[caption id="attachment_145214" align="alignnone" width="300"] حُسم الجدل .. هل «المايكروويف» يسبب الإصابة بالسرطان؟[/caption] يعتمد “المايكروويف” على إصدار موجات ذات طاقة مناسبة تأخذها جزيئات الماء داخل الطعام، مما يسبب اهتزازها نتيجة الطاقة المضافة، منتجة حرارة كافية لتسخين الطعام. ودرس كثير من الباحثين العلاقة بين الأمواج التي تصدرها أفران “المايكروويف” والإصابة بالسرطان، إلا أن معظم الأبحاث لم تستطع إيجاد أي إثبات يدعم هذه النظرية. ومن المؤكد أن الإشعاع الذي تصدره هذه الأفران “المايكرويف” يشكل مجالاً مغناطيسيًا حولها، لكنه يختفي ولا يؤثر بشكل كبير. بل إن الخبراء أكدوا أن هذه الإشعاعات لا تملك طاقة كافية حتى لتؤثر في تركيب الحمض النووي في الخلايا. وأكدت الدراسات بشأن تأُثير تلك الإشعاعات على الأطعمة، أنها تساعد على تسخين الطعام فقط، ولا تغير من خواص هذا الطعام سوى التغييرات التي تسببها وسائل التسخين العادية الأخرى مثل الغلي والسلق والشوي، لكن بالتأكيد لا تجعله مسببا للسرطان بأي شكل كان. وبحسب ما توصلت له الأبحاث الطبية فإن مقدارًا بسيطًا ومضبوطًا من هذه الإشعاعات لا يسبب الأذى للخلايا الحية، لكن تجاوز هذا الحد، يسبب مشاكل كثيرة تصل للأمراض الخطيرة والسرطانات. والنتيجة أنه لم تثبت أي دراسة وجود علاقة بين تلك الإِشعاعات والإصابة بالسرطان .