رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
مخترع لقاح فايزر: لا داعي للهلع من المتحور الجديد ..الصحة العالمية: عوارض “أوميكرون” بسيطة ولا توجد إصابات خطيرة واللقاح ما زال فعالاً


المشاهدات 1317
تاريخ الإضافة 2021/12/01 - 11:41 PM
آخر تحديث 2024/04/05 - 4:39 AM

بغداد/ الزوراء:
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه لا دليل حتى الآن على تراجع فاعلية اللقاحات بسبب المتحور أوميكرون من كورونا، فيما اكد مخترع لقاح فايزر: لا داعي للهلع من أوميكرون.
وقالت منظمة الصحة العالمية: انه لا حاجة للقاح جديد من أجل مكافحة السلالة التي ظهرت الأسبوع الماضي، بل يمكن إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الموجودة أصلا.
وشدد أحمد المنظري، مسؤول في المكتب الإقليمي للمنظمة بمنطقة الشرق الأوسط، بحسب ما نقلت رويترز، على أن معظم الإصابات بالسلالة المستجدة التي ظهرت في جنوب إفريقيا، قبل أن تتسلل إلى عدد من الدول حول العالم، بسيطة ولا توجد حالات إصابات خطيرة.
إلا أنه أكد في الوقت عينه أنه “لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن أوميكرون”، لكنه أوضح أن حضانة المتحور الجديد لا تختلف عن الفيروسات السابقة لكورونا.
كما أضاف أن خبراء المنظمة الدولية يعملون في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض، لافتا إلى أن خطر المتحورات عامة يكمن في سرعتها بنشر العدوى.
إلى ذلك، اعتبر أن ظهور المتحور هذا بين أهمية أن تبقى الدول والأفراد يقظين، مضيفا أنه من الضروري أن يستمر الناس في ارتداء الكمامة والالتزام بقواعد التباعد والنظافة الشخصية حتى عند تلقي التطعيم.
كذلك أكد أن المنظمة تدرك توق الناس إلى التحرر من القيود، إلا أن تلك الإجراءات هي التي تخفف من ظهور المتحورات.
يذكر أن السلالة الجدية من كورونا كانت ظهرات لأول مرة منتصف الشهر الماضي (نوفمبر 2021) في جنوب إفريقيا، قبل أن تتمدد إلى دول أخرى في أوروبا وكندا والولايات المتحدة، وصولا إلى إسرائيل والسعودية وغيرها.
فيما عمدت العديد من الدول إلى إغلاق الرحلات الجوية الآتية من القارة السمراء، على الرغم من أن منظمة الصحة استبعدت أن يمنع هذا الإجراء تفشي العدوى.
ويتميز هذا المتحور الذي وصف بداية بالمقلق، والمختلف إلى درجة كبيرة، بعدد مرتفع من النسخ، بعضها مقلق وقد يكون مرتبطا باحتمال إفلاته من الجهاز المناعي وزيادة انتقال العدوى.
في غضون ذلك أصبح متحور أوميكرون من فيروس كورونا حديث العالم الآن بعدما بدأت السلالة الجديدة بالانتشار بشكل متسارع في دول عدة كالنار في الهشيم، ومعها عادت الأسئلة المشروعة بشأن تأثير المتحور الجديد على الأشخاص المطعمين وغيرهم ومدى خطورته.
فقد كشف العديد من العلماء من أن أوميكرون يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الإصابات بين الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا، لكن البعض قال إن هناك أسباباً للاعتقاد بأن اللقاحات ستقي من شدة المرض.
وأوضح أوجور شاهين، الشريك المؤسس لشركة BioNTech SE شريكة Pfizer في إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا، أن المتحور الجديد قد يتجنب الأجسام المضادة الناتجة عن تفاعل اللقاحات، مشيراً إلى أنه من المرجح أن يظل الفيروس عرضة للخلايا المناعية التي تدمره بمجرد دخوله الجسم.
كذلك، طمأن شاهين كل الأشخاص المطعمين بألا يفزعوا، وأن يسارعوا بأخذ الجرعة المعززة الثالثة من اللقاح، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال إنه يفترض أن الأشخاص المحصنين سيكون لديهم مستوى عالٍ من الحماية ضد المرض الشديد حتى لو أصيبوا بالمتحور الجديد.
كما أضاف أن اللقاح الذي ابتكره هو وفريقه في يناير 2020 ثم طوره بالتعاون مع شركة فايزر، ثبت أنه يقي من المرض الشديد ضد المتغيرات الأخرى لفيروس كورونا التي تصيب الأشخاص الملقحين.
وأعطى مثالاً على ذلك، حيث بيّن أن المتحور دلتا ورغم قوته وسرعة انتشاره وقدرته أكثر من غيره من المتحورات في إصابة الأشخاص الذين لقحوا، لكن مع ذلك كانت الأعراض خفيفة لكل من أصيبوا به في الغالب.
إلى ذلك، أوضح أن الأجسام المضادة تبدأ في التلاشي بعد حوالي خمسة أشهر من أخذ الجرعة الثانية من التطعيم، وفقاً لبعض الدراسات، مشيراً إلى أن أوميكرون قد يكون أفضل في التحايل على الأجسام المضادة مقارنة بدلتا، وذلك بسبب كثرة المتحورات التي سبقته.
يذكر أن الأمر سيستغرق أسبوعين حتى يتمكن العلماء الذين يعملون لدى صانعي اللقاح الرئيسيين من تحديد ما إذا كانت الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات الحالية فعالة ضد المتحور الجديد من خلال الاختبارات المعملية.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير