بغداد/الزوراء:
 أعلن وزير الكهرباء، عادل كريم،  امس الاحد خطة الوزارة للصيف الحالي.
وذكر بيان للوزارة تلقت «الزوراء» نسخة منه ان كريم «عقد  اول أمس السبت اجتماعاً موسعاً في ديوان محافظة المثنى، ضم محافظ المثنى أحمد منفي، وَمديري دوائر توزيع الطاقة في المحافظة وجرى خلاله مناقشة واقع قطاع الكهرباء في المحافظة بالتزامن مع دقة وضعيها الاقتصادي والمعيشي ، ومدى استعدادات فرع توزيع كهرباء المثنى لموسم الصيف، لتجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية».وأعلن وزير الكهرباء عن خطة الوزارة بشأن «المثنى لهذا العام، المتضمنة إيصال الطاقة الكهربائية إلى قضاء السلمان وناحية بصية خلال الفترة القادمة، لبدء مرحلة جديدة على طريق تطوير تفرعات المنظومة الوطنية في المحافظات كافة، وهي خطوة عملت عليها الوزارة بكل ما تمتلكه من امكانيات وموارد برغم استثنائية الوضع الذي تمر به منذ عامين».وأكد على «دعم محافظة المثنى بمشروع للطاقة الشمسية بطاقة ٧٥٠ ميگاواط ، وعدة محطات ثانوية ، وسد حاجة المحافظة من المواد الاحتياطية لتوفير كفايتها من الطاقة الكهربائية».كما أجرى وزير الكهرباء جولة ميدانية لمحطات الكهرباء في المحافظة، واستمع لشرح مفصل عن المشاكل التي تعاني منها المحافظة خلال تجهيزها بالطاقة الكهربائية وحصتها المقررة لها ، وآلية شمولها بالقطع المبرمج . وعلى صعيد متصل، سيرت وزارة الكهرباء دوريات أمنية مع نصب كاميرات حرارية وتجهيز طائرات مسيرة لحماية أبراج نقل الطاقة الكهربائية من عمليات الاستهداف.وقال المتحدث الرسمي للوزارة أحمد موسى العبادي في بيان اطلعت عليه «الزوراء» إن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سبق أن أوعز بتشكيل غرفة عمليات مبكرة لمراقبة أبراج الطاقة واتخاذ إجراءات سريعة لحمايتها من الاستهدافات الإرهابية”.وأضاف العبادي أن “الوزارة ماضية بنصب الخطوط الناقلة للطاقة الكهربائية، لكنها بحاجة إلى جهود وزارتي الداخلية والدفاع لمنع استهدافها”. مبينا أن “منظومة الكهرباء تعرضت خلال الصيف الماضي إلى عمليات استهداف طالت 174 برجا للنقل بين المدن، فضلا عن تعرض عاملي الصيانة لأعمال قنص والآليات إلى التفجير وإغراق مواقع العمل بكسر مبازل المياه، لأن هذه الأبراج واقعة في أماكن عمل ساخنة وصعبة جدا، مما أثر سلبا وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي”.وبين أنه “على الرغم من ذلك، تمكن العاملون في الوزارة من اختزال الجهد والوقت بإعادة جميع الأبراج المدمرة إلى الخدمة، ويتم حاليا بتوجيه رئيس الوزراء تسيير أفواج طوارئ لحماية الخطوط الناقلة والبنى التحتية، ونصب كاميرات حرارية، وتجهيز طائرات مسيرة لحماية الأبراج وخطوط نقل الطاقة من الأعمال التخريبية”.ولفت العبادي إلى أن “ملف الكهرباء متداخل بحياة الناس، لذا فإن تعطيله وعدم تطويره يتسببان بإحراج الأداء الحكومي، لذا تعمل الوزارة ليلا ونهارا لتحسين التجهيز، مع استمرار غرفة العمليات باجتماعاتها لغرض حماية المنظومة الكهربائية”.