الزوراء/ حسين فالح:
اعلنت قيادة العمليات المشتركة تفاصيل اجتماع وفدها العسكري مع البيشمركة في محافظة كركوك، وفيما اكدت الاتفاق على غلق الثغرات وإنشاء لواءين مشتركين، اشارت الى وجود مراكز تنسيق وعمل وخطط وتدريب مشتركة بين الجيش والبيشمركة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات، اللواء تحسين الخفاجي، في حديث لـ”الزوراء”: ان زيارة الوفد العسكري برئاسة الفريق اول ركن عبد الامير الشمري الى كركوك، وقبلها الى اربيل، تأتي ضمن إطار التنسيق والتعاون والعمل المشترك بين القوات الامنية الاتحادية ووزارة البيشمركة. مبيناً: أن لدينا مراكز تنسيق وعمل وخطط وتدريب وإمكانيات وقدرات مشتركة.واضاف: ان الوفد قام بإعطاء إيجاز وتصوّر كامل عن العمل ضد التنظيمات الإرهابية والمناطق الامنية ذات الاهتمام المشترك، إضافة للثغرات الأمنية. لافتا الى: ان وفد البيشمركة ابدى سعادته بالزيارة نتيجة التعاون المشترك المتمثل بعمليات أمنية والذي بدأ منذ فترة طويلة، من ضمنها اتفاق الطرفين على غلق الثغرات وإنشاء لواءين واجبهما الأساسي العمل والعمليات المشتركة وضبط الحدود ومنع التهريب وغيرها إلى جانب التدريب. ولفت إلى تأكيد استعداد وزارة الدفاع العراقية وقيادة العمليات المشتركة، ورئيس أركان الجيش، لدعم قوات البيشمركة التي تعد منظومة أمنية أقرها الدستور. مؤكدا بدء العمل والتدريب معها وفتح مجال قبولهم في الكليات العسكرية وكلية الأركان وكليات القيادة، وكانت الأعداد الملتحقة كبيرة جداً.وتابع: ان الاجتماع شدد على تدريب ودعم منظومة البيشمركة لأنها منظومة أمنية هدفها حماية العراق، وانشاء لواءين مشتركين بين القوات المركزية والبيشمركة، الذي كان من المفترض البدء بهذين اللواءين منذ فترة، رغم تهيؤ كل الأمور، من إمكانيات وقدرات وأسماء، لكن بقيت الدرجات الوظيفية ولم يتبق لدينا سوى إقرارها، وناقشنا مخاطباتنا خلال زيارتنا إلى إقليم كوردستان، وكانت هناك استجابة من وزارة المالية، وسوف تحل مسألة الدرجات الوظيفية لهذين اللواءين في الأيام القليلة القادمة نهائياً. وأوضح: ان الاجتماع تمخض حول الفراغ الأمني الذي كان داعش يحاول استغلاله عبر استثمار وجوده في تلك المناطق، خصوصاً بتلك التي تتسع بين القوات المركزية وقوات إقليم كردستان المسافة، والتي تصل أحياناً إلى 40 كيلو متراً، وتم الاتفاق على ملء هذه الفراغات، واستمرار العمل المشترك من أجل تذليل الكثير من الأمور.ولفت الى: ان جانب البيشمركة كان مستعداً لتقديم التعاون والعمل مع القوات الأمنية العراقية بهذا المجال بالذات، إضافة لتفهمهم غلق الثغرات ومنع التهريب، حيث كانت الردود إيجابية جداً ومشجعة. مؤكدا: ان الاجتماع ركز على دعم البيشمركة وتدريبها وتسليحها، وتبادل المعلومات المشتركة والقيام بالعمليات ضد التنظيمات الإرهابية وغلق الثغرات وتأمين الحدود. واشار إلى: ان رئيس أركان البيشمركة طلب خلال الاجتماع زيادة أعداد الطلبة في الكلية العسكرية وكلية الأركان، وكانت هناك استجابة من وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش. مؤكدا: أنه تم قبول كل الأسماء المقدمة من إقليم كردستان في الدورة الماضية، والملتحقة والتي ستلتحق، مع زيادة أعداد الطلاب المقبولين، ومعادلة شهاداتهم.