
المنامة / طه الجنابي - موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية
عدسة/ قحطان سليم ومحمد الحسني
استقبل رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، الدكتور عقيل مفتن، يرافقه عضو المكتب التنفيذي حامد حنون والأمين العام هيثم عبد الحميد، في مطار بغداد الدولي، الوفد العراقي العائد من مملكة البحرين بعد مشاركة ناجحة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب، والتي تُعد الأفضل من بين الدورات السابقة من حيث عدد الأوسمة التي حصل عليها لاعبونا، حيث حصدوا 14 ميدالية، بواقع 3 ميداليات ذهبية و6 فضية و5 ميداليات برونزية.
وهنأ رئيس اللجنة الأولمبية رئاسة الوفد ولاعبيه والجهازين الفني والإداري بهذه الإنجازات المشرّفة للرياضة العراقية، وقال “نحن فخورون بكم بما حققتموه، إن ما تحقق يعتبر محض فخر لكم وللعراقيين”.
وأشاد بما قدمه الأبطال الموهوبون من مستوى متميز بعزيمة وإصرار عاليين في منافسات الدورة، قائلا: “لقد رفعتُم رؤوسنا بإنجازاتكم في هذا المحفل الآسيوي، لم تعد الميداليات مجرد معادن، بل رموز تتحدث عن أصحاب هذه الإنجازات التي سيخلدها التاريخ”.
وأكد أن ما تحقق لم يعد صدفة، بل هو ثمرة التخطيط السليم والجهد الكبير والمضني الذي عملنا به في الفترة الماضية.
وأضاف: “نحن كلجنة أولمبية علينا توفير احتياجات الرياضيين بالإمكانيات المتاحة، رغم شحها، وأؤكد لكم بأن القادم سيكون أفضل”.
ودعا الدكتور مفتن الأبطال من شبابنا المشاركين إلى مواصلة التدريب بجدية والابتعاد عن كل ما يعيق تطورهم، مؤكداً أن دعم اللجنة الأولمبية الكامل لمسيرتهم سيساعدهم في تحقيق مزيد من النجاحات.
واسدل الستار على دورة الالعاب الاسيوية الثالثة للشباب بحفل اقيم في مدينة حمد الرياضية ابتدأ بسلام المملكة ثم كلمة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينة الشيخ خالد بن حمد الخليفة الذي شكر فيها الدول المشاركة ومباركا انجازاتها، مؤكدا ان الابطال الذين فازوا سيكون لهم شان في الاستحقاقات المقبلة، بعدها القيت كلمة المجلس الاولمبي الاسيوي. وجرت مراسم تسليم علم الدورة الى اوزبكستان التي ستستضيف النسخة الرابعة 2029 ثم تم عرض فيديو للدولة التي ستستضيف الدورة المقبلة، واخر للدورة وجرى عرض طابور الفرق المشاركة حيث حمل راية العراق البطل موسى خضير صاحب الفضيتين وشارك في الاستعراض اعضاء البعثة ومنتخب الاثقال والملاكمة وبعدها اطفئت الشعلة.
البعثة العراقية تصل السبت
اكد الدكتور احمد حنون، رئيس البعثة، ان المشاركة العراقية كانت منظمة في جميع النواحي وهذا النهج تبنته اللجنة الاولمبية العراقية وعلى رأسها الدكتور عقيل مفتن الذي زرع الامل، وكشف ان العراق يمكنه العودة الى منصات التتويج بمختلف الفعاليات إذا اعتمد على دقة الاختيار بالفئات العمرية المشاركة في كل فعالية، هذا الاختيار الدقيق يسمح للموهوب اخذ طريقه واستحقاقه ويبنى عليه لتحقيق انجاز.
واضاف: ان العراق اليوم في ترتيب الفرق نعتبره الاول عربيا، فالفرق العربية شاركت بالمجنسين.
أما العراق فاليوم جاء بعد اليابان التي حلت في الترتيب السادس عشر ويتقدم على قطر صاحبة اكبر بنى تحتية بالعالم والتي احتلت المركز (25) في الترتيب، هذا النموذج في المشاركة يؤكد أنه الاستثمار في الفئات العمرية الطريق الصحيح لتحقيق الانجاز.
إضاءات من الدورة
شارك السيد حمزة اسماعيل خليل في ادارة منافسات الملاكمة كحكم واثبت قدرة كبيرة، حيث انيطت له عدد من مباريات نصف النهائي للبطولة التي امتازت بقوة المنافسة بين الفرق المشاركة
العرب تنافس بمجنسين
العراق بمشاركة نوعية قوامها (26) رياضيا يمثلون (8) اتحادات حصل العراق على الترتيب الرابع عربيا و (17)اسيويا، في حين شاركت الدول العربية بوفود كبيرة معظمهم مجنسين، فالامارات التي احتلت المركز الاول عربيا والثامن اسيويا شاركت بوفد قوامة 175 رياضيا والبحرين التي جاءت ثانيا عربيا و(13) اسيويا شاركت بوفد قوامه 350 رياضيا، والسعودية التي جاءت ثالثا عربيا (14) اسيويا شارك بوفد قوامه 76 رياضيا .