يسمح غياب المشاركة في الزواج لشبح الوحدة بالظهور في حياتك، وتهديد سعادتك وزواجك بالكامل، حيث أن الجميع بحاجة إلى وجود شريك حياة يقدّم الدعم العاطفي والإنساني، لا مجرد شريك في السكن. إذا كنتِ تعانين من العلامات التالية فأنتِ تشعرين بالوحدة في زواجك!
- زوجك لا يتحدّث معكِ
التواصل هو حجر الأساس في العلاقة الزوجية، فكيف تستقيم الحياة بين طرفين لا يتحدّثان ولا يستمع الواحد منهما للآخر؟
إذا كان زوجك لا يهتم بالحديث إليكِ، ولا يحب الاستماع إلى حديثك، ولا يناقش معكِ القرارات المهمة أو حتى يتبادل معكِ الأحاديث العابرة، فهذا يعني أنه يتجاهلك، والتجاهل عكس التواصل والاهتمام، وهو بمثابة قنبلة موقوتة تهدد بتدمير الزواج في أي وقت.
- يفرض سيطرته
إذا كان زوجك لا يؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة، لا يشاركك حياته ولا يهتم بمعرفة رأيك، ويفرض سيطرته على العلاقة بالكامل ولا يرى أهمية لدورك، وقد يرى أيضاً أنكِ أقل ذكاء من أن تشاركي في قيادة حياة الأسرة، فهذا رجل يهمل زوجته ولا يحترمها، ويتركها فريسة للوحدة.
إذا كنتِ تشعرين بالوحدة في زواجك، تحدّثي مع زوجك عن أفكارك، وحاولا إصلاح العلاقة معاً، أو يمكنك الاستعانة بمستشار علاقات زوجية من أجل إرشادك إلى طرق الإصلاح السليم.
- لا يهتم باحتياجاتك
إذا كان زوجك لا يعرف احتياجاتك ورغباتك، ولا يهتم بالسؤال عنها أو يحاول معرفتها، كما أنه لا يحب الاستماع إليكِ عندما تعبّرين عن احتياجاتك أو تطالبين بها، وعندما يعرفها يتجاهلها ولا يحاول تلبيتها، فهذا رجل لا يشاركك حياتك، ولا يحاول تقديم الرعاية إليكِ، ما يشعركِ بالحرمان العاطفي والوحدة.
- لا يبذل الجهد من أجلك
التفاصيل الصغيرة هي ما تصنع الحب الكبير، إذا كان زوجك لا يحاول بذل الجهد والتفكير في صنع شيء خاص بكِ، مثل مفاجأة، أو هدية تحمل معنى خاصاً لكِ، فهو على الأرجح لا يحمل لكِ التقدير.
- يتعامل معكِ كمشروع
الزواج شراكة حقيقية بين طرفين، ولكن إذا كان زوجك لا يناقشك في القرارات التي تخص مستقبل الأسرة ولا يلبّي احتياجاتك، يتوقّع منكِ إنجاز مهام المنزل ورعاية الأبناء وتلبية احتياجاته فحسب، فإنه يتعامل معكِ كمشروع تجاري يهدف إلى تحقيق الأرباح منه مع أقل خسائر، هذه ليست حياة زوجية صحية.