رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
حضور الأمازيغية محتشم ..«الهاكا»: التغطية الانتخابية للأحزاب متساوية في المغرب


المشاهدات 1178
تاريخ الإضافة 2021/11/23 - 6:09 PM
آخر تحديث 2024/03/12 - 10:58 PM

الرباط/متابعة الزوراء:
أشادت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المغربية (هاكا) بمساهمة الإذاعات والقنوات التلفزيونية العمومية والخاصة في تغطية الانتخابات الماضية، حيث شاركت 80 في المئة من مجموعها ضمن حملة تعبئة الموطن للانخراط في العملية الانتخابية.
ووفقا لبيان الهيئة، فقد بثت 519 حلقة من المجلات الإخبارية والحوارية و1719 نشرة إخبارية، بحيز زمني بلغ 458 ساعة، علاوة على الوصلات التحسيسية بأهمية مشاركة المواطنين في العملية الانتخابية والكبسولات التعريفية والتوضيحية لتنظيم الاقتراع وإجراء عملية التصويت.
وأضافت الهيئة أن إسهام القطاع الخاص حقق نوعا من التكامل مع العرض العمومي، ولا سيما مع انطلاق بث برامج فترة الحملة الرسمية كما ينظمها المرسوم رقم 2.11.610 الصادر بتاريخ 04 نوفمبر 2011 (التدخلات المذاعة والمتلفزة، تغطية التجمعات الانتخابية وضيف النشرات الإخبارية).
وبلغ الغلاف الزمني لإسهام القطاع الخاص 162 ساعة، أي ما يعادل أربع ساعات وربع الساعة كمتوسط بث يومي. كما قدمت الخدمات الخاصة 45 في المئة من الـ190 ساعة المخصصة للأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات.
واعتبر المصدر ذاته أن كل الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات استفادت من الولوج إلى برامج الفترة الانتخابية؛ لكن بشكل متفاوت. ويعزى هذا التفاوت أحيانا، حسب إفادات إذاعات وقنوات تلفزيونية للهيئة العليا، إلى أسباب مرتبطة بالأحزاب نفسها؛ كصعوبة التواصل مع بعضها، أو اعتذارها المتأخر عن المشاركة في البرامج، أو تعذر انتداب ممثلين عنها متحدثين باللغة الأمازيغية.
وعلى مستوى المشاركة النسائية، قالت المؤسسة العمومية إن المرأة شكلت 19 في المائة من مجموع الشخصيات العمومية الـ1012 (حزبية، أكاديمية، مهنية ومدنية) التي تناولت الكلمة في البرامج الإذاعية والتلفزيونية ذات الصلة بالانتخابات. تتشكل هذه النسبة من 112 شخصية نسائية حزبية، و86 شخصية نسائية من خارج الأحزاب السياسية؛ نصفهن يمثل المجتمع المدني.
من جهة أخرى، مثلت مدة مداخلات الشخصيات النسائية المنتمية إلى الأحزاب السياسية 19 في المئة من مجموع مدد مداخلات الشخصيات الحزبية. بلغت هذه النسبة 22 في المائة في الخدمات العمومية مقابل 16 في المئة في الخدمات الخاصة. كما تجاوز مجموع مدد مداخلات الشخصية الرجالية الحزبية الأكثر تدخلا ضعف نظيرها لدى الشخصية النسائية الحزبية الأكثر تدخلا. أما في برامج الحملة الانتخابية الرسمية، فمثلت النساء 32 في المئة من مجموع المتدخلين.
واعتبرت “الهاكا” أن صوت المواطن بدوره كان رجاليا بشكل كبير، حيث لم تمثل النساء سوى 22 في المئة من مجموع مداخلات المواطنين الـ2172 ممن أتاحت لهم الإذاعات والقنوات التلفزيونية فرصة التعبير عن مواقفهم وانتظاراتهم وتطلعاتهم بمناسبة الاستحقاقات الانتخابية ليوم 08 شتنبر.
أما بالنسبة إلى اتوفير لغة الإشارة وإدراج قضايا الأشخاص في وضعية إعاقة، فقد سجل التقرير المجهود المبذول من طرف الإعلام العمومي، ولا سيما “الأولى”، في توفير لغة الإشارة للأشخاص الصم وضعاف السمع ضمانا لحقهم في الإعلام وتيسيرا لاطلاعهم على مستجدات الاستحقاقات الانتخابية، حيث استعملت لغة الإشارة في 174 محتوى انتخابيا، جلها كانت على مستوى النشرات الإخبارية لـ”الأولى”. كما تم تسجيل استعمال حزب وحيد للغة الإشارة المصاحبة لمداخلته المتلفزة في إطار برامج الحملة الانتخابية الرسمية.
في المقابل، لم يتم التطرق لقضايا الأشخاص في وضعية إعاقة إلا في 3.25 في المئة من العرض المضاميني المرصود لمواكبة الفترة الانتخابية، نصفها بثته الخدمات العمومية. كما لم تعط لهم الكلمة سوى في 1 في المائة من مجموع المضامين المحتسبة، ثلثاها بالخدمات التلفزيونية. هذا في الوقت الذي أوكلت 7 أحزاب تقديم 17 حصة من حصصها في برامج الحملة الانتخابية الرسمية لأشخاص في وضعية إعاقة.
وفيما يخص التنوع الثقافي والمجالي، فقد قدمت 92 في المئة من مدة بث برامج الفترة الانتخابية باللغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية. شكلت العربية ثلاثة أرباع هذه المدة بحكم توظيفها من طرف 30 إذاعة وقناة تلفزيونية من أصل الـ33 المشاركة في تنشيط الفترة الانتخابية؛ في حين وظفت الأمازيغية في 10 خدمات، ضمنها إذاعتان خاصتان ذات تغطية جهوية ومحلية.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير