جريدة الزوراء العراقية

من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون....مسلسل “بيت الطين” ومسرحية “الليلة المقدسة” من الأعمال التي أعتز بها ....الفنانة أسيل عادل تروي لـ”الزوراء” مسيرتها الفنية وأبرز أعمالها


أسيل عادل ممثلة عراقية خريجة كلية الفنون الجميلة قسم المسرح، قدمت خلال المرحلة الدراسية أعمالا مسرحية منها (قوس قزح) للمخرج جواد الحسب عام 1995 وهو عمل مونودراما. 
وايضا اشتهرت في مسلسل (طرقات الليل) للمخرج نبيل يوسف عام 1999 ومسلسل (بيت الطين) تأليف وإخراج عمران التميمي.
أسيل عادل ممثلة كبيرة اليوم، لكنها ولجت عالم التشكيل في صباها ولم تشأ أن تجد نفسها قد دخلت عالم التمثيل بدون رغبة منها، فكيف صارت فنانة معروفة ؟ هذا ما سنعرفه في الحوار الآتي مع الفنانة أسيل عادل زوجة الفنان المعروف مازن محمد مصطفى لصحيفة «الزوراء».
 

في بداية حوارنا سألنا الفنانة اسيل عادل عن بطاقتها الشخصية فأجابت :
-  اسيل عادل هاشم مواليد ١٩٧٤ بغداد، حاصلة على بكالوريوس فنون مسرحية عام 1996، متزوجة من الفنان مازن محمد مصطفى، لدي بنت وولد، واعمل موظفة في دائرة السينما والمسرح .
* وكيف نشأت اسيل عادل ؟
- نشأت في بغداد حي الاسكان في الكرخ في بيت متواضع وكان والدي يعمل مدير مخازن للمواد الغذائيه وامي كانت معلمة ابتدائية، ولدي اخت واحدة تكبرني بـ ٤سنوات..كانت علاقتي بهم حميمة جدا ورعايتهم لنا بقمة العطاء وكنت الحمدلله في البيت وطلباتي مجابة.. كان ذلك الزمن الجميل مليء بالسعادة والطفولة العذبة وكان اكثر شئ يسعدني هو قرب بيت جدي من بيتنا فكنت اشارك جدتي وحدتها وهي تقوم برعايتي عندما كانت تذهب والدتي للعمل وتتركني عندها.. احب كثيرا الاستيقاظ صباحا كنت طفلة نشطة لاتكل ولا تمل احب ان اجرب كل شئ بنفسي واعتمد على نفسي في اكمال دروسي وملبسي والعناية بأشيائي الخاصة واحب دائما تقديم المساعدة للغير واسعد كثيرا عندما اسمع من المقابل كلمة (عفيه عليج حبابه).
* وكيف بدأت ميولك الفنية ؟
-  كان لوالدي الفضل الكبير لانه ساعدني كثيرا في رسم معالم شخصيتي وكان يحكي لي السالوفة اي القصص القديمة واغفو على صوته ورائحة انفاسه العطرة -رحمه الله-.. امي عندما تعود من العمل كانت تساعدني في دروسي وتقدم لي النصائح القيمة والتي لازالت عالقة في ذاكرتي لحد الآن.. في اوقات العطل كنا نسافر الى المدن السياحية ونقضي احلى الاوقات.. كان لي خال شقيق والدتي وهو الكاتب القاص عبد الستار ناصر -رحمه الله- ساهم كثيرا في اسعادي كان يجلب لي القصص والمجلات مثل مجلة المزمار ومجلتي وبكميات كثيرة اضعها في مكتبتي الصغيرة وابدأ بقراءة حرف حرف وانا في قمة السعادة.
*  ومتى فكرت بدخول الكلية لترسيم طموحاتك الحقيقية ؟
-  عندما كبرت حلمت ان ادخل كلية الفنون الجميلة قسم التشكيلي لانني كنت اجيد العمل بالفخار والجداريات والسراميك والتزجيج.. لكن شاءت الظروف ان ادخل قسم المسرح لا قسم التشكيل بسبب معدلي.. كنت حزينه جدا لانني دخلت قسم المسرح لكن حاولت ان اصبر نفسي واسلم امري  لله .
* حدثينا عن فترة الكلية وكيف كانت ابداعاتك مع اقرانك ؟
-  اكملت السنوات الثلاث وجاءت سنه التخرج حينها طلب مني اطروحة تخرج، اي علي ان اشارك زملائي بعمل مسرحية لكي تكون مشروع التخرج فكانت مسرحية سبعة وعشرون عربة مليئة بالقطن للكاتب تنسي وليامز.. عرضت المسرحية على خشبة حقي الشبلي في كليه الفنون الجميلة، وحظيت وقتها بوجود اساتذة كبار ونقاد بشروني بأني سأكون فنانة واعدة وشجعوني على الاستمرار. تعلمت على يد الاساتذة الكبار  الكثير هم البروفسور بدري حسون فريد واستاذ سامي وحسين التكمجي واستاذ محمود ابو العباس وعبد الاله كمال وغيرهم من خيرة الاساتذة .
* وعودة الى ما قبل الكلية كيف كانت ابداعاتك ومشاركاتك مع الطلبة ايام الدراسة الاولى ؟
- خلال الدراسة الابتدائية وصولا الى الاعدادية، قبل دخولي للمدرسة كنت متشوقة واذهب مع والدتي للمدرسة رغم صغري كونها معلمة في احدى المدارس الابتدائية.. وكنت اريد ان اسبق الزمن عندما بلغت السادسة من عمري اصبح الوقت مناسبا ان اكون طالبة مجتهدة ودائما الاولى لكن زملائي كانوا يقولون اني انجح بالواسطة لان امي معلمة.. في المرحلة الرابعة انتقلت الى مدرسة قريبة من بيتنا لكن بدون امي، واستمرت نجاحاتي وقلت لوالدتي ابلغي كل واحد من التلاميذ بأني شطورة لانني الآن وحدي ولست ببنت المعلمة، انتقلت الى الاعدادية وكانت مدرستي نموذجية اي تتضمن منهاجا تعليميا ومهنيا فتعلمت الكثير منها اكملت الاعدادية وقررت ان اقدم على كليه الفنون الجميلة.
* قسمك الذي قبلت فيه في الكلية لم يمثل طموحاتك أليس كذلك ؟
- نعم  لم يخطر في بالي في يوم بأنني سأكون ممثلة، وكنت ارغب ان ادخل قسم التشكيلي، لكن المسرحية التي قدمتها كمشروع تخرج كانت اول مرة اقف على خشبة المسرح واواجه جمهورا مثقفا جعلتني احب التمثيل بل اصبحت اعشقه وقررت ان استمر.
* طيب ما اسم اول عمل مسرحي يسجل لأسيل عادل ؟
- اول عمل مسرحي عملت فيه هو مونودراما قوس قزح اما اول عمل درامي هو طرقات الليل اخراج نبيل يوسف وكنت اجسد فيه شخصية البنت الخرساء، هذا العمل اول ما بدأت به شهرتي العمل كان عام 1٩٩٩.
* وكيف كان رد فعل المشاهدين ؟
-كان  رد الجمهور ممتازا بالنسبة لأداء شخصية الخرساء وكل اصدقائي واساتذتي باركوا لي هذا النجاح .
* وكيف توالت الاعمال فيما بعد لطفا؟
- توالت بعدها الاعمال والمسرحيات الواحدة تلو الاخرى فعملت مع استاذ جمال عبد جاسم مسلسل بيت البنات وعملت مع ست فردوس مدحت وست رجاء كاظم وعملت في الدراما الاذاعية والدبلجة مع استاذ اوس الشرقي وعملت في مسرح الطفل مع د. اقبال نعيم ومع الاستاذ عزيز كريم واستاذ زهير محمد وكان اول من شجعني على الدراما الاذاعية د. عواطف نعيم وعملت مع الاستاذ الكبير طالب السعد في اذاعة الاطفال.. عملت مسلسل حرائق الرماد مع استاذ رضى المحمداوي ومسلسل اعماق الازقة ومسلسل بيت الطين اخراج الاستاذ الكبير عمران التميمي وعملت فلم احلام اخراج محمد الدراجي .
* ومتى دخلت عالم السينما والمسرح؟
-منذ عام ١٩٩٨كنت اعمل في دائرة السينما والمسرح على العقد ولم ارغب بالتعيين في بادئء الامر لكن عام ٢٠٠٦ انضممت الى الفرقة القومية للتمثيل على الملاك الدائم وسبب التأخير كان للظروف التي مر بها البلد من حروب ودمار .
* كم عمل لحد الآن اشتركت فيه اسيل عادل ؟
- تقريبا اعمالي المسرحية تعدت ١٢ عمل وبالنسبة للدراما الاذاعية فهي كثيرة جدا ومسرح الطفل تقريبا ٩ مسرحيات . اما بالنسبة للاعمال الاخرى فلم اعمل في اي مجال اخر سوى التمثيل لانه اختصاصي وانا اؤمن بالتخصصية .
* وايهم اكثر اعتزازا ؟
-اكثر عمل اعتز به هو مسلسل بيت الطين هذا بالنسبة للدراما التلفزيونية وبالنسبة للمسرح مسرحيه الليلة المقدسة للمخرج قاسم زيدان .
* حدثينا عن ادوارك في الاذاعة ؟
-كانت اغلب ادواري في الاذاعة متنوعة احيانا دور طفل او طفلة او امرأة عجوز واحيانا دور شابة واحيانا دور الساحرة وذلك لإمكانيتي في التقليد ناهيك عن اصوات الحيوانات والاصوات الكارتونية، الاذاعة بالنسبة لي اكثر مكان اجد فيه متعتي في العمل، اما اهم عمل في الاذاعه كان شخصية المعمارية زها حديد رحمها الله .
* اكثر الفنانين اقترابا الى طموحك ؟
-هناك ممثلون كثر في الوسط وانا احترم كل فنانة وفنان جادين ومثابرين والكل في نظري سواسية لاني اكن الحب لهم جميعها من اصغر فنان الى اكبرهم ولا احب ان اصادر جهد اي فنان حتى ان كان بسيطا.. الفن موهبة من الله عز وجل والانسان الذي يرتقي بفنه ويقدم مايسعد الناس ويفيدهم يستحق الاحترام لكن اقرب فنان لي واعتبره قريني هو زوجي مازن محمد مصطفى .
* ايهما اقرب الى ادائك الفصحى ام العامية ؟
-انا افضل الكلام بالفصحى لانها اجمل لغة اختارها الله لنا وهي لغة القرآن الكريم ولانني اعتبر نفسي جيدة باللغه العربية الفصحى وقواعدها لذللك احبها واجيد الكلام بها .
* متى يصبح الفنان مؤهلا لأداء الادوار المطلوبة منه ؟
-يكون الفنان مؤهلا لكل الادوار عندما يكون متمكنا من ادواته ويمتلك الموهبة الحقيقية ويقوم بتنميتها وتطويرها بحيث يستطيع ان يكون كالعجينة المطواع حيث تمكنه سهولة تجسيد اي شخصية تناط به بالاضافة الى المكملات الجمالية وملكة الخيال والكارزما والثقه بالنفس والتلقائية والعفوية بالاداء والدراسة والقراءة المستمرة والاطلاق ومراقبة الشخصيات الحقيقية بحيث تكون عينه كالكاميرا يحفظ كل ما يشاهده بمخيلته ويخزنه في الذاكرة كاحتياط يفيده ويستخدمه ويستذكره عند اي فرصة مناسبة يراها.. واهم شئ ان يكون امينا وصادقا في مشاعره سواء بالحزن او بالفرح لان الجمهور ذكي وناقد لا يرحم فقد يتقبل او يرفضك هنا تكمن الخطورة فعليك ان تراقب نفسك دوما وتصحح من اخطائك وتستفيد منها لكي لا تقع في مطب الرفض من قبل المشاهد.
* متى قررت دخول عالم الاذاعة والتلفزيون ؟
-بعد تخرجي من كلية الفنون الجميله قررت ان اقدم على الاذاعة لانني وقتها كنت اشعر بفراغ ولم احقق شئا بعد، دخلت الاذاعة وبعد اربع دورات اذاعية باللغة العربية وعلى يد امهر الاساتذة بالاذاعة شعرت بأن العمل كمذيعة يشعرني بالرتابة والملل، وانا طبعي احب العمل الذي افرغ فيه طاقتي الفنية فتركت الاذاعة وتوجهت للمسرح حيث اختصاصي وعملت عدة اعمال ومسرحيات وعمل واحد تلفزيون.. 
في هذه الفترة كنت متعلقة جدا بجدتي ولا اتخيل الحياة بدونها فجأة اصابها المرض وتحولت حياتي الى جحيم بعد وفاتها لانها تركت فراغا كبيرا جدا في داخلي وهي لم تكن جدتي فحسب ولكن كانت صديقتي وملجئي ومحط اسراري وذكرياتي وطفولتي.. شعرت بالوحدة ومرت علي اوقات مؤلمة فضلت حينها ان اعتزل كل شئ ولم اكن اعلم ان العمل في المسرح هو الوحيد الذي سيخرجني من هذه العزلة، بعد فترة من الزمن تعرفت على الفنان مازن محمد مصطفى كان فنانا يشار له بالبنان كنت اراه في مسرح الرشيد واسلم عليه بكل احترام ولم اتوقع في يوم من الايام بأنه سيكون شريكا لحياتي.. اول لقاء مع مازن كان في مسرحية الليلة المقدسة، حيث شاركته البطولة وكان عملا مميزا حينها.. بعد ارتباطي بمازن عملنا سوية وكانت اجمل ايام واجمل شركة في حياتي تعلمت الكثير منه كونه اكثر مني خبرة في المسرح وكان يشاركني في كل شئ ويقف بجانبي في احلك الظروف،. يمتلك مشاعر ابوية ويحيطني بالاهتمام ودائما يسعى لإسعادي.. اكرمني الله بمولود سميته حسام الدين.. كانت اجمل فرحة اشعر بها اهداني اياها المولى عز وجل، رأيت نفسي فجأه اصبحت أما، كنت اسيل والآن ام حسام هذا الموضوع اخذ مني كل احاسيسي ومشاعري فقررت ان اهتم بولدي واترك العمل مؤقتا .
* ماذا يعني لك التلفزيون ؟
- التلفزيون يعني الشهرة يعني انت اصبحت شخصية معروفة، طبيعي ان يشاهدك الناس وتطرح الاسئلة.. من خلال التلفزيون يمكن ان تسلط عليك الاضواء وتكون مطلوبا من قبل المخرجين حسب ماينظرون اليك وحسب قناعتهم بأدائك، اما ان تستحوذ على البطواة، واما ان ترضى بالادوار الثانوية .
* حياتك هل مرت بظروف حرجة ؟
-كانت لي حادثة عندما كنت صغيرة تقريبا في الثالثة من عمري اصبت بالرمد لفترة طويلة، حينها لم اكن ارى فقد كنت اسمع فقط والكل حولي يؤكلوني ويشربوني ويحكوا لي مايدور حولي وكانت اختي تشرح لي ما تشاهده من افلام وانا اسمع فقط وعشت في ظلمة حالكة لفترة من الزمن.. 
في يوم سمعت والدي وهو يتكلم مع والدتي ويقول لها بأنه احضر عصارة تخص العيون من الطبيبب وقال سأفتح عينها واضعها فيها، حينها خفت واصابني الرعب فركضت لا اعرف الي اين اتوجه فقط اريد الاختباء من والدي.. بعدها وضع لي الدهن في عيني وانا اصرخ واقاوم، وهو يهدأني ويقنعني بأنه دواء مفيد، واخيرا بعد فترة قصيرة شفيت واصبحت ارى وعاد لي بصري بفضل الله وفضل والدي -رحمه الله- .
* هل جربت يوما كتابة نص مسرحي او درامي ؟
- انا ممثلة مطيعة جدا في عملي ولا احب ان اتدخل بأمور كتابة النص ولكن هناك نصوصا تتطلب منك ان تعيد النظر في قراءتها ولابأس ان يطرح الممثل رأيه ويحاول اقناع المخرج بوجهة نظره.. احيانا يتقبل الكاتب هذا الموضوع واحيانا يرفض، المهم الخيار للممثل في كل الاحوال إذا كان مقتنعا بالعمل او غير مقتنع. اما بالنسبة للخلافات فأنا معروفة بالوسط الفني بأنني انسانة مسالمة لا احب المشاحنات ولا احب الخوض في اي موضوع يجرني الى مشكلة.
* هل لك نهج معين في التمثيل واختيار الادوار ؟
-انا اعشق الشخصيات المركبة التي تستلزم منك جهدا اضافيا لأدائها كنت احب ان اجسد شخصية العجوز والحمد لله في مسلسل علي الوردي كنت اجسد شخصية ام علي الوردي..  وتمنيت ان اجسد شخصية الخرساء والحمد لله جسدتها في مسلسل طرقات الليل.. بقيت شخصية المجنونة لحد الآن لم احظ بها.. متعتي في ان اجسد شخصيات ليست عادية احب الاختلاف واحب التنويع واحب ان اخرج عن المألوف .
* رأيك بالدراما العراقية حاليا ؟
-العمل الفني الدرامي هو عمل مشترك لا يمكن ان يكلل بالنجاح إلا بالتعاون بين الكل الممثلين والفنيين والمخرج والاضاءة والصوت وحتى المكان يساهم بإنجاح العمل، والاعمال الدرامية اليوم اصبحت قليلة وشحيحة مما ادى الى توقف الكثير من الممثلين عن العمل وتجاهلهم وهناك اسماء كبيرة وقديرة اقصيت عن العمل، ونحن نقول هي بالاول والاخر ارزاق فهنيئا للذين يعملون والدعاء للذين لم يعملوا بأن يجدوا عملا بالمستقبل القريب.. مع انه هناك معلومة خطرة فالفنان عندما يمر بفترات طويلة وهو لا يعمل في مجاله يصاب بالاحباط ويصاب بالاختناق ويذبل شيئا فشيئا. اما من ناحيتي فأنا اجد نفسي معروفة لدى المخرجين ويعرفون امكانياتي..ومازلت احب عملي لكنني صبورة جدا وانتظر دوري لانني ليس لدي حيلة سوى الانتظار.
* كثرة العمل وتكليف الادوار هل تجلب المنافسة للفنان ؟
-المنافسة الشريفة مطلوبة لكن الغيرة لا والف لا بالعكس انا احب زميلاتي وكل الفنانات وادعو لهن بالخير وافرح كثيرا عندما ارى ممثلة عراقية تصل الى العالمية وتنجح بعملها .. افتخر بها وادعمها، والحمد لله الذي جعل في قلوبنا الرحمة والمحبة .
* هل رغبت يوما بأداء دور لفنان غيرك؟
- لا لم اتمن اي دور مثله غيري، لكن احب ان امثل الفوازير الرمضانية .
* ما الذي بيدك الآن ؟
-بيدي الآن الموبايل وانا جالسة في الاستقبال واجيب على الاسئلة والايام حبلى بالجديد ان شاء الله .
* شكرا لفنانتنا الرائعة متمنين لك التوفيق .
- شكرا لكم ولزورائنا الجميلة .
 


المشاهدات 1467
تاريخ الإضافة 2023/03/06 - 9:07 PM
آخر تحديث 2024/03/24 - 7:49 PM

طباعة
www.AlzawraaPaper.com