رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
الرئيس الفلسطيني يندد بتوجه حزب ليكود لضم الضفة الغربية المحتلة


المشاهدات 1553
تاريخ الإضافة 2018/01/01 - 8:32 PM
آخر تحديث 2024/07/03 - 6:23 AM

[caption id="attachment_145159" align="alignnone" width="300"]الرئيس الفلسطيني يندد بتوجه حزب ليكود لضم الضفة الغربية المحتلة الرئيس الفلسطيني يندد بتوجه حزب ليكود لضم الضفة الغربية المحتلة[/caption] رام الله / أ ف ب: ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الاثنين بقرار اللجنة المركزية في حزب ليكود اليميني الحاكم في اسرائيل، الدفع باتجاه ضم الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ خمسين عاما، معتبرا انه يرسخ “الفصل العنصري في كل فلسطين التاريخية”، فيما أعلن عباس، أن شعب فلسطين يرفض أية إملاءات، مؤكدا أن تطبيق مبادرة السلام العربية مرهون بإنهاء إسرائيل لاحتلالها للأراضي الفلسطينية. وقال عباس في بيان “ان قرار الحزب الحاكم في إسرائيل، بقيادة بنيامين نتنياهو، بإنهاء عام 2017 بوضع استراتيجية سياسية لعام 2018، تقضي بإنهاء الوجود الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية ، هو بمثابة عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته”. وحمل عباس الادارة الاميركية مسؤولية توجهات حزب ليكود مضيفا ان “إسرائيل ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار الخطير لولا الدعم المطلق من الإدارة الأميركية التي رفضت إدانة المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية وجرائم الاحتلال المنهجية التي ترتكب ضد شعب فلسطين”. وتابع “يجب أن يكون هذا التصويت بمثابة تذكير للمجتمع الدولي بأن الحكومة الإسرائيلية، وبدعم كامل من الإدارة الأميركية، تواجه السلام العادل والدائم، وتسعى بشكل منظم لتوطيد نظام الفصل العنصري في كل فلسطين التاريخية”. وجدد عباس الاشارة الى ان القيادة الفلسطينية في صدد اتخاذ قرارات “هامة” في العام 2018، منها “إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة”. وقال “لم يقبل أي شعب في العالم على نفسه أن يعيش كالعبيد، وإن الشعب العربي الفلسطيني لن يكون أول من يفعل ذلك، ولذلك فنحن بصدد اتخاذ قرارات هامة خلال عام 2018”. وكانت اللجنة المركزية لحزب ليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، صوتت الاحد على قرار يطلب من نواب الحزب الدفع في اتجاه ضم الضفة الغربية، رغم ان هذا القرار ليس لديه اي صفة قانونية. وتضم اللجنة المركزية لليكود، الهيئة الرئيسية في الحزب، نحو 3700 عضو. وفي سياق اخر أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن شعب فلسطين يرفض أية إملاءات، مؤكدا أن تطبيق مبادرة السلام العربية مرهون بإنهاء إسرائيل لاحتلالها للأراضي الفلسطينية. وأوقد عباس، شعلة الانطلاقة الـ53 لحركة “فتح” والثورة الفلسطينية المعاصرة، في مراسيم جرت داخل مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة “فتح”، والمجلس الثوري، إضافة إلى ممثلين عن مختلف الفصائل. وهنأ الرئيس عباس في كلمته التي ألقاها، قبيل إيقاد شعلة الانطلاقة، أبناء الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى الـ53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وحركة “فتح”، وبالعام الميلادي الجديد، وبأعياد الميلاد المجيدة، وأعرب عن أمله في أن يكون 2018 عام الاستقلال”.وقال عباس، حسبما نقلت وكالة “وفا” الفلسطينية: “يا أبناء شعبنا وأمتنا ويا أصدقاءنا في كل العالم، إن القدس تواجه مؤامرة كبرى لتغيير هويتها وطابعها، والاعتداء على مقدساتها الإسلامية المسيحية، وهي بحاجة ماسة لوقفة شموخ وإباء من الجميع في العالم، فالقدس الشرقية هي مدينة السلام، وكانت وما زالت وستظل إلى الأبد، عاصمة دولة فلسطين”. وشدد عباس على أن كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته “غير قابلة للمساومة”، مبينا: “نحن بإذن الله قادرون في كل مرة يتعرض فيها شعبنا ومقدراته للخطر أن نقف بكل شموخ واعتزاز، مستمدين ذلك من عدالة قضيتنا وصمود شعبنا ومبادئنا التي لن نحيد عنها، لندافع عن شعبنا وقضيتنا ووطننا ومقدساتنا”. وأضاف الرئيس عباس: “نقول “لا” لمن يحاولون فرض الإملاءات علينا”.. “هناك خطوط حمراء وثوابت تشكل الأساس، في موقف فلسطين تلتزم بها.. ولا يمكن لأحد أن يتجاوزها”.. “المؤامرة على القدس لن تمر، ولن نسمح لكائن من كان أن يمس بحقوقنا وثوابتنا الوطنية”. وتابع عباس مشددا: “لا حل إلا على أساس قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار الجمعية العامة رقم 19/67 الصادر في 29/11/2012، وقرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016، وقرارات المجالس الوطنية، ومبادرة السلام العربية التي تؤكد جميعها على إقامة دولة فلسطين على حدود 1967 والقدس الشرقية بحدودها الكاملة عاصمة لها”. وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن “تطبيق مبادرة السلام العربية مرهون بإنهاء إسرائيل لاحتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية، وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق القرار 194، ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله أولا وقبل كل شيء”.

تابعنا على
تصميم وتطوير