رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
الصحفيون هدف للهجوم والاعتقال ..الصحافة ضحية حالة الطوارئ في كازاخستان


المشاهدات 1156
تاريخ الإضافة 2022/01/12 - 7:45 PM
آخر تحديث 2024/03/28 - 7:00 PM

لندن/متابعة  الزوراء:
طالبت لجنة حماية الصحفيين السلطات في كازاخستان بضمان حرية وسائل الإعلام في البلاد والإفراج عن الصحفي المحتجز، لوكبان أخميدياروف. وقالت لجنة حماية الصحفيين إن على السلطات التحقيق بشكل كامل في الاعتداءات على الصحافة في البلاد، بما في ذلك هجوم على قافلة أسفر عن مقتل موظف في تلفزيون ألماتي وإصابة آخر، وحرق متعمد لمكاتب خمس محطات تلفزيونية محلية.وأعادت السلطات الكازاخية تأكيد سيطرتها على البلاد في أعقاب الاحتجاجات المناهضة للحكومة على مستوى البلاد، والتي أودت بحياة العشرات.وأبلغ الصحفيون المحليون عن استمرار الاعتقالات والمضايقات بحق العاملين في مجال الإعلام من قبل السلطات، وأفاد مراسل أجنبي واحد على الأقل بمنعه من الدخول إلى الدولة من قبل السلطات.وفي 7 يناير/كانون الثاني، اتهم الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، وسائل الإعلام المستقلة «بتسهيل الاضطرابات والتحريض عليها، وتوعد بـ»الرد بقسوة» على «أعمال التخريب». ولا تزال البلاد تخضع لحالة الطوارئ، مع تشديد العقوبات على الجرائم المتعلقة بوسائل الإعلام، مثل نشر معلومات كاذبة.وحكمت محكمة في مدينة أورالسك الشمالية الغربية على الصحفي المستقل، لوكبان أحمدياروف، بالسجن لمدة 10 أيام بتهمة المشاركة في مظاهرة غير قانونية، وفقاً لتقارير إخبارية ومحامي الصحفي، الذي قال إن أحمدياروف كان يمارس عمله الصحفي في تغطية المظاهرة، لكنه خاطب الحشد في وقت ما لحثهم على البقاء سلميين.وقال منسق برنامج أوروبا وآسيا الوسطى بلجنة حماية الصحفيين في نيويورك، غولنوزا سعيد: «يتعين على السلطات الكازاخستانية أن تبذل كل ما في وسعها لضمان عدم إفلات الهجمات المروعة على موظفي تلفزيون ألماتي ومكاتب خمس محطات تلفزيونية من العقاب». وأعربت لجنة حماية الصحفيين عن قلقها إزاء استمرار احتجاز الصحفيين وحجب المواقع الإخبارية، وإزاء اللغة التي يستخدمها الرئيس توكاييف في ما يتعلق بالصحافة. كما دعت اللجنة الحكومة الكازاخية إلى ضمان حرية الصحفيين في العمل من دون عائق أو خوف من العقاب.وحدثت انقطاعات كبيرة في الاتصالات في البلاد، قبل استعادة الوصول إلى الإنترنت لفترة وجيزة في مدينة ألماتي التي ضربتها أعمال الشغب، ثم عاد المسؤولون الحكوميون مرة أخرى إلى الإغلاق على مستوى البلاد. كما فتح مهاجمون مجهولون في مدينة ألماتي الجنوبية النار على مركبتين تقلان طاقم الكاميرا التابع للحكومة المحلية في ألماتي، ومسؤولين في المدينة، بما في ذلك رئيس البلدية، عندما كانت المجموعة مسافرة لتسجيل خطاب عام لرئيس البلدية، بحسب التقارير الإخبارية. نتيجة لإطلاق النار توفي سائق المحطة وبُترت إصبعان للفني في المستشفى.ووثقت لجنة حماية الصحفيين اقتحام حشد من المتظاهرين مبنيين في ألماتي يضمان مكاتب محطات التلفزيون التي تمولها الدولة، ومحطات أخرى، والتي تضررت بشدة من النيران. وأفاد الصحفيون في كازاخستان بأن المتظاهرين وموظفي إنفاذ القانون عاملوهم بشكل جيد بشكل عام في المراحل الأولى من الاحتجاجات، لكن بعدما بدأ المتظاهرون في التصرف بعدوانية تجاههم منذ مساء يوم 5 يناير/كانون الثاني، أزال بعض العاملين في مجال الإعلام ستراتهم الصحفية.كما وثقت اللجنة حوادث استهدفت مصوراً لموقع Vlast الإخباري المستقل، ومراسل صحيفة Ak Zhayik المستقلة، والمراسل المستقل لصالح محطة «روسيا اليوم»، ومراسل محطة «دوزد» التلفزيونية الروسية المستقلة، والمراسلة المستقلة لموقع Orda الإخباري الكازاخستاني المستقل، وحالات أخرى.


تابعنا على
تصميم وتطوير