رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
الشاعر المصري أشرف قاسم لثقافية الزوراء: الشعر يحمل في داخله أسباب وجوده وسطوته من دون الحاجة إلى الترويج له


المشاهدات 1212
تاريخ الإضافة 2022/05/10 - 8:39 PM
آخر تحديث 2024/04/08 - 5:32 AM

بغداد/ الزوراء:
اشرف قاسم حاصل على  ليسانس اللغة العربية جامعة الأزهر 1995 م 
عضو عامل باتحاد كتاب جمهورية مصر العربية / عضو ورشة رضا إمام الأدبية.
عضو رابطة الأدباء العرب بالعراق/عضو أمانة مركز عماد قطري .
عضو هيئة تحرير دار العبير للنشر والتوزيع/عمل مدققًا ومراجعًا لغويًا بمؤسسة البابطين للإبداع الشعري بالكويت / مكتب القاهرة.
عمل مراجعًا لغويًا وفاحصًا بالهيئة المصرية العامة للكتاب.
صدر له :
1 – ( قراءة في كتاب النأي ) سلسلة إبداعات الهيئة العامة لقصور الثقافة 2009 م .
2- ( سهد المصابيح ) دار الهدي للمطبوعات الإسكندرية 2009 م .
3- ( هذا مقام الصابرين ) جماعة تراب الأدبية بالتعاون مع مركز الخماسين للتنمية الشاملة 2010 م.
4 – ( شفاهكِ آخر ترنيمة للحياة ) مركز همت لاشين للإبداع 2013.
5 – ( ساقية مهجورة ) مركز عماد قطري للثقافة و الإبداع 2014.
6 - بئر معطلة الهيئة العامة للكتاب 2015.
7 – ( طعم الحكايا القديمة ) الهيئة العامة لقصور الثقافة 2016.
8 – ( لغات من ضباب الحزن ) دائرة الإعلام والثقافة بالشارقة “ رقميًا “ 2017.
9 _ ( نام الحنين على ستائر شرفتي ) مختارات شعرية / دار الكلمات _ الجزائر 2018.
10 _ ( على شفة من كريز المواجع ) الديوان الفائز بالمركز الثاني في مسابقة مركز عماد قطري 2018.
11 _ ( كأس من الفرح المخملي ) الهيئة المصرية العامة للكتاب 2019.
12 – من أغاني الفتى القروي 2019.
الجوائز
فاز ديوانه “ طعم الحكايا القديمة “ في مسابقة النشر الإقليمي 2016.
جائزة عماد قطري 2013 عن ديوان ساقية مهجورة.
جائزة عماد قطري 2017 عن ديوان على شفةٍ من كريز المواجع.
جائزة ربيع مفتاح عن قصيدته ريح على شرفة النسيان.
له تحت الطبع :
- سنبلة من بيادر الحزن .
_ كيد يصافحها الحنين.
- نصوص من صهيل الروح.
_ جيش بلادي / شعر للأطفال.
- بين المتن والهامش / قراءات نقدية .
لقطات من المشهد الأدبي في البحيرة / كتاب نقدي.
ثقافية الزوراء حاورت الشاعر اشرف قاسم وخرجت منه بهذا العطاء :
* ما إحساسك بعد الانتهاء من كتابة قصيدة؟
_ عقب الانتهاء من كتابة النص أشعر بفرح ممتزج بالقلق، ذلك القلق الذي يشوبه الإحساس بالمسؤولية، وتظل الأسئلة المؤرقة، كيف سيتلقى المتلقي هذا النص؟، هل سيحوز قبوله أم سيرفضه؟ هل يحمل النص جديداً؟، هل يضع لبنة جديدة في معمار الشعر العربي؟ وغيرها من التساؤلات التي لا تنتهي، ولعل هذا نابع من الشعور بالمسؤولية تجاه المتلقي الذي أعتبره شريكاً في النص.
* النقد يهدف لإضاءة العمل الإبداعي، كيف تنظر للعلاقة القائمة بين القصيدة والنقد في مشهدنا الشعري الراهن؟
_ النص النقدي نص إبداعي موازٍ، لا يقل بأي حال من الأحوال عن النص الشعري، لذا لا بد أن يحمل رؤية طازجة جديدة، ذات روح، ليس نصا هامدا جامداً دون روح، لذا فإننا نرى في مشهدنا الشعري الراهن انفصام العرى بين القصيدة والنقد، ولعل هذا راجع بالأساس إلى مجانية النقد، الذي يبنى أغلبه الآن على المجاملات، التي هي معول الهدم في أدبنا العربي وثقافتنا العربي بشكل عام، وفي شعرنا على وجه الخصوص.
إذن لابد أن نعترف أن أزمة الشعر سببها غياب النقد في المقام الأول، إذ يمر النقد بأزمة كبيرة وأغلب ما تطالعنا به الصحف والدوريات مدرجًا تحت مسمى النقد ليس سوى انطباعات شخصية لا تمت إلى النقد بصلة .
وغياب النقد الحقيقي راجع بالأساس إلى الاستسهال و نقص الثقافة لدى من يتصدون للكتابة النقدية، فأغلبهم يجهلون مناهج النقد ومدارسه فمنذ رحيل محمد مندور وأنور المعداوي لم يأت ناقد جاد سوى الراحل رجاء النقاش برؤاه العربية التي تتناول العمل الأدبي بروح المتلقي ودهشة المعجب محللًا و مبسطًا لنظرياته النقدية .
أما نقاد اليوم - تجاوزًا- فإنهم يعيشون على نظريات النقد الغربية كالبنيوية والتفكيكية من دون وجود رؤى خاصة تؤسس لنظرية نقد عربية خالصة.
* في ظل الخراب الذي يعم العالم، هل ما زالت القصيدة تحقق الحضور المطلوب لها؟
_ ليس صحيحًا “ أن الرواية بديل منطقي لغياب الدواوين اللافتة “ فهي جنس أدبي يختلف كلية عن الشعر - ربما تتنافس مع القصة القصيرة لكنها لا تستطيع أن تكون بديلًا للشعر . 
إذا اعتبرنا جدلًا أن الشعر يحتضر- وهذا قول يحتاج إلى كثير نظر، إذ إن الشعر بخير - فإن الشللية آفة حياتنا الثقافية هي السبب الحقيقي لحجب الأصوات المختلفة عن الساحة الأدبية
يظل الشعر هو أبو الفنون، على الرغم من كل ما يشاع ويروج له من قبل بعض النقاد من أن هذا زمن الرواية أو زمن الصورة، لأن الشعر يحمل في داخله أسباب وجوده وسطوته من دون الحاجة إلى الترويج له، ربما انحسرت الأضواء قليلاً عن الشعر خلال العقود الأخيرة بسبب تلك الدعاوى الفارغة، ولكن من خلال استقرائنا للمشهد الشعري العربي نستطيع أن ندرك أن الشعر بخير.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير