بغداد/ الزوراء:
أعلنت شركة تسويق النفط الوطنية {سومو} التزام العراق بمقررات منظمة أوبك الخاصة بزيادة الإنتاج النفطي.
واتفق أعضاء منظمة أوبك بلس، مؤخراً على زيادة في سقف الإنتاج لشهر أيلول المقبل بإضافة كمية 100 ألف برميل باليوم، وبحسب المنظمة فإن حصة الإنتاج الخاص بالعراق لشهر أيلول حددت بكمية أربعة ملايين و 663 ألف برميل يومياً.
وقال مدير عام الشركة، علاء الياسري، في تصريح صحفي: إن “منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ألزمت العراق مؤخرا بزيادة صادراته النفطية إلى 3 ملايين و 800 ألف برميل يومياً” مبيناً أن “هذه الزيادة لا يمكن أن تؤثر في الخزين الستراتيجي للنفط”.
وأضاف: أن زيادة صادرات العراق تتناسب بصورة طردية مع ارتفاع مستويات الإنتاج المخطط لها ضمن اتفاقية (أوبك) والدول المؤتلفة معها.
وبين: ان كمية النفط المصدر لشهر تموز بلغت 102 مليون و 385 ألفا و 49 برميلاً، بلغت عائداتها الأولية 10 مليارات و 541 مليوناً و 594 ألفا و 258 دولاراً.
وأوضح الياسري: ان سياسة الشركة تقتصر في تعاملها مع الشركات المالكة للمصافي، لتحقيق القيمة العادلة لمبيعات النفوط الخام العراقية، إذ تقوم بتسويق النفط الخام والغاز لغرض الوصول لأهدافها بالتعاقد لبيع النفط الخام المتاح للتصدير بعقود قياسية تنطبق على جميع الزبائن وفق معايير معتمدة ومعروفة في السوق العالمية النفطية وبضوء الكميات المتاحة للتصدير وصيغة سعرية موحدة لجميع المشترين ضمن السوق الواحدة تعرف بالسعر الرسمي المعلن.
وكانت أسعار النفط قد تراجعت، امس الثلاثاء، حيث جددت بيانات اقتصادية قاتمة من الصين أكبر مشتر للخام المخاوف من ركود عالمي.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 82 سنتا أو 0.86 بالمئة إلى 94.27 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 04:59 بتوقيت جرينتش.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 52 سنتًا أو 0.58٪ إلى 88.89 دولارًا للبرميل.. وتراجعت العقود الآجلة للنفط بنحو 3٪ خلال الجلسة السابقة.
وخفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة على الإقراض لإنعاش الطلب مع تباطؤ الاقتصاد بشكل غير متوقع في يوليو/ تموز، مع تقلص نشاط المصانع والتجزئة بسبب سياسة بكين الخالية من COVID وأزمة العقارات.
كما شاهد المستثمرون محادثات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، حيث توقع محللون إن مزيدا من النفط قد يدخل السوق إذا قبلت إيران والولايات المتحدة عرضا من الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن صادرات النفط الإيرانية.