في إطار حملة التوعية بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري الموافق  لـ14 نوفمبر، تطلق منظمات الصحة تقارير للتعريف بهذا المرض وجميع التفاصيل المحيطة به.
إن كنتِ أمّاً لطفل مريض بالسكري، بالتأكيد تعلمين أنه يحتاج إلى رعاية مضاعفة، حيث يكون له نظام غذائي خاص وروتين رياضي، بالإضافة إلى مواعيد العلاج وجرعاته. وما دام الطفل أمام عينيك، فمن المؤكد أنكِ تكونين يقظة إزاء كل ما يتعلق به. لكن ماذا عند ذهاب الطفل إلى المدرسة؟ هذا يحتاج إلى بعض الإجراءات لضمان سلامته. إليكِ أهم الإجراءات التي عليكِ اتباعها لحماية طفلك مريض السكري أثناء وجوده في المدرسة..
إبلاغ إدارة المدرسة بأن الطفل مريض بالسكري، وعليه تُبلّغ العيادة المدرسية، ويأتي هذا في إطار جمع أسماء التلاميذ المصابين بأمراض مزمنة، وحصر عددهم للتأكد من استعداد المدرسة لأي حالة طارئة.
 تحدّثي مع كل من يتعامل مع الطفل أثناء اليوم الدراسي، بدءاً من المدرسين، والمشرفين، وزملائه، وحتى العاملين في المدرسة، يجب على جميع المحيطين بالطفل معرفة حالته، حتى يتمكن أقرب شخص له من مساعدته في حالة الطوارئ.
 تواصلي مع العيادة المدرسية وقدّمي لطبيب المدرسة تقريراً مفصّلاً من الطبيب الخاص بطفلك، يجب أن يشمل هذا التقرير كل المعلومات اللازمة عن الحالة، وتوصيات الطبيب المتابع، حيث أن لكل طبيب توصيات ونظام علاج خاص به، ويجب عدم الإخلال بالنظام العلاجي للطفل.
 تأكدي من وجود حقيبة الطوارئ مع طفلك داخل حقيبته المدرسية، ويوجد فيها جهاز تحليل السكري، حقنة الأنسولين وتوصيات الجرعات التي يتناولها طفلك، وأخطري كل من يتعامل مع طفلك بوجود هذه الحقيبة، خاصة عيادة المدرسة. 
 إن كان الطفل كبيراً، فتأكدي من قدرته على إسعاف نفسه، وفي جميع الحالات يجب أن تشرف عليه ممرضة المدرسة.
 بالطبع تكونين حريصة على مكوّنات صندوق الغداء الذي يأخذه طفلك، لكن عليكِ التنسيق مع المسؤولين في المدرسة، للتأكد من تناول الطفل لطعامه قبل أخذ جرعة الأنسولين، وأيضاً عدم تقديم أي أطعمة خارج نظامه الغذائي.
 تأكدي من توفر القدرة على الاتصال بالإسعاف في حالات الطوارئ، وأيضاً على وجود تواصل معكِ إذا لزم الأمر.
 تابعي مستوى طفلك الدراسي، للتأكد من عدم تأثير المرض على استيعابه وتحصيله الدراسي، وحتى تتمكني من تدارك أي تقصير.