رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
أكد أن الحكومة ستعمل مع الشعب سوية لحل المشاكل ... روحاني يتهم أمريكا وإسرائيل بتحريض بعض المتظاهرين للانتقام من إيران


المشاهدات 1207
تاريخ الإضافة 2018/01/01 - 8:32 PM
آخر تحديث 2024/07/02 - 3:57 AM

[caption id="attachment_145164" align="alignnone" width="300"]روحاني يتهم أمريكا وإسرائيل بتحريض بعض المتظاهرين للانتقام من إيران روحاني يتهم أمريكا وإسرائيل بتحريض بعض المتظاهرين للانتقام من إيران[/caption] طهران/ متابعة الزوراء: أتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، امس الاثنين، الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بدعم الاحتجاجات الشعبية وتحريض المتظاهرين الإيرانيين على الإنتقام، وفيما أكد بان الحكومة ستعمل مع الشعب سوية لحل المشاكل، شدد في الوقت ذاته بانه لو اقتضى الامر فان الشعب الايراني بملايينه الهادرة سينزل الى الشوارع للتصدي لمثيري الشغب والفوضى ومنتهكي القانون. وقال روحاني خلال اجتماعه برؤساء اللجان التخصصية في مجلس الشورى الاسلامي امس الاثنين، على خلفية استمرار التظاهرات في البلاد بحسب وكالة انباء فارس: إن “الحكومة الإيرانية ترحب بالانتقادات الموجهة إليها”، مشددا على أن “أجهزة سلطات الدولة عليها السماح للإيرانيين بالمظاهرات والتجمعات للتعبير عن مطالبهم، وهذا من حقهم”. وأضاف روحاني، “ينبغي أن يكون واضحا للجميع أن شعبنا حر ومن حقه وفقا للدستور وحقوق المواطنة، الانتقاد بل وحتى الاحتجاج، ولكن ينبغي علينا في نفس الوقت أن نعلم أن طريقة الانتقاد والاحتجاج يجب أن تقود في النهاية إلى تحسين أوضاع البلاد ومعيشة الشعب”. وتابع روحاني قوله إن “العدو قال صراحة أنه سينقل المعركة إلى داخل إيران”، مبيناً أن “أمريكا وإسرائيل تحرضان المتظاهرين للانتقام من الجمهورية الإسلامية”. كما أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الحكومة ستعمل مع الشعب سوية لحل المشاكل، مشددا في الوقت ذاته بانه لو اقتضى الامر فان الشعب الايراني بملايينه الهادرة سينزل الى الشوارع للتصدي لمثيري الشغب والفوضى ومنتهكي القانون. جاء ذلك في تصريح للرئيس روحاني خلال اجتماعه برؤساء اللجان التخصصية في مجلس الشورى الاسلامي امس الاثنين. واشار رئيس الجمهورية الى مجموعة النجاحات التي حققتها الجمهورية الاسلامية وهي الانتخابات الرئاسية التي جرت بمنتهى الروعة والتاييد العالمي لايران في القضية النووية والهزيمة الكبرى التي لحقت باميركا في هذه القضية وعدم المواكبة لها حتى من حلفائها الاوروبيين، ونوه الى النجاح الاخر وهو القضاء على الارهاب، والذي كان لايران دور مهم واساسي في تحقيقه وقال، ان لايران اليوم دورا في كل مكان ومنها في قضية السلام في سوريا ومستقبلها والمزيد من الاستقرار في العراق ولبنان والدفاع عن المظلومين. وقال روحاني بان هذه النجاحات كانت صعبة على الاعداء واضاف، لقد كانوا يقولون بان هذه الامور قائمة ولكن من الممكن الاضرار بايران من الناحية الاقتصادية والاجتماعية. واضاف، ان مجموعة النجاحات هذه قد اغضبت العدو ولقد كانت وحدتنا سهما في عينه ولم يطق تقدمنا. ان نجاحنا في عالم السياسة وفي مواجهة اميركا والكيان الصهيوني كان امرا لا يطاق بالنسبة لهم، وكان نجاحنا في المنطقة لا يحتمل من جانبهم. واشار الى ان الاعداء انبروا للانتقام وحث بعض الافراد لاثارة الشغب والفوضى واضاف، لقد كان علينا ان نعد انفسنا لهذه الامور، اذ انهم كانوا يقولون صراحة بانه علينا جر المشاكل الى طهران وهذا ما كانوا يقولونه بلسانهم وليس تحليلا من عندنا واكد بان الشعب الايراني سيعبر من هذه المشاكل بصلابة واضاف، ان شعبنا قادر جيدا على الرد على مجموعة ضئيلة ترفع شعارات مناهضة للقانون ولمطالب الشعب وتسيء الى المقدسات وقيم الثورة وتقوم بتخريب الممتلكات العامة. واضاف، ان شعبنا العظيم راى مثل هذه الاحداث كثيرا وتمكن من تجاوزها بسهولة، ولا تعد هذه الامور الان شيئا يذكر تجاهها.

تابعنا على
تصميم وتطوير