جريدة الزوراء العراقية

مركز افرست للاعلام يضيف الدكتور باسل عبد المهدي بحضور عدد من النخب المختصة


بغداد/ حسين الذكر 
في جلساته الأسبوعية المفتوحة ضيف مركز افرست للاعلام الدكتور باسل عبد المهدي بما له من تاريخ رياضي ممتد لستة عقود وبحضور عدد من النخب الاكاديمية المختصة والاداريين والخبراء ونجوم وابطال بعض الألعاب وكذا الإعلاميين والصحفيين وغيرهم .. وقد تطرق د. عبد المهدي الى عدد كبير من إشكالات الواقع الرياضي الممتد لحقب بعيدة والذي اعترته الازمات والعلات خلال سنوات وعقود خلت بعد ان كان العراق يعد من الدول الرائدة في الرياضة وتحقيق الإنجاز سيما في السبعينيات والثمانينيات لكن الرياضة - حسب قوله - قد تعرضت لنكبتين كبيرتين الأولى بعد احتلال الكويت 1991 والأخرى بعد الاحتلال الأمريكي للعراق 2003 .. كما سلط الضوء على ملفي التزوير بابعاده وجذوره وكذا ملف المخدرات وتاثيرها على القطاع الرياضي... وقد طرح ورقة عمل تتكون من اربع نقاط عدها هي الأساس لاعادة الروح الى الجسد الرياضي العراقي والتي تتمثل في :- 
١- العودة الى توصيات ومقررات المؤتمر الرياضي العام الذي انعقد في بغداد عام ٢٠٠٥ وتشكيل لجنة متخصصة للعمل على وضع الاليات المطلوبة لتنفيذ قراراته غير المنفذة .
٢- القيام باعداد مشروع ميثاق العمل الرياضي العراقي بكل جوانبه الادارية والقانونية والمالية والفنية مع كل البيانات والتفصيلات في خدمة رياضة العراق بكل اطرافه وجغرافياتها وتقديمه الى مجلس النواب لاقراره كقانون يعد مرجعية يركن اليها للحد من اجواء الاجتهاد والعفوية في ادارة الشان الرياضي . 
٣-وجوب قيام حملة وطنية شاملة لاعادة درس الرياضة الالزامي لنظام التعليم في العراق بكافة مراحله وللجنسين . حملة تشارك بها كل الجهات المعنية بدءا من العائلة الي الاعلام وكل من وزارات الشباب والصحة والتخطيط والمالية والمراة والنقل . 
٤- ضرورة اعادة تحديث مفردات المواد الدراسية المقدمة في كليات التربية وعلوم الرياضة انسجاما مع مستوجبات العمل مع الاطفال والشباب ومحتويات الدروس الالزامية واهدافها الصحية البدنية والنفسية والفكرية والجمالية ايضا .
كذلك امكانية الاستفادة من الكليات هذه كمراكز رعاية وتطوير للمواهب في عدد من انواع الرياضة .
السعي الى زج الكفاءات العلمية وحملة الشهادات في ادارات الاندية والاتحادات الرياضية . 
متمنيا السعي لتجاوز بعض الاخطاء التنظيمية مضيفا : ( بان الذي لا يتعلم من تجارب عمله في حالتي النجاح والفشل لا يستطيع ان يكون عضوا منتجا في اي حقل من حقول المجتمع ) .
كما دعى في ختام كلمته التي حرص على ايجازها وترك مجال للحوار  بين الظروف الكرام الى ضرورة تشكيل المجلس الوطني الاعلى للرياضة العراقية ( لاغراض التخطيط والتنسيق فقط ) برئاسة احد نواب رئيس الوزراء وعضوية كل من وزير الشباب ورئيس الاولمبية ورئيس اللجنة الرياضية في البرلمان مع ممثلي كل من وزارات التربية والتعليم العالي والمالية والصحة والتخطيط والمراة ( بدرجة لا تقل عن مدير عام ) مع ممثل عن عمادات كليات التربية وعلوم الرياضة وممثل عن هيئة الاستثمار وعدد من الخبراء ( ٣-٥ ) . ورؤساء اللجان الرياضية في مجالس المحافظات . يعمل بموجب نظام خاص يعد لهذا الغرض وله امانة عامة متفرغة .
هذا وقد امتدت الحوارات والمداخلات بين السادة الحضور الى وقت استطاع ان يغطي اغلب المشاكل التي تعتري وعاني منها الجسد الرياضي اذ ( تحدث كل من د. ماهر العامري ود. هادي عبد الله ود. سعدون ناصر ود . ايمان صبيح و حامد الرعد و محمد فرحان و محمد هادي والزميل عدي حاتم والكابتن حسين لعيبي الذي قدم هدية كتاب الله الى د. عبد المهدي على هامش الحوار موجها الدعاء والتوفيق للعراقيين ولاسيما الرياضيين منهم خدمة للعراق . كما تم توجيه الشكر الى مركز افرست والقائمين عليه لتهيئة فرصة حوار رياضي جاد هاديء يصب بخدمة الرياضة والمجتمع العراقي بعيدا عن التسقيط والشخصنة والابتزاز موجهين الدعاء لله عز وجل لحفظ العراق من كل سوء .
 


المشاهدات 1224
تاريخ الإضافة 2022/09/21 - 8:22 PM
آخر تحديث 2024/03/25 - 2:03 AM

طباعة
www.AlzawraaPaper.com