رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
بعد إعدام جنوده السبعة في إثيوبيا ..الجيش السوداني يغلق معبرا يربط البلدين والبرهان يصل إلى الحدود


المشاهدات 1125
تاريخ الإضافة 2022/06/27 - 8:50 PM
آخر تحديث 2024/04/02 - 5:27 PM

الخرطوم/ متابعة الزوراء:
بعد مقتل جنوده السبعة في إثيوبيا، اتخذ الجيش السوداني أولى قراراته بإغلاق معبر القلابات الذي يربط السودان وإثيوبيا.
ودان مجلس السيادة السوداني إعدام سبعة جنود ومدني معتبرا ما حصل منافياً لكل الأعراف والقوانين وطالب الحكومة الإثيوبية بمحاسبة الجناة.
الخطوة تأتي بعد أن اتهم الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن نبيل عبدالله، الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه، والقيام بعد ذلك بعرض الضحايا على مواطنيهم.
وقال البيان الرسمي الصادر عن الجيش السوداني، إن التصرف الإثيوبي يتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وأكد البيان أن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد، وسيتم الرد على هذا التصرف بما يناسبه.
توجه رئيس المجلس السيادي في السودان، الفريق عبد الفتاح البرهان، إلى منطقة الفشقة المحاذية للحدود مع إثيوبيا، التي تتهمها الخرطوم بإعدام 7 جنود سوادنيين بالإضافة إلى مدني.
وقال مصدر عسكري سوداني: “رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، يوجد منذ صباح امس في الفشقة على الحدود مع إثيوبيا”
واحتد التوتر بين السودان وإثيوبيا في السنوات الأخيرة، بسبب تداعيات الصراع في منطقة تيغراي، شمالي إثيوبيا، وبناء إثيوبيا سدا عملاقا للطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق.
وفر عشرات الآلاف من اللاجئين إلى شرق السودان، ووقعت مناوشات عسكرية في منطقة من الأراضي الزراعية المتنازع عليها على طول الحدود بين السودان وإثيوبيا.
وفي سياق آخر، عقدت اللجنة العسكرية الثلاثية السودانية اجتماعا مع الآلية الثلاثية بكامل عضويتها.
وأوضح الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية الثلاثية أن اللقاء يهدف للوقوف على جهود الطرفين في إجراء المشاورات مع القوى السياسية بغرض إنجاح عملية الحوار الوطني. وأضاف أن اللجنة العسكرية الثلاثية شددت على أهمية عامل الوقت نظراً لظروف البلاد وتعقيداتها التي تتطلب تسريع الآلية في إنجاز ما تبقى من مشاورات واستئناف جلسات الحوار الوطني.
كما لفت إلى أن اللجنة أكدت ضرورة أن يكون الحوار وطنياً، ويشمل جميع القوى السياسية عدا حزب المؤتمر الوطني.
ويتركز النزاع المستمر منذ عقود مع إثيوبيا على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، تقع داخل حدود السودان فيما تعرف بالفشقة، وفقا لاتفاقية حددت الخط الفاصل بين البلدين في أوائل القرن العشرين.
وتنقسم الأراضي المتنازع عليها  بين السودان وإثيوبيا إلى 3 مناطق، وهي الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى والمناطق الجنوبية، وتبلغ مساحتها نحو مليوني فدان، وتقع بين 3 أنهر هي ستيت وعطبرة وباسلام، ما يجعلها خصبة لدرجة كبيرة.
وتمتد الفشقة لمسافة 168 كيلومترا مع الحدود الإثيوبية، وتقع ضمن المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا والبالغة حوالى 265 كيلومترا.
واستعاد السودان نتيجة عمليات عسكرية 92 بالمئة من هذه الأراضي الخصبة، العام الماضي، وذلك لأول مرة منذ 25 عاما بعد انسحاب الجيش السوداني منها.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير