رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
الزوراء تحتفي بعددها المميز (7777)


المشاهدات 1276
تاريخ الإضافة 2022/08/15 - 8:09 PM
آخر تحديث 2024/04/24 - 11:45 AM

تحتفي أسرةُ تحرير صحيفة «الزوراء»، التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين، اليوم، بصدور العدد (7777) بعد احتفائها بالذكرى الـ53 بعد المائة لعيد الصحافة العراقية، وهي صدور العدد الأول لـ «جريدة زوراء» في 15/6/ 1869.
وكما هو معروف، فالزوراءُ أول جريدة صدرت في العراق، وذلك بعد مرور شهرين على تعيين مدحت باشا والياً على بغداد، وهي جريدة اسبوعية كانت تطبع بمطبعة «الزوراء» التي كانت في الوقت نفسه مطبعة الولاية التي قام مدحت باشا بشرائها من باريس. 
كانت الزوراء صحيفةً متوسطة الحجم بثماني صفحات، أربع صفحات منها باللغة العربية والأربع الأخرى باللغة التركية.
الزوراء.. صحيفة رسمية أسسها الكاتب أحمد مدحت أفندي، وهو في الوقت نفسه أول من تولى رئاسة التحرير فيها، ليتولاها بعده »عزت الفاروقي وأحمد الشاوي البغدادي وطه الشواف ومحمد شكري الآلوسي وعبدالمجيد الشاوي وجميل صدقي الزهاوي».
بعد صدور عدد اليوم ( 7777 ) تكون « الزوراء» قد تصدرت جميع الصحف العراقية الحالية، وهذا لم يأتِ من فراغ بل من جهد وعطاء ومثابرة جميع الزملاء العاملين فيها، وفي مقدمتهم رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي.
إن ما يميز فرحتنا بصدور العدد ( 7777 ) عن غيره فيما يخص «صاحبة الجلالة» لكونه عددا مميزا، وأيضا عدم توقف إصدارها في أحلك الظروف، لاسيما أيام الحظر الشامل نتيجة تفشي فيروس كورونا في البلاد.. فتمّ إصدارها الكترونيا وبشكل مستمر من دون انقطاع، الأمر الذي أدخل الدهشة والفرحة لدى الزملاء والقراء.. وعلى صفحات «الزوراء» اليوم نقفُ مع أكثر من ذكرى ومعنى وبارقة أمل، فهي ذكرى عطرة زكية لتاريخ يحتفل بالمجد والسؤدد، في ربط اسم جديد باسم قديم.. فيتألق الجديدُ وتعود الحياة الى القديم.. واليوم يستمر هذا الصرح الصحفي الكبير برئيس تحرير طموح فاق التوقعات، اتخذَ من النجاح والوصول الى الاهداف الصحفية قاعدةً واسعةً، ترتكز دعائمها في ارض خصبة، كي يجني ما زرع فيها من ثمار العمل الصحفي… مؤيد اللامي، نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب، هذه الشخصية التي تجاوزت أفق بلدها (العراق) لتصبح شخصية عربية ودولية، تمثل العراق والبلدان العربية في كل المحافل الصحفية الدولية… رئيس التحرير الذي يحرص يوميا حتى الساعة الأخيرة لصدور العدد (قبل الطبع) على أن يطلع على الجريدة ولو كان في أبعد بلد.. لا توجد املاءات في عملنا، ونقف على مسافة واحدة من الجميع ، لدينا فضاء من الحرية المهنية، والوقوف مع هموم الناس وطرحها أمام أنظار المسؤولين من خلال الحوارات والتصريحات الخاصة التي تزين صفحات الجريدة لاسيما الصفحة الاولى او نشر المناشدات، أولويات عملنا الدؤوب.. الزوراء.. تقرؤها الفضائيات والاذاعات، وتنشر أخبارها الوكالات، وتصل الى دوائر الدولة والمؤسسات الحكومية، والمكتبات في جميع المحافظات، ومنظمات المجتمع المدني، وتباع يوميا في بورصة الصحف.. والعزمُ معقودٌ على «الزوراء» لتقديم المزيد في عالمِ حرية الكلمة، والدفاع عن حقوق الصحفيين، وفي تطبيق شرف المهنة على أرض الواقع.. إنها أكثر من ذكرى ومعنى وأمل إذاً، يجتمع فيها الجديد بالقديم، وخبرة الكهولة والتجدد بعطاء الشباب المثابر، في أروقة صاحبة الجلالة العراقية. «صاحبة الجلالة» ثوبها مرصع بالأخبار والأحبار والصور الحية، التي تشير الى علامات معينة على طريق متاعب الصحفيين والإعلاميين، وهم يضحون بحياتهم من أجل الوصول الى كلمة الحق… هذه التضحيات التي بلغت 500 شهيد، نتذكرها بوجع راسخ في الذاكرة مع كل الزملاء العاملين والمثابرين في اسرة التحرير، مع أمنياتنا بسلامة جميع الزملاء، وصاحبة الجلالة ومحبيها الذين يواصلون عطاءهم وابداعاتهم يوميا في ميدان الصحافة.
أقول: رسالتنا المهنية ستستمر، وفي أحلك الظروف.. سائلا المولى -عز وجل- أن يحفظ الجميع من كل مكروه وسوء.. وفي الختام.. أحيي جميع الصحفيين والكتاب والعاملين في «الزوراء» من الذين سبقونا والمستمرين في العمل معنا، والذين اعتذروا عن تكملة المشوار بسبب ظروفهم ومشاغلهم.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير