جريدة الزوراء العراقية

هنأ السلطة الرابعة بعيدها الـ 153 وبارك جهود النقابة في اقرار حرية الصحافة ...الدكتور محسن كشكول لـ"الزوراء": نقابة الصحفيين تبذل جهوداً كبيرة لتذليل العقبات أمام الصحفيي


الزوراء/ خاص:
هنأ الاستاذ الدكتور محسن عبود 
كشكول، رئيس قسم الصحافة 
في  كلية الاعام بالجامعة العراقية، 
نقيب الصحفين العراقين رئيس 
اتحاد الصحفين العرب مؤيد الامي، 
والاسرة الصحفية بمناسبة عيد 
الصحافة العراقية ومرور 153 عاما 
على تأسيس صحيفة “الزوراء”.
وقال الدكتور محسن كشكول في تهنئته: 
أتقدم بأزكى التهاني والتبريكات 
الى نقيب الصحفين العراقين مؤيد 
الامي، وللزماء في نقابة الصحفين، 
وابارك لهم جهودهم في العمل على 
اقرار حرية الصحافة على الصعيدين 
التشريعي والتنفيذي، والسعي 
لتشريع قانون يحمي سرية مصادر 
الصحفي، وحرصهم المتواصل على 
دعم اقتصاديات الصحفين ووسائل 
الاعام عبر الاعانات والاستثمارات 
وتوزيع المكافآت السنوية.
واضاف: انتهز هذه الفرصة للتأكيد 
على أهمية انشاء وتعزيز ودعم ما 
تقوم به المنظمات والمؤسسات من 
تدريب وتأهيل على كيفية مواجهة 
التهديدات والاعتداءات على الصحفين، 
وضرورة دعم المبادرات التي تعزز 
الثقة في الصحافة، وتهدف إلى تطوير 
الصحفين المحترفن في مجال 
الصحافة الاستقصائية.
وقال الدكتور محسن كشكول في 
 ل “الزوراء”: إن نقابة  خاص بحوار
الصحفين العراقين بذلت جهوداً 
كبيرة لتذليل العقبات أمام الصحفين 
في العراق، وحرصت على الدفاع عن 
حقوقهم وضمان بيئة عمل صحفية 
ايجابية في حدود ما تمتلكه من امكانيات، فكان لها حضور ايجابي 
في محاكم النشر، ولها حراك ايجابي 
على مستوى تشريع القوانن الخاصة بحماية الصحفين وضمانات حرية 
التعبير.واضاف: كما حرصت على فتح الآفاق من الصحفين في الانضمام 
أمام كثير
لعضوية النقابة، ولاسيما مخرجات 
المؤسسات الأكاديمية المتمثلة بكليات 
وأقسام الاعام في العراق، واصدار 
تشريعات إعامية تسمح بإنشاء 
مؤسسات صحفية مستقلة وضمان ُحرّية الرأي والتعبير والنشر.
 تقييم طلبة قسم الصحافة  وبشأن تقييم طلبة قسم الصحافة 
في كلية الاعام بالجامعة العراقية، أكد الدكتور محسن عبود كشكول: ان 
قسم الصحافة يستقبل سنويا عددا 
كبيرا من الطلبة على وفق الخطة 
المحددة من قبل وزارة التعليم العالي 
والبحث العلمي، وهم في الغالب يمثلون 
مخرجات وزارة التربية، ويقترن اسم 
الطالب بطلب العلم وحضور الورش 

والندوات العلمية المتخصصة ومطالعة 
الكتب ذات العاقة، ومتابعة لكل ما 
له عاقة بصقل شخصيته الصحفية 
بشكل يستحق معه أنُيشار إليه 
بالبنان.
واضاف: أما الطالب الذي يحصل 
على معلوماته من هنا وهناك في 
أروقة مواقع التواصل الاجتماعي 
والانترنت ومطالعة الجرائد والمجات 
فهذا يسمى مثقفا فقط ولا يحصل 
على علم وإن ظن أن عنده علم وأنه 
طالب للعلم، وهذا هو حال طلبتنا، 
منهم من تجد التحصيل العلمي 
عنده ضعيفا ولا يتقن أي فن من 
الفنون الصحفية، ومنهم المؤهل فعاً 
للكتابة الصحفية بفعل الموهبة أو 
أنه مرتبط فعاً بالعمل الصحفي في 
إحدى المؤسسات الصحفية، وبهذا 

