رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
مصر تعلن “الاستنفار” بعد تحذير إثيوبيا من فيضان محتمل لنهر النيل


المشاهدات 1263
تاريخ الإضافة 2021/07/28 - 8:21 PM
آخر تحديث 2024/04/07 - 7:27 PM

القاهرة/ متابعة الزوراء:
كشفت وزارة الموارد المائية والري المصرية عن زيادة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، لافتة إلى أنه “من المتوقع زيادة منسوب بحيرة السد العالي أول أغسطس، بداية السنة المائية”، فيما  أعلنت إثيوبيا أن كميات الأمطار التي تصل إلى سد النهضة الإثيوبي بلغت أكثر من 6000 متر مكعب في الثانية، مما يحتمل أن يكون هناك فيضانات محتملة.
وأشارت وزارة الموارد المائية والري المصرية إلى أنه “تم استعراض إجراءات التعامل مع فترة أقصى الاحتياجات الحالية والتي تتزامن مع بداية العام المائي”، مضيفة أن “هناك مجهودات متواصلة في إطار رؤية شاملة تستهدف توفير الاحتياجات المائية اللازمة لكل القطاعات المستخدمة للمياه كما ونوعا، بما ينعكس ايجابيا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الخدمات للمنتفعين بأعلى درجة من العدالة والفاعلية”.
وشددت على “ضرورة استمرار رفع حالة الاستنفار في كافة أجهزة الوزارة لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور وكل المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها ووحدات الطوارئ، لضمان حسن إدارة المنظومة المائية”. موضحة أن “هناك متابعة اللحظية لمعدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، والحالة الهيدرولوجية للنهر، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، وبحث السيناريوهات المختلفة للفيضان، وأن اللجنة تنعقد بشكل دوري لمتابعة الموقف المائي والتعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية”. من جانبها أعلنت إثيوبيا أن كميات الأمطار التي تصل إلى سد النهضة الإثيوبي بلغت أكثر من 6000 متر مكعب في الثانية، مما يحتمل أن يكون هناك فيضانات محتملة.
وقال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي: إن “موسم الأمطار الحالي تهطل أمطار الغزيرة في المرتفعات الإثيوبية، وتبلغ الكميات التي تصل إلى سد النهضة الإثيوبي حاليا أكثر من 6000 متر مكعب في الثانية، مما يحتمل أن يكون هناك فيضانات محتملة على مجرى النهر”.
وأضاف الوزير أن “سد النهضة هو حارس لدولتي المصب من خلال تقليل الفيضانات وزيادة المياه أثناء الجفاف ولكن ليس مهددا كما يزعم، وأشار إلى أن أولئك الذين يتهمون إثيوبيا خطأً يجب أن يقدروا استثمارها المفيد ليس لإثيوبيا فحسب، بل للمنطقة أيضا”.


تابعنا على
تصميم وتطوير