جريدة الزوراء العراقية

الفضيلة تعرف معنى العطش


الشَّوقُ مَساميرُ الجسد
غابة  تُهْتُ فيها،
ونَسيتُ الرجوع
ما لها الأرضُ تزدادُ وحشةً
وما بها من أنيس،
غير أنهارٍ تتغيرُ أحوالها في مواسمِ الله
يا حارسَ البحر:
أعدني إلى الخليقةِ الأولى،
كي أصدقَ الحكايات،
كي أزدادَ علمًا،
وأُفضي للخضِر بأسراري
يا حجَر المقامات ما لك لا تَرقُّ؟
الطريقُ،
يَزدادُ تيهًا إليكَ
بَكىَ الناسُ منك،
من النذور،
وما تراءى لهم ما وراء الحُجُب .
كيف لنا أن نطمئنَ في هذه الأرض التي سيجتْ بالتعاويذ؟
كيف لنا أن نفكَ أسرارَ السماء،
أو نفتحَ في الأرض ثقبًا كي نرىَ ما نؤول إليه؟
الفضيلة تعرفُ معنى العطش
والبراءة الأولى لم يعد لها شبيهًا في هذا الزَّمان.


المشاهدات 1673
تاريخ الإضافة 2024/04/16 - 8:20 PM
آخر تحديث 2024/05/20 - 2:02 PM

طباعة
www.AlzawraaPaper.com