رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
الصحفي طبنجة: تعرضت للتعذيب الشديد في سجن المخابرات الفلسطينية في نابلس


المشاهدات 1175
تاريخ الإضافة 2022/08/16 - 7:38 PM
آخر تحديث 2024/04/14 - 10:46 AM

نابلس/متابعة الزوراء:
أكد الصحفي، مجاهد طبنجة، أنه تعرض للتعذيب الشديد خلال اعتقاله الذي استمر أربعة أيام لدى جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، بعدما أفرج عنه يوم الإثنين.
وقال طبنجة، إن التحقيق معه “كان قاسياً جداً ما بين ضرب بالأرجل أو بالأيدي، وبرابيش على الجسد، والشبح”، إضافة إلى وضعه في زنزانة “لا تصلح للعيش الآدمي، لا يوجد فيها فراش أو وسادة، وفيها أصوات مزعجة وضوضاء عالية”.
وأشار طبنجة إلى أنه كان يضع حذاءه تحت رأسه وينام عليه بدلاً من الوسادة.
وعما جرى معه، لفت الصحفي الفلسطيني إلى أن سيارة مدنية توقفت الجمعة الماضي، أمام السوبر ماركت الذي كان يعمل به، إضافة لعمله في الصحافة، ونزل منها عنصران اقتاداه بطريقة همجية إليها، وفي منتصف الطريق نُقل إلى دورية للأجهزة الأمنية، بعدها وصل إلى سجن الجنيد في نابلس.
وتابع أنه هناك بدأ التحقيق معه على خلفية عمله الصحفي مع شبكة “فلسطين بوست”، وعن علاقته مع بعض الزملاء الصحفيين، وعن بعض الشبكات الإعلامية، مثل “جيميديا” و”شبكة قدس” الإخبارية، في محاولة للوصول إلى معلومات يريدونها.
وقال طبنجة إنه منذ لحظة اعتقاله حتى صباح  الرابع لم يأكل شيئاً. كما كان المحققون يستفزون من منشورات التضامن معه ويعودون إلى ضربه.
ووفق الصحفي الفلسطيني، فقد هدده المحققون بعدم الحديث عما جرى معه من تعذيب، قائلاً إن “اعتقالي كان يهدف إلى اتهام شبكة “فلسطين بوست” أنها جهة خارجية ومؤطرة وخارجة عن القانون، وأنها تابعة لحزب معين، ولكن فشلوا في إثبات ذلك، لأن الشبكة مستقلة وليست تابعة لأي حزب من الأحزاب”.
يشار إلى أن مراسل “شبكة قدس” الإخبارية الصحفي سامي الشامي من نابلس تعرض للتعذيب والضرب والشبح بالباب، حينما تم اعتقاله في 20 يونيو/ حزيران الماضي، من قبل جهاز الأمن الوقائي في نابلس، بعد استدعائه للمقابلة، وجرى الإفراج عنه في  ذاته.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير