المدح والثناء لمفوضية الانتخابات على حسمها أكثر من نصف الشكاوى والطعون، فلقد حسمت اكثر من نصف الشكاوى المقدمة لها خلال مدة قياسية (ثلاثة ايام) فقط والشكر والاطراء مرة اخرى على مفوضية الانتخابات التي ستتولى حسم الشكاوى (الطعون) الباقي وهي اقل من النصف في مدة مماثلة او اقل.
وإذا كانت السلطة التشريعية الدولية ممثلة في مجلس الامن الدولي قد تولت مدح مفوضية الانتخابات قبل مدحها من الحكومة والشعب فلابد من مدح المفوضية ليس لأنها تم مدحها من مجلس الامن، وإنما لابد من الشكر لها من الدولة والشعب عندما تحسن عملها وتسرع في انهاء العمل المنوط بها، فقد انهت وحسمت اكثر من نصف الشكاوى (الطعون) وبالتحديد حسمت (٨٢٠) منها والباقي من الشكاوى الذي لم يتم حسمه اقل من هذا الرقم، واتسم حسم المفوضية للشكاوى بالعدالة وتطبيق القانون اعتماداً على الأدلة والوثائق واحكام القانون، لذلك فإن هنالك (٢٦) شكوى فقط ولقوة الأدلة امتنعت المفوضية عن رفضها وردها واوجبت المفوضية العد والفرز اليدوي لها من مجموع الشكاوى المقدمة للمفوضية للتأكد من الارقام اليدوية مقارنة بالرقم الالكتروني الموجود لدى المفوضية، ولا اعتقد ان هذا العدد من الشكاوى سيكون موفقاً والذي اقدر ان اقل من عشر شكاوى ستنجح في شكواها ولا اعتقد ان نجاح الطعن سيكون لعشر شكاوي فقط، وهذا ما سيكون لما تبقى من الشكاوى المقدمة للمفوضية، وسنرى ان عدد الشكاوى التي سيتم قبولها في جميع الاحوال اقل من عشر، في شكاوى قدمت للمفوضية تزيد على الالف والنصف .