يُضرب للرجل الصادق الأمين ، يَخشاه الناس لصدقه وأمانته
و “ الطاگيه “ : هي غطاء للرأس تشبه “ العرَقچين “ ، ولكنها أخف منه ُ .
وأصله :
أن رجلا كان قد عاهد نفسه على أن لا يقول كذبا في حياته قط !! .. فكان قوله الصدق كثيرا ما يُوقعه في مشاكل ومآزق كان يتلقى من جراء بعضها بعض “ الكفخات “ على رأسه وكان يضع على رأسه “ طاگيه “ فانبثقت “ طاگيته “ وتمزق وسطها من كثرة ما نال من “ الكفخات “ . وكان مع ذلك يأبى إلا قول الحق والصدق .
وفي ذات يوم صادفته امرأة حسناء ، فرأت هندامه حَسنا ، ولكن “ طاگيته مثقوبة “ ... ، فسأله عن سبب ذلك ، فقال : “ والله لأني أحچي الصُدگ ... وآكل كفخات !! ... “ . فقالت له : “ اشلون يَعني ؟ ... “ . فقال لها : “ أسالچ سُؤال ... إنت متزوجة ؟ ... ؟ فقالت : نعم ... لكن مطلگة !! ... “ . فقال لها : “ ليش مْطلگة ؟ ... غير مَا بيچ خيــر !! .. “ . فرفعت المرأة يَدها فـــ “ كفخته عَلى راسَه !! .. “ ... فقال لها : “ ها ... شفتي اشلون [ إليحچي الصدگ طاگيته مَثقوبة ] من الكفخات !!! ... هسه صدگتي ؟ ..” فذهب قوله مثلا ...