جريدة الزوراء العراقية

هواجس الأتقياء!!!


آخيت إثنين .. باب الله مَعْ بابي
أباعدُ الأهل .. بل باعدتُ أحبابي

كيما أظلُّ بعين الله مؤتلقاً
و كي يؤمَ لشطر البيت محرابي

أرى سمائي .. أرى القرآن يأسرني
أسترسلُ السير في خطوي لأعتابي

و ما أزال .. أنا أمشي و تتبعني
هواجسُ الشَّكِّ .. لكنَ دونَ تغيابِ

فأستفيق على صحوي .. و يوقظني
وعيٌّ من العقل .. لا وَسواسُ مرتابِ

و أستريح .. فلا إبليسَ في كنفي
يغري بما كان من أثمار أطيابِ

لذا بقيت .. أنا وحدي ، فما هبطتْ
روحي إلى الأرض في صحراء أعرابِ

وحدي هبطت .. فلم أهبط لممتَحَنٍ
متى أشاء أرى القوسين من قابِ

أرى الإله .. أرى صفّين من رُسُلٍ
و الأنبياءَ .. أرى رهطاً لأصحابِ

فلا أخاف .. ولا أخشى إذا اقتربتْ
لي ساعةُ الموت ، أو جُرِّدتُ أثيابي !!
 


المشاهدات 1460
تاريخ الإضافة 2023/05/30 - 8:02 PM
آخر تحديث 2024/05/03 - 6:31 PM

طباعة
www.AlzawraaPaper.com