رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
أشارت الى أكثر الفئات التي تقع ضحايا هذا الفخ ....الداخلية تكشف لـ"الزوراء"أسباب تنامي ظاهرة الابتزاز الالكتروني في العراق


المشاهدات 1253
تاريخ الإضافة 2022/09/21 - 8:43 PM
آخر تحديث 2024/03/25 - 2:04 AM

الزوراء/مصطفى فليح:
كشفتْ مديرية الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية اسباب تنامي ظاهرة الابتزاز الالكتروني في العراق وفي حين حددت اكثر الفئات التي تتعرض للابتزاز والعقوبة القانونية شددت على ضرورة القيام  بثورة توعية يشترك فيها جميع الجهات الحكومية والاجتماعية المختصة.  
وقال مديرعلاقات واعلام الشرطة المجتمعية،عبد الحافظ هادي، في حديث لـ»الزوراء» ان «السبب الاول هو الامية الالكترونية لدى غالبية الشعب العراقي وخاصة فئة الشباب المراهقين وعدم وجود رقابة من الاسرة و التعويل على العلاقات القائمة على الفضاء الالكتروني»، مشيرا الى ان» اكثر ضحايا الابتزاز الالكتروني من فئة الاناث شريحة النساء ما بين عمر 22 الى 15 وحتى دونها». 
ولفت الى ان « الاعلام اليوم  تقع عليه مسؤولية في تسليط الضوء على هكذا جرائم تهز كيان المجتمع العراقي المعروف بكونه مجتمعا فيه عادات وتقاليد وكثير من ضحايا الابتزاز الالكتروني من النساء والفتيات يتخوفن من الشكوى او مصارحة الاهل وبالتالي يخضعن للمبتز والذي يكون ابتزازه بطلب مبالغ مالية او قضايا تتعلق بامور غير اخلاقية»، لافتا الى ان « كشف ذلك قد يعرض حياة الضحية للخطر او للتضييق او التعنيف». 
واشار الى اننا «نحتاج الى ثورة توعية تشترك فيها الجهات الحكومية المختصة مع الشرطة المجتمعية كحماية الاسرة والطفل والاعلام و العشيرة ورجال دين» معللا ذلك بان الابتزاز «كان عبارة عن حالات لكنه الان تحول الى ظاهرة رغم جهود الشرطة المجتمعية والامن الوطني ومديرية مكافحة الجرائم الالكترونية التي ترصد الكثير من المجرمين لكن تبقى القضية في عزوف الضحايا عن الشكوى خوفا من العواقب». 
وعن الية التعامل اوضح «تصلنا مناشدات عبر الخط الساخن للشرطة المجتمعية 497 او عن طريق مراسلة صفحة الشرطة المجتمعية العراقية على على الفيسبوك واكثر الضحايا يعرفون الشخص الذي يقوم بابتزازهم نتيجة العلاقات القائمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهناك يتورطون فيكون اما تهكير للحساب وفي كثير من الاحيان عن طريق ارسال الضحية لصورها الى المبتز الذي يستغلها»مضيفا ان «دورنا هو التحرك تجاه الشخص المبتز».
 وبين ان «النصف الاول من هذه السنة كان عدد الحالات التي تم معالجتها من قبل الشرطة اكثر من 750 حالة تم حلها واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المبتزين».
 وعن انواع المبتزين اوضح « هناك ابتزاز نساء لرجال وكذلك ابتزاز الاطفال وابتزاز امرأة لامرأة لكنها حالات لا تذكر امام ابتزاز الرجال للنساء كما ان هناك ابتزازا عراقيا الى اجنبي او اجنبية خارج العراق وترسل لنا مناشدات يتم التعامل معها».
 واشار الى ان» الشرطة المجتمعية قطعت شوطا في هذا المجال وهي تعمل على جانبين هما  جانب التوعية بدوائر الدولة والكليات والمدارس الاعدادية المتوسطة كذلك عقد ندوات حتى مع شيوخ العشائر».
وتابع «اما الجانب الثاني هو الجانب الردعي بالاجراء القانوني رغم عدم اقرار قانون الجرائم الالكترونية من قبل مجلس النواب لكن تكيف بعض المواد وفق قانون العقوبات حيث تصل العقوبة الى سبع او ثلاث سنوات او سنة حسب  نوع الابتزاز والتهديد الذي يتعرض له الضحية».
 


تابعنا على
تصميم وتطوير