
“حقكوا علينا وأنا آسف، أخطأت وأعتذر”، بهذه الكلمات رد الفنان المصري ياسر جلال على ضجة أثارتها تصريحاته بشأن رواية “غير مثبتة” تحدث بها عن دور للجيش الجزائري في القاهرة عام 1967.
الأسبوع الماضي، كانت الأجواء احتفالية في ختام الدورة الثالثة عشرة لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، الذي شهد تكريماً للفنان المصري.
وبعد تسلمه جائزة “الوهر الذهبي”، كال المديح للجزائر، لكن حديثه خلال التكريم غيّر مسار الاحتفاء به، وعرّضه لنقد وتشكيك في صحة رواية قالها على مسرح المهرجان.
وقال ياسر جلال: “بعد حرب 1967 كانت هناك إشاعة أن إسرائيل ستقوم بإنزال في ميدان التحرير وتعمل أعمالاً تخريبية، والجزائر أرسلت جنود صاعقة وكانوا يمشون في ميدان التحرير لحماية المواطنين المصريين”.
هذه الرواية التي نسبها جلال لوالده، عرّضته لنقد في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المصرية، وطالب البعض بإقالته من مجلس الشيوخ المصري الذي يشغل عضويته منذ قرابة الشهر.
وبعد الجدل، نشر جلال مقطعاً مصوراً في منصات التواصل الاجتماعي يعتذر به، قائلاً: “والدي قال لي هذا الكلام، كانت هناك إشاعات منتشرة في ذلك الوقت، وقد يكون اختلط على والدي الأمر وأصبح غير دقيق بالنسبة له”.
وأضاف: “بعد رؤيتي لمتخصصين يقولون إن المعلومة خاطئة، بعتذر عن الكلام الذي قلته … حقكوا علينا وأنا آسف، أخطأت وأعتذر”.