جريدة الزوراء العراقية

في الذكرى الـ154 ...اللامي والقمة الإعلامية لعيد الصحافة العراقية


تستعدُ نقابة الصحفيين العراقيين للاحتفال بالعيد الوطنيّ للصحافة العراقيّة في الخامس عشر من حزيران الحالي، بمناسبةِ الذكرى الـ54 بعد المائة لصدور العدد الأول لـ «الزوراء» أول صحيفة صدرت في العراق .
إن تاريخ الصحافة العراقيّة المشرق يثبت أن العراقَ سبق أكثر دول المنطقة في صناعةِ عالم الصحافة الجميل، وفي تأسيس طريقٍ تزهو به الكلمة الحرة الشريفة .
نعم .. الاحتفالُ في هذه المناسبة والاستعداد له ليس كسابقه ، بل هي «قمة إعلامية» هي الأولى والأكبر في تأريخ نقابة الصحفيين، من خلال حضور أكثر من 150 صحفيا عربيا ودوليا، بينهم وزراءُ إعلام وثقافة.
لقد حرص نقيبُ الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب «مؤيد اللامي» أن يكون احتفالُ عيد الصحافة العراقية في هذا العام مميزاً في كل شيء، من حيث الإعداد المسبق، وتشكيل اللجان المختصة والمهنية، والحضور الكبير المميز، لإظهار العراق والعاصمة بغداد بمظهرٍ يليق بتأريخ وحضارة هذا البلد.
أقول .. نقابة الصحفيين العراقيين، هذا الصرح الصحفي الكبير الذي يتفيأ بظلاله وتحت خيمته جميع الصحفيين والإعلاميين، لينعموا بشكلها الرائع المتجدد، وحدائقها المليئة بالحيوية والزهور، ونافورتها الراقصة التي تسرُّ كل من يراها، ومسرحها المتألق كالقلب النابض الذي لا يتوقف، وبناية دجلة التي أبهرت كلَ مَن دخلها وتمعن فيها، والمركز الثقافي لنقابة الصحفيين العراقيين»ألف ليلة وليلة» في الأعظمية، الذي تم إنشاؤه في الآونة الأخيرة ، ليجمع شملَ الصحفيين وعوائلهم الكريمة. 
واليوم نجد هذا «الصرح الصحفي والإعلامي الكبير» شامخا مزدهرا بوجود نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب، مؤيد اللامي، هذه الشخصية التي تجاوزت أفق بلدها «العراق» لتصبح شخصيةً عربية ودولية، تمثل العراقَ والدول العربية في كل المحافل الصحفية الدولية.
نعم، مرة أخرى يثبتُ اللامي أهليته وكفاءته واقتداره في قيادةِ العمل الصحفي، محلياً وعربياً ودولياً.
تواصل اللامي مستمرٌ مع الصحفيين والإعلاميين من خلال لقائه بهم، وبشكل مستمر في مقر النقابة، للوقوف على مشاكل ومعوقات عملهم الصحفي والإعلامي، وتذليلها للارتقاء بمستوى العمل الصحفي في البلاد. 
إن نقابة الصحفيين العراقيين استطاعت الوصولَ الى درجةٍ متقدمةٍ من الرقي والنجاح الذي ينسجم مع عراقتها وتاريخها المشرف، وحرصها على دفع عجلة التقدم الى الأمام.
نعم .. نجاح نقابة الصحفيين العراقيين لم يأتِ من فراغ، ولم يتحقق بالأماني، وإنما نتيجة جهد متواصل وعمل دؤوب، وهمّة عالية، وتخطيط مسبق، ومعرفة دقيقة لمفاصل العمل الذي يكتب له النجاح.
إن في جعبة نقابتنا وقيادتها الكثير من مشاريع الريادة نتطلع بفخر إليها، وبمنح أعضائها ما يستحقون من اهتمام وتكريم.
وفي الختام أقول .. إننا إذ نتحدث عن النجاحات الباهرة التي حققتها نقابةُ الصحفيين، لا يسعنا إلا أن نتقدم إليها بالشكر الجزيل والعرفان على كل انجازاتها، لتكون بشكلها الجميل الحالي، ومكانتها الكبيرة والمؤثرة بين النقابات العربية والدولية.
 


المشاهدات 1222
تاريخ الإضافة 2023/06/07 - 7:46 PM
آخر تحديث 2024/05/02 - 12:08 PM

طباعة
www.AlzawraaPaper.com