيات في الصين إذ ستجرى البطولة بين 9 و27 كانون الثاني/يناير 2018 بمشاركة 16 منتخباً.
سيشارك 7 منتخبات عربية في هذه النهائيات وهي: قطر وعمان والعراق وفلسطين وسوريا والأردن والسعودية، فكيف سيكون ظهور هذه المنتخبات في كأس آسيا تحت 23 عاماً؟
الفرق المرشحة
ـ بطولة آسيا تحت 23 عاماً تعد فرصة مناسبة للدول المتأهلة إلى نهائياتها لاختبار جاهزية لاعبيها لرديف المنتخب الأول بلاعبين ذو مهارات عالية وقادرين على تقديم الإضافة.
من الصعب جداً حصر المنتخبات القادرة على الفوز بلقب بطولة آسيا تحت 23 عاماً حتى في ظل وجود منتخبات عريقة في هذا النوع من الفئات العمرية، وذلك نظراً للتقلبات الكثيرة التي تشهدها مواجهات منتخبات الشبان (ما دون المنتخب الأول)، ووجود دور لعامل الخبرة في قلب بعض المعطيات الفنية.
وتملك ثلاثة منتخبات فعلياً حظوظاً أوفر من غيرها للفوز باللقب دون استثناء احتمال دخول ثلاثة منتخبات أخرى على الخط أو حدوث مفاجأة من واحدٍ من المنتخبات المشاركة المتبقية.
أول منتخب مرشح هو اليابان، وعرفت اليابان في آخر عقدين تطوراً ملحوظاً في جميع الفئات ومنها منتخب تحت 23 عاماً.
اليابان حاملة لقب النسخة الماضية التي أقيمت في قطر وبالرغم من احتلالها المركز الثاني في التصفيات خلف الصين إلا أنّها تملك مؤهلات التأهل إلى الدور الثاني على الأقل بعد وقوعها في المجموعة الثانية بجانب كوريا الشمالية وتايلاند وفلسطين.
المنتخب الثاني هو وصيف اليابان في 2016 وصاحبة صدارة المجموعة التاسعة في التصفيات.
كوريا الجنوبية وبالرغم من الاعتراف بقوتها ووضعها في التصنيف الأول إلا أنّها قدمت أداءً متفاوتاً بفوزها على ماكاو 10-0 وتعادلها دون أهداف مع تيمور الشرقية وفوزها على فيتنام 2-1.
أما أحد أشرس المنتخبات العربية القادرة على صنع الفارق ومنافسة منتخبات شرق آسيا، فهو العراق الذي تصدر مجموعته الثانية في التصفيات برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات على السعودية والبحرين وأفغانستان وتألق أيمن حسين بشكل ملفت في صفوفه، وأحرز المركز الثالث رفقة قطر.
أما المنتخبات الأوفر حظاً لخطف اللقب من المنتخبات الثلاثة آنفة الذكر (اليابان وكوريا الجنوبية العراق)، إذ تصدرت صاحبة الأرض الصين مجموعتها في التصفيات على حساب اليابان، وواصلت قطر حصد نتائج تطويرها للفئات العمرية وتصدرت التصفيات أمام سوريا (سبع نقاط للصين وقطر)، بالوقت الذي حصدت به أستراليا النقاط كاملة في التصفيات مسجلة 12 هدفاً ودون تلقي أي هدف.