يمكن القول أن طاب قسم الصحافة 
ممن يمتلكون الرغبة الحقيقية في 
العمل الصحفي هم مهيؤون للعمل 
الصحفي مستقباً، أما من يبحث 
عن الشهادة لغرض تعديل الراتب، أو 
الالتحاق بوظيفة أخرى تحتاج فقط 
شهادة البكالوريوس فهؤلاء لاُيرجى 
لهم مستقباً صحفياً.
بماذا تنصحون طلبة قسم 
الصحافة؟
نصيحتي لكل طالب دخل القسم 
أن يتزود بالخبرة الصحفية بصرف 
النظر عن المستقبل الذي ينشده أو 
الدوافع التي دعته لاختيار قسم الصحافة، وأكاد أجزم أن فرص العمل
في الصحافة والإعام متاحة جداً لمن 
يمتلك الخبرة والمؤهات رغم قلة عدد 

المؤسسات الصحفية المستقلة التي 
تستقبل المؤهلن للعمل فيها، لذلك 
أدعو الجميع إلى استثمار منصات 
التواصل الاجتماعي لنشر ابداعاتهم 
فيها والتدريب على صقل مواهبهم 
فيها، كما أدعوهم إلى المطالعة اليومية 
لما تنشره المواقع الإلكترونية الإخبارية 
الرصينة، ولابد لكل طالب من التطلع 
إلى ممارسة الكتابة الصحفية أو إنتاج 
المحتوى المرتبط بالإعام من إخبار 
للناس أو تداول حقائق وموضوعات 
وقضايا عامة تصلح للنشر في وسائل 
الإعام ويمكن له أن يتعامل مع ا لنظام المؤسسات الصحفية وفق
القطعة.عمل الصحفيين والإعلاميين في 
العراقوحول عمل الصحفين والاعامين في العراق، 
أكد الدكتور محسن كشكول: ان موضوع حرية التعبير رغم أنه 
يمتلك حصانة دستو ر ية ضامنة إلا أن الجهات المتضررة من تلك 
الحرية قد جعلت 
حياة الصحفين 
محفوفة بالمخاطر، 
وبهذا تكون الحرية 
مشوهة ومصير الصحفي في 
خطر قد يجبره إلى المحاباة ومصافحة الطغاة، وأن العراق أصبح مكاناً ا للعمل الصحفي، لاسيما أن خطير
فضح ملفات الفساد في الغالب يترتب 
عليه سلوكيات اجرامية، وباتت تلك 
المخاطر من العوامل التي تساهم في 
تراجع الصحافة، وعلى وفق ذلك فإن 
المخاطر التي تواجه الصحفين لم تعد تقتصر 
على القتل 
والاعتقال أو الاعتداء الجسدي، إنما في حالات كثيرة 
تمتد لتشمل المضايقات والحرمان من 
العمل وفقدان الوظيفة؛ لاسيما في 
ظل سيطرة عدد من السياسين على 
المنافذ الاعامية، وابتزاز الاعامين في مصادر عيشهم، حتى أصبح العراق 
في المرتبة الثالثة في قائمة الدول التي قتل فيها أكبر عدد من الصحفين، 
وفقا للإحصاء السنوي لاتحاد الدولي للصحفين، وأن »عدد قتلى الصحافة 
العراقية منذ عام 2003 حتى الآن تجاوز ال (475) صحفياً، ومن جهة 
أخرى، لا ننى أن بعض القوانن والأساليب تأتي لتعيق العمل الصحفي 
بذريعة أو بأخرى للحد من الحريات 
تحت ستار حماية المعلومات، لتقييد 
عمل بعض المراسلن الميدانين، وحتى 
على مستوى إدارة وسائل الاعام هناك 
مضايقات تتكرر تتمثل بالتدابير التي 
تحد من حرية الصحافة في العراق. 


المشاهدات 1498
تاريخ الإضافة 2022/06/16 - 2:46 AM
آخر تحديث 2024/04/19 - 5:11 PM

طباعة
www.AlzawraaPaper.com