يميل الرجل بطبيعته إلى إخفاء مشاعره وعدم التعبير عنها. ولكن قد يؤثّر ذلك في شكل سلبي جدّاً على الزوجة، إذ إنّها بطبيعتها تحتاج إلى من يشعرها بالعاطفة والحنان.
ويعتبر الباحثون أن غالباً ما يتجاهل الزوج حاجات زوجته العاطفية بسبب عدم فهمه لطبيعتها الحساسة التي تختلف عنه. إكتشف ما تأثير تهميش الحاجات العاطفية لدى المرأة فيما يلي:
- الإحباط والفراغ العاطفي: عندما يتجاهل الزوج حاجات زوجته العاطفية، تشعر هذه الأخيرة بأنّها غير مرغوبة أو بأن زوجها لم يعد يحبّها كما في السابق. لذلك قد تشعر بالإحباط والفراع العاطفي.
- محاولة البحث عن العاطفة في أمور أخرى: قد تحاول المرأة أن تملأ الفراغ الذي تعيشه من خلال اللجوء إلى عادات تساعدها على تحسين حالتها النفسية مثل الأكل العاطفي، أي تناول الطعام بشراهة لتحسين مزاجها، الإفراط في التسوّق وشراء الملابس، التعلّق بالأصدقاء أكثر والشعور بالراحة برفقتهم.
- النفور من العلاقة الحميمية مع الزوج: تكرة الزوجة أن تمارس الجماع من دون أن يعبّر الزوج عن عاطفته وحبّه لها. لذلك قد تتراجع رغبتها الجنسية تجاه الزوج وتنفر من العلاقة الحميمية.
- الابتعاد عن الزوج وعدم الاهتمام به كما في السابق: تعامل المرأة المهمّشة عاطفياً زوجها بعصبية طوال الوقت وتبتعد عنه شيئاً فشيئاً. كما أنّ اهتمامها به وحبّها له يتراجع مع الوقت.
- الاكتئاب: من أخطر ما قد يصيب المرأة في هذه الحالة هو الاكتئاب. ففي هذه الحالة قد تنفر الزوجة من زوجها وتصبح أكثر عرضة لخيانته، لأنّها تبحث عن شخص يشعرها بأنّها مرغوبة ومحبوبة من خلال التعبير لها عن عواطفه وحبه.