الزوراء/مصطفى فليح:
اكد المحلل السياسي علي البيدر ان اقالة الحلبوسي لن تؤثر على المشهد العام في البلاد لكنها قد تؤثر على اسهم حزبه الانتخابية، فيما أشار الى ابرز مرشحين لشغل منصب رئيس مجلس النواب.
وقال البيدر في حديث لـ”الزوراء” ان “اقالة رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي لن تؤثر على المشهد العام في البلاد ولكن قد تؤثر على أسهم حزب تقدم الانتخابية والسياسية وبذلك سوف تمضي عجلة العملية السياسية للأمام والواقع الحكومي أكثر استقرارا و الشعب يدعم خيار الاستقرار”.
واشار الى ان “هناك أطرافا ربما تحاول إظهار إنه ما حصل بإنه استهداف للمكون أيضا الشارع غادر هذا المفهوم وبدأ يدعم خيار الوطنية أكثر من النظرة الفئوية الضيقة “، مؤكدا ان “كل المؤشرات تدل على أن البلاد تمضي قدما لتحقيق تطلعات العراقيين وتعزيز حالة الاستقرار والذهاب إلى خيارات اقتصادية أعمق في مجال التنمية و ولا أتصور أن تكون هناك عقبة جسيمة ربما زوبعة في فنجان كما يقال وما يحصل اليوم من ردات فعل عاطفية إلى حد كبير وسوف يمتثل الجميع لرغبة القضاء بقانونية ما حصل”.
وبين ان “ الشارع السني أيضا بدأ يفهم إن ما يحصل هي جزء من الصراعات السياسية ليس لها علاقة به أو تمثيله السياسي أو حتى استهدافه المكوناتي”.
وعن منصب الرئيس، أوضح “إذا اتينا على الاستحقاقات أو التفاهمات السياسية فالمنصب للمكون العربي السني داخل هذا المكون وهناك خريطة سياسية وسوف يبقى في إطار حزب تقدم كونه يمثل الكتلة النيابية الأكبر داخل المكون السني”، لافتا الى ان “الحزب سوف يمتثل للواقعية ويقدم مرشح إلا إذا حصلت بعض الأزمات او أرادت أطراف أخرى أن تعمق الفجوة وقد يقود إلى أزمات تنسحب ربما حتى على الجانب التنفيذي في البلاد “
وأشار الى ان “هناك أكثر من عنوان في هذا الجانب وحسب ما يتداول فالمنصب سيكون بين زيادة الجنابي وبين هيبة الحلبوسي إلى حد كبير وسوف تكون هذه الأسماء أبرز العناوين التي سوف يقدمها الحزب ويتم اختيارها وتصوت عليها الكتل السياسية الأخرى لصالح مرشح تقدم بطبيعة الحال وفق الاتفاقيات السابقة التي رسمت على أساسها المرحلة المقبلة”.