عِتابٌ
في كُلِّ يَومٍ
يَخْدِشُ نافِذَةَ قَلْبي
شَوْقٌ خَرَّ على رُكْبَتَيهِ
عَيْنٌ أَرْسَلَتْ شَكْواها
لِكُلِّ بَيْتٍ
مِنْ أَرْجاءِ الْمدينة
قَلَمٌ
بَيْنَ فَتْرَةٍ و أُخْرى
يَصيحُ بِقَصيدَةٍ
أَيا لَيْلى
أَما آنَ الأوان لِتَسْتَبينَ
يا شَمْسُ هَوِّني عَلَيَّ أَمْري
لا تُنْهي الْآنَ سَهَري
فَبَيْتُ الْقَصيدَةِ
لَيْلُ الْغارِقينَ
لِأَبياتِ عِتابِكِ
قَلْبي لَوْحَةٌ
على عَرْشِهِ
سَتَخْلُدينَ سَرْمداً
سَيِّدَةً و أَميرَة
عِتابٌ
بَيٰنَ يَدَيْهِ دُمُوعُ حُبٍّ
وَ قِصَّةُ عِشْقٍ
سَتَكونُ أَطْوَلَ
مِنْ عُمْرِ الْعالَمينَ
عاتبيني
أَرْجوكِ عاتبيني
كَيْ أَفِرَّ إِلَيْكِ
فَأَزدادَ مِنْكِ
قُرْباً و يَقينا