رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
مع حلول العام الجديد .. صعوبات جِسام أمام العراق ... نواب لـ "ألزوراء" : البلد سيواجه تحديات ليست بالسهلة والعراقيون بانتظار انتصار يوازي تأثيره هزيمة داعش


المشاهدات 1583
تاريخ الإضافة 2018/01/01 - 8:34 PM
آخر تحديث 2024/06/28 - 2:15 PM

[caption id="attachment_145163" align="alignnone" width="300"]مع حلول العام الجديد .. صعوبات جِسام أمام العراق ... نواب لـ "ألزوراء" : البلد سيواجه تحديات ليست بالسهلة والعراقيون بانتظار انتصار يوازي تأثيره هزيمة داعش مع حلول العام الجديد .. صعوبات جِسام أمام العراق ... نواب لـ "ألزوراء" : البلد سيواجه تحديات ليست بالسهلة والعراقيون بانتظار انتصار يوازي تأثيره هزيمة داعش[/caption] الزوراء/ ليث جواد: مع حلول عام 2018، يرى نواب ومحللون أنها سنة البناء والاعمار والاستقرار، لكنهم اجمعوا على أن البلد سيواجه جملة تحديات ليست بالسهلة ويجب مواجهتها، وفي مقدمتها شح المياه، والدعوة الى تأجيل الانتخابات، وصولا الى الأزمة مع إقليم كردستان والحرب ضد الفساد، فيما أوضحوا أن الشارع يضغط على الحكومة لتحقيق انتصار موازٍ لما تحقق على «داعش» من حيث التأثير.وقال النائب عن التحالف الوطني احمد البدري في حديث لـ «الزوراء»: إن عام 2018 سيكون عام البناء والاعمار واعادة الامن والاستقرار في المناطق المحررة على الرغم من وجود العديد من التحديات التي ستواجه الحكومة، مبينا أن ابرز تلك التحديات، هي الجانب المالي لان اعمار المحافظات المحررة وحتى المحافظات الجنوبية والوسطى يحتاج الى اموال طائلة والحكومة تعاني من ضائقة مالية.وأضاف البدري: هناك تحدٍ اخر سيواجه الحكومة، وهو شح المياه وعدم تنسيق الجانب العراقي مع كل من تركيا وايران لاطلاق كميات مناسبة من المياه لاستمرار نهري دجلة والفرات، مؤكدا أن المحافظات الوسطى والجنوبية تعاني من شح كبير في المياه.وأوضح البدري: أن التحدي الاخر الذي سيواجه الحكومة، هو الجانب السياسي لاسيما مسألة الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي حددتها الحكومة في 12/ أيار من العام الحالي، مشيرا الى أن هناك اطرافا سياسية تسعى الى تأجيل الانتخابات، مما يعني دخول البلد في فراغ دستوري، وهذا التحدي قد يكون من اكبر التحديات التي ستواجهها الحكومة، خاصة وأن هناك اطرافا تسعى الى التحرك على الامم المتحدة لتأجيل الانتخابات.بدوره قال النائب عن التحالف الكردستاني احمد الحاج رشيد في حديث لـ «الزوراء»: إن ابرز التحديات التي ستواجه الحكومة في العام الحالي، هي الوضع السياسي، يليه الملف الاقتصادي، وهما اكبر تحديين سيواجهان البلد، معتبرا أن ملف الانتخابات سيكون اكبر تحد امام البلد وسيضعه امام مفترق طرق في ظل دعوات تأجيل الانتخابات من قبل العديد من الاطراف السياسية التي تطالب بإعادة النازحين قبل اجراء الانتخابات واعمار المحافظات المحررة.وبين رشيد: أن الوضع الاقتصادي سيكون أسوأ من العام الماضي، لان العراق يحتاج الى اموال طائلة لبناء ما دمرته العمليات العسكرية والعراق لا يستطيع ان يستدين اكثر .أما المحلل السياسي ياسين البكري قال في حديث لـ «الزوراء»: إن التحديات المقبلة امام الحكومة والعملية السياسية، منها سياسية واقتصادية وامنية، لذا يجب التعامل معها بواقعية وحكمة، موضحا أن التحدي الاول سيكون ملف الانتخابات في ظل رغبة العديد من الاطراف السياسية تأجيل الانتخابات لمبررات بعضها واقعية واخرى تتعلق برؤية تلك الجهات بأن الانتخابات لو اجريت لن تحقق النتائج المطلوبة، معتبرا أن هذا التحدي مهم ودستوري وقد يخرج العملية السياسية عن السكة.وتابع البكري: أن القضية الثانية، هي مسألة العلاقة بين بغداد أربيل، وهل من الممكن ان تقوم الحكومة باحتواء هذه الازمة بطريقة صحيحة وتحقق مكاسب لبغداد دون خسائر كبيرة للإقليم وتحقق الاستقرار في البلد، مبينا التحدي الامني لايقل اهمية عن باقي التحديات، لانه حتى مع القضاء على داعش عسكريا في العراق فان الارهاب بصيغته الاشمل والاكبر لم ينتهي، وهذه مسؤولية كبرى تقع على عاتق الاجهزة الامنية.واشار البكري الى أن التحدي الاخر، هو الجانب الاقتصادي لان ميزانية العراق ما تزال تعاني من عجز كبير واستنزفت مواردها نتيجة للحروب التي خاضتها في عمليات تحرير البلاد.وقال: بعد انتهاء العمليات العسكرية سيكون البلد امام تحدي كيفية اعمار المحافظات المحررة التي بنيتها الاقتصادية والتحتية مدمرة بشكل كبير، لافتا الى أن التحدي الاخير أمام الحكومة، هو محاربة الفساد وضغط الشارع على الحكومة لتحقيق انتصار عليه مواز أو مشابه لما تحقق على داعش من حيث التأثير.

تابعنا على
تصميم وتطوير