رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
استشهاد 11 مدنيا وجرح آخرين بهجوم إرهابي على قرية في المقدادية ..صالح والكاظمي والحلبوسي: استهداف المدنيين محاولة فاشلة لزعزعة الاستقرار


المشاهدات 1304
تاريخ الإضافة 2021/10/27 - 8:37 PM
آخر تحديث 2024/04/08 - 10:39 AM

بغداد/ مصطفى فليح:
أدان الأزهر وإمامه الدكتور أحمد الطيب “بأشد العبارات” الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء، أمس، على قرية “بني تميم” في محافظة ديالى شرقي العراق، وأسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 6 آخرين.
وفي بيان عبر “فيسبوك” شدد الأزهر على أن “استباحة دماء الآمنين الأبرياء إرهاب غادر يتنافى مع قيم الأديان والإنسانية، الأمر الذي يستوجب تكاتف الجهود الدولية لمواجهة التنظيمات الإرهابية”.
وأعرب البيان عن تضامن الأزهر “مع العراق الشقيق، قيادة وشعبا، في وجه هذا الإرهاب الغاشم”.
وتقدم الطيب في البيان “بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا”.
من جانبها، أعلنت قيادة العمليات المشتركة استشهاد 11 شخصا واصابة عدد اخرين بهجوم إرهابي على قرية “الهواشة” بقضاء المقدادية بمحافظة ديالى، وفيما عدّ رئيس الجمهورية، برهم صالح، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، استهداف الارهاب للمدنيين محاولة “خسيسة” وفاشلة لزعزعة استقرار البلد والصف الوطني، وصل وفد أمني رفيع، امس الأربعاء، الى محافظة ديالى لبحث تداعيات الاعتداء الإرهابي.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان تلقته “الزوراء”: أنه “مرة أخرى يحاول مجرمو تنظيم داعش الارهابي الرجوع إلى اساليبهم اليائسة في استهداف المواطنين الآمنين الابرياء بعد عجزهم عن مواجهة قواتنا العسكرية والأمنية على امتداد التراب الوطني وبعد هزائم فلولهم وتخاذلهم من جراء الضربات الموجعة في معارك تطهير الأرض العراقية من دنسهم اين ما حلو” .
وأضافت “لقد اقدم المجرمون على تنفيذ اعتداء إرهابي على قرية الهواشة في المقدادية بمحافظة ديالى وسقط جراء الاعتداء ١١ شهيدا بينهم امرأة وعدد من الجرحى من المدنيين العزل”.
وأشارت إلى أن “العراق قيادة وشعبا وقوات أمنية وعسكرية عقدوا العزم وتوكلوا على الله بان لا يبقوا لهؤلاء الشراذم من باقية وسيتم تعقبهم سواء في العراق وخارجه حتى يتم الله نصره المؤزر ومعركتنا معهم مستمرة”، مؤكدة أن “العراق سيبقى عصيا على الإرهاب وحواضنه ولن تضعف الهمم أو تتأثر المعنويات بل سيزيدنا هذا الفعل الجبان إصرارا على تعقب المجرمون وإنزال أشد العقوبات بهم قصاصاً لدماء شهدائنا الأبرار.” 
من جهته، عدّ رئيس الجمهورية، برهم صالح، الحادث الإرهابي في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد.
وقال صالح في تغريدة له على منصة “تويتر” تابعتها “الزوراء”: أن “الحادث الإرهابي الجبان على أهلنا في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد، وهو تذكير بضرورة توحيد الصف ودعم اجهزتنا الامنية وغلق الثغرات وعدم الاستخفاف بخطر داعش واهمية مواصلة الجهد الوطني لإنهاء فلوله في كل المنطقة”.
وأضاف: “الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجرحانا”.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أن جريمة المقدادية في محافظة ديالى لن تمر من دون قصاص.
وقال الكاظمي في تغريدة له على منصة “تويتر” تابعتها “الزوراء”: “جرّب الإرهابيون فعلنا.. نفي بما أقسمنا.. سنطاردهم أينما فرّوا، داخل العراق وخارجه؛ وجريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص... واللهم فاشهد.” 
‏وتابع: “كلما أوغلوا في دماء الأبرياء نزداد إصراراً بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين”.
الى ذلك أكد رئيس تحالف تقدم، محمد الحلبوسي، أن استهداف الإرهاب للمدنيين في ديالى محاولة مفضوحة لزعزعة الصف الوطني.
وقال الحلبوسي في تغريدة له على “تويتر” تابعتها “الزوراء”: أن “استهداف الإرهاب للمدنيين الآمنين في ديالى دليل واضح على وحشيته ومحاولة مفضوحة لزعزعة الصف الوطني واللحمة المجتمعية في قرى ومدن المحافظة”.
ودعا الحلبوسي، القوى السياسية الوطنية إلى “تغليب مصلحة العراق على ما سواها وتفويت الفرصة على المتربصين بوحدة أبناء الوطن الواحد”.
في غضون ذلك، وصل وفد أمني رفيع، امس الأربعاء، الى محافظة ديالى يبحث تداعيات الاعتداء الإرهابي.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية إن “مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي ورئيس اركان الجيش الفريق أول ركن عبد الامير يار الله ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير الشمري ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، وصلوا اليوم الى محافظة ديالى”.
وأضاف، أن “ذلك جاء للوقوف على العملية الإرهابية التي استهدفت إحدى قرى قضاء المقدادية”، مبيناً أن “الوفد سيعقد اجتماعاً أمنياً مع القيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة لتحديد أسباب هذا الخرق الذي راح ضحيته عدد كبير من الشهداء والجرحى”.


تابعنا على
تصميم وتطوير