رصاصةٌ أخطأتْ مسارَها،
لوحةٌ تشعُّ ألوانَ بهجة
على مقربةٍ...
آثارٌ لفريقِ نحلٍ
يحتفلُ على مسرح الزهر،
عصفورانِ .. ينشدانِ نشيدَ وطنٍ
...عفواً، نشيدَ جرحٍ
لعصفورٍ طعنتهُ شوكةٌ
من جذع شجرةٍ
..شجرةٌ تعلنُ موتها بعدَ
جفافِ نهر...
ارضٌ تهرمُ.. تكثرُ تجاعيدُها
الرصاصةُ........أخطأتْ..
أخطأت.. أم غيّرتْ.. مسارَها..؟؟
ما زلتِ تغنّينَ لزهرةٍ بريّةٍ
العصفورانِ ينشدانِ
وأنا....
كنتُ هدفَ الرصاصةِ ( الخاطئة)..