رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
بايدن يوقع على موافقة واشنطن لانضمام السويد وفنلندا للناتو .....بعد مداهمة منزله بفلوريدا.. ترامب يرفض الإجابة عن أسئلة الادعاء العام


المشاهدات 1375
تاريخ الإضافة 2022/08/10 - 9:56 PM
آخر تحديث 2024/04/20 - 10:43 AM

واشنطن/ متابعة الزوراء:
أعلنَ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه رفض الإجابة عن الأسئلة أثناء مثوله تحت القسم أمام المدعية العامة لنيويورك التي تحقق بشأن احتيال مفترض في ممارسات عائلته التجارية، فيما وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، على موافقة واشنطن لانضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو.
وقال ترامب في بيان إنه استخدم حقه في التعديل الخامس من الدستور الأمريكي، ورفض الإجابة عن الأسئلة أثناء الإدلاء بشهادته في التحقيق المدني في نيويورك.
وأوضح أنه “”بناء على نصيحة محامي ولأسباب عديدة أخرى، رفضت الإجابة على الأسئلة بموجب الحقوق والامتيازات الممنوحة لكل مواطن بموجب دستور الولايات المتحدة”، مضيفا: “عندما تصبح عائلتك وشركتك وجميع الأشخاص في دائرتك أهدافا لحملة اضطهاد باطلة وذات دوافع سياسية بدعم من محامين ومدعين عامين ووسائل إعلام مضللة، فلن يكون لديك خيار”.
وتابع قائلا: “إذا كان هناك أي سؤال في ذهني، فإن اقتحام مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزلي، يوم الاثنين، أي قبل يومين فقط من هذا الإيداع.. فإن ما حصل مسح أي حالة من عدم اليقين”.
يذكر أن التعديل الخامس من الدستور الأمريكي ينشئ عددا من الحقوق ذات الصلة بالإجراءات القانونية الجنائية والمدنية. وفي القضايا الجنائية، يضمن التعديل الخامس الحق في وجود هيئة محلفين كبرى، ويحمي الفرد من تجريم الذات.
ومنذ مارس 2019 ، قام محامو المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس، بفحص ما إذا كان ترامب وشركته قد بالغوا في قيمة فنادقه ونوادي الغولف، بالإضافة إلى الأصول الأخرى.
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت جيمس في دعوى قضائية إن ممارسات الشركة التجارية التي يملكها ترامب كانت “احتيالية أو مضللة”، مشددة على أن مكتبها بحاجة إلى استجواب ترامب واثنين من أبنائه لتحديد المسؤولية عن هذا السلوك.
ولأن التحقيق الذي تجريه جيمس مدني، يمكن لها أن تقاضي ترامب ولكن لا يمكنها توجيه اتهامات جنائية له.
 وفي سياق اخر وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، على موافقة واشنطن لانضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، فيما كشف مقرب من ترمب أن 3 عملاء من “أف بي آي” صادروا هاتفه المحمول أثناء سفره مع عائلته.
وقال بايدن في كلمة من البيت الأبيض: “نلتزم بمساعدة السويد وفنلندا في مواجهة أي تهديد لهما”، مشدداً على أنه “من الضروري ردع التهديدات قبل أن تضر حلفاءنا”.
كما أكد: “سنجعل من حلف الناتو الأقوى من خلال توسيعه”، لافتاً إلى أن “أبواب الناتو ستبقى مفتوحة لبقية الدول الأوروبية”.
فيما أردف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “راهن على تقسيم الناتو لكنه فشل”، مضيفاً أن “هجوم بوتين على أوكرانيا بدد فرص السلام”.
يأتي ذلك بعد أن أقر مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء الفائت، انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، في رسالة دعم قوية لتوسيع التحالف عبر الأطلسي في مواجهة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفق فرانس برس.
وصوّت 95 سيناتوراً مقابل واحد لصالح انضمام الدولتين الاسكندينافيتين، ما يجعل الولايات المتحدة الدولة الـ23 من أصل 30 المنضوية في الحلف التي تقر الانضمام رسمياً، بعد أن كانت إيطاليا قد أعطت موافقتها الأربعاء الماضي أيضاً وفرنسا الثلاثاء الفائت.
يشار إلى أنه يتعين أن يوافق جميع الأعضاء الـ30 في حلف شمال الأطلسي على قبول انضمام فنلندا والسويد. وبحسب قائمة الحلف، فإن القرار لا يزال ينتظر الموافقة الرسمية من تشيكيا واليونان والمجر والبرتغال وسلوفاكيا وإسبانيا وتركيا.
وشكلت أنقرة فقط تحدياً للقرار وطالبت فنلندا والسويد بتسليمها عشرات من معارضي حكومتها الموجودين على أراضي الدولتين وتصنفهم أنقرة “إرهابيين” مقابل إعطاء دعمها. وقالت تركيا في 21 يوليو إن لجنة خاصة ستلتقي بمسؤولين فنلنديين وسويديين في أغسطس لتقييم ما إذا كان البلدان يلتزمان بشروطها.
يذكر أنه إثر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تقدمت كل من فنلندا والسويد بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي سياق اخر وبعد مداهمة عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي مقر إقامة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في منتجع “مار ايه لاغو” بفلوريدا، كشف مقرب من ترمب أن 3 عملاء من “أف بي آي” صادروا هاتفه المحمول أثناء سفره مع عائلته.
وقال عضو مجلس النواب، سكوت بيري، لـ”فوكس نيوز” ، إن هاتفه صودر بعد يوم من عملية تفتيش منزل ترمب.
كما أضاف النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا، حليف ترمب، أنه كان على سفر، فجاء 3 عناصر من “إف بي آي” وسلموه مذكرة وطلبوا حجز هاتفه المحمول.
فيما أعرب بيري عن غضبه، مستغرباً عدم التواصل مع محاميه من أجل القيام بالأمر.
كذلك أبدى استياءه من مصادرة هاتف نائب يتولى مهمته في الكونغرس، قائلاً إن الجهاز يضم معلومات حول أمور تشريعية وسياسية، إلى جانب محادثات خاصة مع الزوجة والأصدقاء “والحكومة لا شأن لها بهذا”.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير