رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
أكد وجوب أن يحظى بمقبولية الصدر والمرجعية ..سياسي مستقل لـ"الزوراء": رئيس الوزراء المقبل لن يكون من صقور وحمائم العملية السياسية


المشاهدات 1129
تاريخ الإضافة 2022/06/27 - 8:54 PM
آخر تحديث 2024/03/13 - 8:36 PM

الزوراء/مصطفى فليح:
توقع السياسي المستقل، عائد الهلالي، إن شخصية رئيس الوزراء المقبل لن تكون من الوجوه الحالية المألوفة لا من الصقور ولا من الحمائم، فيما اشار الى انها يجب ان تحظى بمقبولية الكتلة الصدرية والمرجعية ولديها القدرة على تنفيذ البرنامج الذي يتعهد به الاطار التنسيقي.  
وقال الهلالي في حديث لـ”الزوراء”: ان “مفاوضات الاطار مستمرة وهناك سقوف لمطالب السيادة والديمقراطي الكردستاني، واعتقد انهم لن يدخلوا مع الاطار التنسيقي دون ان يكون هناك ترتيب لأوراقهم التفاوضية وبالتالي لديهم جملة من المطاليب تتلخص بالنسبة للديمقراطي الكردستاني بقانون النفط والغاز والمادة 140 في كركوك”.
وأضاف: “أما السيادة فمطاليبهم تتمثل بالعفو والموازنة والوزارات السيادية”، مشيرا الى ان “الامر يحتاج الى بعض الوقت حتى يتم ترتيب الاوراق ما بين الكتل السياسية وبالتأكيد لن يحدث توافق تام على ما يطرحه الشركاء السياسيون لكن لربما يتقاربون في بعض الاشياء”، متوقعا “ان تستمر المفاوضات الى ما بعد العيد”. 
ولفت الى ان “الاطار والسيادة والديمقراطي متفقون على ضرورة تشكيل حكومة في اسرع وقت لان التأخير سيؤدي الى مشكلات كثيرة”.  
وفي ما يتعلق بأسماء المرشحين، أكد أنها “مجرد تسريبات وطرح اكثر من اسم لكنها فقط لجس نبض الشارع ومدى مقبوليته لدى الكتل السياسية”.
وبين “اعتقد ان هناك شخصية سوف تأتي من بعيد لتولي منصب رئيس الوزراء، ولا اعتقد ان الشخصية قد طرقت في السابق لا من الصقور ولا من الحمائم ولا ربما من المستقلين ولا من الوجوه الحالية المألوفة من التي عملت بالعملية السياسية الحالية”.
 واضاف “نريد توجيه رسالتين من خلال رئيس الوزراء القادم، الرسالة الاولى ان هناك طرفين يجب ان يحظى رئيس الوزراء القادم بمقبوليتهم، هما الكتلة الصدرية والمرجعية، والامر الاخر ان تكون لديه القدرة على تنفيذ البرنامج الذي يتعهد به الاطار التنسيقي والذي ربما يكون طوق نجاة للعملية السياسية وينقذها من حالة الانهيار التام”. 
 وعن اعادة الانتخابات، قال الهلالي: “واحدة من الامور التي طرحها الشيخ قيس الخزعلي ان تكون حكومة مؤقتة لإجراء بعض التعديلات والتغييرات في هيكلية المفوضية وقانون الانتخابات والتحضير لانتخابات قادمة، وهذه الحكومة قد يكون عمرها سنة”، معللا “حتى لا نذهب باتجاه حالة لربما تؤدي الى الانزلاق الامني او تشكيل حكومة، وبالتأكيد سيكون هناك متربصون بالحكومة بالأخص الاخوة في الكتلة الصدرية لانهم سيتابعون بشكل دقيق جدا، وهم قادرون على ان يحركوا الشارع وهذه الامور نحاول ان نتجنبها”.
واوضح “هناك اخطاء واخفاقات من جميع الاطراف ولم يقرأ المشهد السياسي بشكل صحيح ودقيق، فهولت الامور وربطت بقانون لانتخابات”، مشيرا الى اننا” نحتاج الى قانون جديد والمحكمة الاتحادية قالت ذلك فهذا القانون معقد واليوم عندما نريد ان نتحدث عن قانون انتخابات الكتروني فهو في امريكا ويشهد خروقات وتزويرا، فكيف نحن بإمكانياتنا البسيطة”.
 وعن المفاوضات مع التيار، أكد أن “الامور توقفت الى هذا الحد خصوصا بعد الجلسة وترديد القسم للنواب الجدد اعتقد انتهت بشكل نهائي، والصدريون أعلنوا صراحة أنهم غير قادرين على البدء بحوارات جديدة سواء مع الإطار التنسيقي او غيره”.


تابعنا على
تصميم وتطوير